الذهب حبيس نطاق ضيق وسط ترقب لبيانات التضخم الأميركية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تحركت أسعار الذهب في نطاق ضيق، الثلاثاء، مع إحجام المستثمرين عن الشراء قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية التي يمكن أن تقدم صورة أوضح بشأن ما إذا كان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، سيواصل رفع أسعار الفائدة.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1945.40 دولار للأونصة بحلول الساعة 0733 بتوقيت غرينتش بعد أن سجل أدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع أمس الاثنين.
ويترقب المتعاملون في أنحاء العالم بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي المقرر صدورها الساعة 1330 بتوقيت غرينتش، الثلاثاء، وبيانات مؤشر أسعار المنتجين المقرر صدورها غدا الأربعاء. ويتوقع الاقتصاديون في وول ستريت تباطؤ ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين إلى 0.1 بالمئة في أكتوبر، من زيادة 0.4 بالمئة في سبتمبر، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز. ولكن من المتوقع أن يظل معدل التضخم الأساسي عند 0.3 بالمئة دون تغيير عن سبتمبر.
وعلى الرغم من أن الذهب وسيلة للتحوط في مواجهة التضخم، يزيد ارتفاع أسعار الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى استقرت الفضة عند 22.3 دولار للأوقية وزاد البلاتين 0.6 بالمئة إلى 869.20 دولار والبلاديوم 0.2 بالمئة إلى 983.89 دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذهب ذهب أسواق عالمية الذهب ذهب
إقرأ أيضاً:
تباطؤ التضخم في بريطانيا إلى 2.6% في مارس
لندن (رويترز)
أظهرت بيانات رسمية أن التضخم في بريطانيا تباطأ إلى أدنى مستوياته منذ ثلاثة أشهر في مارس، وأن مؤشرات أخرى يراقبها بنك إنجلترا المركزي عن كثب تباطأت أيضاً.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن التضخم تباطأ إلى معدل سنوي بلغ 2.6 بالمئة في مارس من 2.8 بالمئة في فبراير، وهو أقل أيضاً من 2.7 بالمئة التي توقعها خبراء اقتصاد في استطلاع أجرته «رويترز».
وأضاف المكتب أن انخفاض أسعار الوقود واستقرار تكاليف المواد الغذائية ساعدا في خفض معدل التضخم، لكن أسعار الملابس ارتفعت بقوة بعد انخفاض مفاجئ في فبراير.
وتشير أحدث توقعات بنك إنجلترا إلى أن التضخم يتجه لتسجيل ذروة عند 3.7 بالمئة في الربع الثالث هذا العام، وهو ما يساوي تقريباً مثلي المستوى المستهدف من البنك والبالغ اثنين بالمئة، مدفوعاً في الغالب بتكاليف الطاقة والرسوم المنظمة لفواتير الخدمات المنزلية وأجور الحافلات.
ومنذ صدور تلك التوقعات، أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم تجارية شاملة احتمال تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وانخفض الجنيه الإسترليني بنحو خمس سنت مقابل الدولار بعد نشر البيانات.
وتباطأ معدل التضخم في قطاع الخدمات إلى 4.7 بالمئة من خمسة بالمئة في فبراير.
وكان استطلاع «رويترز» أشار إلى زيادة طفيفة عند 4.8 بالمئة.كما تراجع قليلاً معدل التضخم الأساسي الذي يستثني أسعار طاقة والغذاء والتبغ.
وارتفعت توقعات التضخم بين الجمهور وقطاع الأعمال، مما زاد من قلق صانعي السياسات في بنك إنجلترا، الذين يراقبون عن كثب مؤشرات أخرى لضغوط الأسعار في الاقتصاد، فيما يعملون على تحديد الموعد المناسب لخفض تكاليف الاقتراض.