مستشفى الشفاء: دفن 179 شهيدا فلسطينيا في مقبرة جماعية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد مدير مستشفى الشفاء في قطاع غزة محمد أبو سلمية، الثلاثاء، دفن جثامين 179 شهيدا فلسطينيا على الأقل، اليوم في "مقبرة جماعية" في موقع المؤسسة الطبية، موضحا أن بينهم سبعة أطفال خدج استشهدوا جراء انقطاع الكهرباء.
وذكر في تصريحات صحفية له نقلتها قناة المملكة الأردنية "اضطررنا إلى دفنهم في مقبرة جماعية" حيث تنتشر الجثث في ممرات المستشفى والكهرباء مقطوعة عن برادات المشارح" مع عدم دخول أي كمية من الوقود إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر منذ السابع من تشرين الأول.
وفي تقرير لها؛ فقد أفادت الأمم المتحدة أن قرابة 10 آلاف فلسطيني من مرضى وطواقم ونازحين هربوا من غارات العدوان الإسرائيلي، يتواجدون في موقع مستشفى الشفاء وقد يكون العدد أكبر بحسب مسؤولين محليين.
وروى طبيب من "أطباء بلا حدود أن "لا كهرباء ولا غذاء ولا ماء في المستشفى" مضيفا "سيموت أشخاص بعد ساعات قليلة من دون أجهزة تنفس تعمل".
وقال وكيل وزارة الصحة في غزة يوسف أبو الريش لوكالة فرانس برس إنه سُجلت "وفاة سبعة أطفال خدج و27 مريضا في العناية المكثفة" منذ السبت بسبب انقطاع الكهرباء في المستشفى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أكل لحم البشر ولماذا؟.. وحشية مروعة باكتشافات في مقبرة جماعية ببريطانيا
(CNN)-- تشتهر هضبة الحجر الجيري في تلال منديب بالمملكة المتحدة اليوم بجمالها الطبيعي، ولكن منذ حوالي 4000 عام، في العصر البرونزي المبكر، ظهر هناك فصل مروع من عصور ما قبل التاريخ البريطاني.
تم استخراج العظام البشرية لأول مرة من عمود عميق في موقع تشارترهاوس وارن في السبعينيات. يشير تحليل جديد إلى أن المهاجمين قتلوا ما لا يقل عن 37 شخصًا قبل أن يأكلوهم Credit: Tony Audsleyآلاف العظام البشرية التي تم التنقيب عنها في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي في حفرة تنخفض حوالي 49 قدمًا (15 مترًا) من السطح العشبي، أظهرت أدلة على العنف، والآن، يكشف تحليل رفات ما لا يقل عن 37 شخصًا عن الحجم والطبيعة غير المسبوقين للوحشية في وقت اعتبره الخبراء في السابق سلميًا إلى حد كبير في بريطانيا.
وأشار تحليل أكثر من 3000 عظمة عثر عليها في موقع في سومرست بإنجلترا، إلى أن مهاجمين مجهولين قتلوا رجالاً ونساءً وأطفالاً / وبعد ذبحهم تم أكل لحومهم بين عامي 2210 و2010 قبل الميلاد.
وقال الباحثون إن مؤلفي الدراسة يعتقدون أن أكل لحوم البشر ربما كان وسيلة لتجريد الضحايا من إنسانيتهم عن طريق "إضفاء طابع آخر" على المتوفى: تناول لحمهم وخلط عظامهم مع عظام الماشية كوسيلة لتشبيههم بالحيوانات.
من الصعب تحديد الدافع خلال فترة ما قبل وجود الوثائق المكتوبة في المنطقة، يجري حاليًا تحليل الحمض النووي لاكتشاف مدى قرب الأقارب بين الضحايا.
وفي أخبار أثرية أخرى، يعتقد الباحثون الآن أنهم يعرفون سبب إعادة بناء ستونهنج حوالي عام 2500 قبل الميلاد، أي قبل بضع مئات من السنين من وقوع الأحداث المدمرة في سومرست.