سفراء فرنسيون يوجهون مذكرة ينتقدون فيها دعم ماكرون لاسرائيل
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ وجه العديد من سفراء فرنسا في الشرق الأوسط، مذكرة مشتركة إلى رئيس بلادهم، إيمانويل ماكرون، أعربوا فيها عن "أسفهم" لموقف بلادهم من التصعيد الذي يشهده قطاع غزة، بين إسرائيل وحركة حماس.
وبحسب صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، فإن مذكرة السفراء تعتبر بادرة غير مسبوقة في التاريخ الحديث للدبلوماسية الفرنسية في العالم العربي.
وأشارت الصحيفة إلى أن "حوالي 10 سفراء في بعض الدول العربية، كتبوا ووقعوا تلك المذكرة، التي أعربوا فيها عن أسفهم للتحول المؤيد لإسرائيل"، الذي اتخذه ماكرون في الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وقال دبلوماسي فرنسي للصحيفة: "في تلك المذكرة التي لا يزال من الممكن وصفها بأنها مذكرة معارضة، يؤكد هؤلاء السفراء أن موقفنا المؤيد لإسرائيل في بداية الأزمة يساء فهمه في الوقت الحالي، ويخالف موقفنا المتوازن تقليديا بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وكانت الرئاسة الإسرائيلية قد أعلنت، الأحد، أن ماكرون قال في اتصال مع نظيره الإسرائيلي إنه "لم يتهم إسرائيل بإيذاء المدنيين عمدا" في غزة، في إشارة إلى تصريحات أدلى بها خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
ورحب إسحق هرتسوغ بالاتصال الذي "أوضح" فيه ماكرون تصريحاته، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الإسرائيلية.
واشتعلت شرار الحرب في غزة، بعد الهجمات التي شنتها حركة حماس، على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 1200 شخص، واختطاف نحو 240، بينهم أجانب، ونقلهم إلى القطاع.
وردا على الهجمات، تشن إسرائيل غارات متواصلة وتوغل بري في القطاع، مما أدى إلى مقتل أكثر من 11 ألف شخص، أغلبهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل فرنسا الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
الآن سقطت كل دعاوي مليشيات التمرد التي سوقت لها طيلة شهور الحرب
• اجتياح عصابات ومليشيات التمرد لقري منطقة قيلي وضع كل قبائل البطانة وشرق الجزيرة أمام إمتحان تاريخي ..
• الآن ليس أمام كل مكونات شرق الجزيرة غير تدبير وحزم أمرهم لمواجهة مليشيات التمرد وأعوانها المحليين الذين تماهوا مع عصابات حميدتي وفتحوا لها أبواب مدن شمال وشرق الجزيرة ظناً منهم بإمكانية التعايش مع التماسيح والذئاب المتوحشة ..
• الآن ليس أمام كل أهل شرق الجزيرة عامة والبطانة خاصة خيار آخر غير التوكل علي الله وخوض معارك الشرف والكرامة دفاعاً عن أرضهم وأعراضهم ..
• جرائم مليشيات وعصابات التمرد في شرق الجزيرة ومدن تاريخية مثل رفاعة والحصاحيصا والهلالية وتمبول أسقطت كل دعاوي كلاب صيد المليشيا التي كانت تنادي أن تستنسخ مدن وقري ولاية الجزيرة تجارب بعض مدن الولاية في التعايش المدني مع القتلة والمجرمين وقطاع الطرق .. وهاهي الأيام تثبت بالدم والنجيع أن مجرد التفكير في التعايش مع مصاصي الدماء ضرب من الجنون ..
• القتل والسحل والتهجير الذي قامت به مليشيات التمرد في منطقة قيلي إحدي البقاع والقلاع التاريخية للبطاحين يضع هذه القبيلة العريقة أمام إمتحان للتاريخ ..
• الآن سقطت كل دعاوي مليشيات التمرد التي سوقت لها طيلة شهور الحرب .. أنها في تحالف مع القبائل التاريخية في البطانة وشرق الجزيرة ..
• لم تترك مليشيات وعصابات التمرد لأهل شرق الجزيرة غير الخيار الصعب ..
• نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب