سرايا - قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه إذا لم تهزم حركة "حماس"، فإن "أوروبا والولايات المتحدة ستكونان التاليتين".

وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، ادعى نتنياهو أنه "لا بديل عن النصر. لحماية إسرائيل. ومن أجل الشرق الأوسط والعرب وسكان غزة".

وقال إنه يجب على قوى الحضارة أن تهزم حماس، وإلا فإنها ستنتشر وتعرض العالم بأسره للخطر.

.

من جانبه، اعتبر وزير المالية بتسلئيل سموتريش أن "الهجرة الطوعية للاجئي غزة إلى دول العالم هو الحل الإنساني الصحيح" بالنسبة لهم.

وعلق سموتريش، على مقال عضو الكنيست رام بن باراك وداني دانون في صحيفة "وول ستريت جورنال" والذي اقترحا فيه خطة هجرة طوعية للاجئي غزة، قائلا: "هذا هو الحل الإنساني الصحيح لسكان غزة والمنطقة بأكملها بعد 75 عاما من اللاجئين والفقر والمخاطر".

واعتبر أن "خلية بمساحة صغيرة مثل قطاع غزة، بدون موارد طبيعية ومصادر رزق مستقلة، ليس لديها فرصة للوجود بشكل مستقل اقتصاديا وسياسيا، بهذه الكثافة العالية لفترة طويلة"، مضيفا: "السلطة الفلسطينية تدعم وتشجع حماس ولن تسيطر على غزة مجددا".

هذا ودعا الجيش الإسرائيلي السكان المتبقين في شمال قطاع غزة إلى التحرك جنوبا، مؤكدا أن "الممر الآمن يظل مفتوحا اليوم ما بين التاسعة صباحا والرابعة عصرا لأغراض إنسانية عبر محور صلاح الدين باتجاه المنطقة الواقعة إلى الجنوب من وادي غزة".

وأضاف: "يا سكان غزة لا تستسلموا لحماس التي فقدت سيطرتها على منطقة شمال قطاع غزة وتحاول بذل كل ما تستطيع لمنعكم من الانتقال جنوبا وحماية أنفسكم فإذا اعترض طريقكم من قبل عناصر حماس تواصلوا معنا. نحثّكم على اغتنام الفسحة الزمنية والانتقال جنوبا".
 
إقرأ أيضاً : مدير مجمع الشفاء: دفن 179 شهيدا في قبر جماعي في موقع المستشفىإقرأ أيضاً : إصابات برصاص الاحتلال واعتقال 50 فلسطينيا بالضفة والقدسإقرأ أيضاً : الخبير العسكري فايز الدويري: تكلفة حرب المدن ترهق الاحتلال وآلياته أهداف ثابتة للمقاومة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

كيف حرّض مسؤول أمني إسرائيلي سابق على استهداف قادة حماس بالخارج؟

قال مئير بن شبات، وهو مستشار أمني إسرائيلي سابق، إنه "لابد من أن يتحوّل التركيز نحو قيادة حماس في الخارج، وذلك مع اقتراب الحرب في غزة من نهايتها".

وتابع بن شبات، عبر مقال نشره موقع "إسرائيل اليوم" العبري، وترجمته "عربي21" بأن: "الوقت قد حان لاستهداف كبار مسؤولي حماس الذين يعيشون في الخارج، والذين يعملون حالياً مع حصانة نسبية"، مشيرا إلى أنه بات يتعيّن على دولة الاحتلال الإسرائيلي، الاحتفاظ بما وصفه بـ"نقاط نفوذ ضد حماس لعرقلة تعافيها".

وأضاف المستشار الأمني الإسرائيلي السابق، عبر المصدر نفسه، أنّه بينما يركز النقاش داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي بشكل متزايد على الانتقال إلى مرحلة جديدة من العدوان، فإن "الوضع على الأرض لا يزال متقلّبا". 

"تم إطلاق ما يناهز 20 صاروخا، مؤخرا، من خان يونس في قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، ولا يزال الوضع مشتعلا في مدينة رفح"، يتابع بن شبات، مردفا: "يمتد التهديد إلى ما وراء حدود غزة. وبالقرب من الضفة الغربية، انفجرت عبوة ناسفة ضد قوات الاحتلال العاملة في مخيم للاجئين".

وأشار المقال نفسه، إلى أن حسام بدران، وهو عضو المكتب السياسي لحركة حماس، قد أوضح بالقول: "إننا نعمل حالياً على زيادة المقاومة وتطويرها في الضفة الغربية". فيما قال رئيس حركة حماس في الخارج،  خالد مشعل: "7 تشرين الأول/ أكتوبر خلق فرصة للفلسطينيين لإحياء طموحهم القديم: دولة فلسطينية واحدة: من النهر إلى البحر".


إلى ذلك، أبرز بن شبات، عبر مقاله، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، ينبغي لها أن "تحافظ على عدة نقاط نفوذ ضد حماس لعرقلة تعافيها: السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية؛ ومنع السكان من العودة إلى شمال غزة؛ والحفاظ على السيطرة على المعابر الحدودية الرئيسية".

"كذلك، الإبقاء على غزة مقسّمة جغرافيا؛ إنشاء محيط أمني واسع مع إدارة قضية المعتقلين الفلسطينيين بعناية (لا ينبغي لنا تحت أي ظرف من الظروف أن نوافق على وضع يتم فيه إطلاق سراحهم بسبب نقص مرافق الاحتجاز أو لأسباب فنية وإدارية أخرى)" يتابع المقال ذاته.

وتابع: "إن المخاطر التي تفرضها واضحة: فهي تولد الأمل لدى أعدائنا، وعلى العكس من ذلك، قد تقلّل من الاستعداد واليقظة لدى قواتنا. وفي حين وجّهت إسرائيل ضربات لحماس، إلا أن الحركة لا تزال بعيدة عن الهزيمة. وتحتفظ بقوة قتالية كبيرة، وأسلحة كبيرة، وشبكة أنفاق واسعة النطاق، وبنية قيادية سليمة إلى حد كبير داخل غزة وخارجها".


واسترسل: "تحتفظ المنظمة بالسيطرة على مناطق في غزة لا تتواجد فيها القوات الإسرائيلية. إن موقفها القوي في المفاوضات بخصوص الأسرى لا يكشف فقط عن قدرتها على التنسيق في ظل الظروف الصعبة، بل يُظهر أيضاً درجة من الثقة في موقفها".

وأضاف: "ما دامت أهداف الحرب المعلنة لإسرائيل لم تتحقق بعد، بما في ذلك صياغة صفقة مقبولة لإطلاق سراح الأسرى، فلا ينبغي تخفيف الضغوط المفروضة على حماس. والعكس هو الصحيح. لقد أثبتت قواتنا على الأرض أنها تعرف كيف تحقق أهدافها"، مردفا: "ينبغي منحهم كل ما هو ضروري للقيام بذلك، بما في ذلك التصاريح باستخدام النيران المكثفة بقدر الحاجة للحد من المخاطر".

مقالات مشابهة

  • محلل فلسطيني: إسرائيل تعمل بشكل ممنهج لإطالة زمن الحرب على غزة (فيديو)
  • حماس: إدارة قطاع غزة شأن فلسطيني خالص يتوافق عليه الشعب
  • حماس: نرفض أي تصريحات أو ومواقف تدعم خططا لدخول قوات أجنبية إلى قطاع غزة
  • نائب امريكى : حان الوقت لينسحب بايدن ويترك قادة جدد يظهرون ويترشحون لهزيمة دونالد ترامب
  • باحث سياسي: إسرائيل في حالة فوضى تزداد بمرور الوقت
  • القصف الإسرائيلي مستمر جنوباً... إليكم أحدث التطورات
  • فرنسا قلقة من تصاعد التوترات جنوبا.. ميقاتي: العدوان الاسرائيلي تدميري وارهابي
  • كيف حرّض مسؤول أمني إسرائيلي سابق على استهداف قادة حماس بالخارج؟
  • بدران: حماس حريصة على وقف الحرب وتواصلها مع الوسطاء مستمر
  • خبير عسكري إسرائيلي يؤكد رغبة الجيش بوقف القتال في قطاع غزة