موقع 24:
2025-01-03@16:59:51 GMT

أفريقيا تدشن رحلة التصفيات المؤهلة لمونديال 2026

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

أفريقيا تدشن رحلة التصفيات المؤهلة لمونديال 2026

تنطلق غداً الأربعاء التصفيات الأفريقية المؤهلة لنسخة تاريخية من بطولات كأس العالم لكرة القدم، بطموحات وفرص كبيرة لدى العديد من المنتخبات، خاصة العربية منها للتواجد في مونديال 2026 بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وتمتلك المنتخبات العربية في القارة الأفريقية فرصة جيدة لضربة بداية قوية في هذه التصفيات مع ابتعادها عن المواجهات القوية والصعبة في الجولة الأولى، التي تقام على مدار الأيام المقبلة.


ومع تمديد حجم البطولة من 32 إلى 48 منتخباً بداية من نسخة 2026، التي تستضيفها 3 دول للمرة الأولى في تاريخ المونديال، ارتفع عدد مقاعد التأهل المباشرة لمنتخبات القارة الأفريقية إلى 9 مقاعد، إضافة لمقعد عاشر محتمل يتحدد من خلال الملحق العالمي.
ولهذا، قرر الاتحاد الأفريقي للعبة "كاف" توزيع منتخبات القارة في قرعة التصفيات على 9 مجموعات، تضم كل منها 6 منتخبات، وتتنافس منتخبات كل مجموعة فيما بينها بنظام دوري من دورين "ذهاباً وإياباً"، ليتأهل الفائز بصدارة كل مجموعة في نهاية الجولات الـ10 للتصفيات إلى المونديال مباشرة.
وتخوض أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثاني في المجموعات الـ9 بنهاية هذا الدور من التصفيات، ملحقاً أفريقيا، يصعد الفائز منه لخوض الملحق العالمي على مقعد إضافي في المونديال.
ويقام ماراثون التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2026 على مدار نحو عامين، وينطلق بجولتين متتاليتين من 15 إلى 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، على أن يمتد الدور الأول من التصفيات حتى 14 أكتوبر (تشرين الأول) 2025، وتقام فعاليات الملحق الأفريقي من 10 إلى 18 نوفمبر (تشرين الثاني) 2025.
ومع انسحاب منتخب إريتيريا من التصفيات، قبل أيام قليلة، ستقتصر ضربة البداية في هذه التصفيات على 53 منتخباً، علماً بأن مباريات المجموعة الخامسة ستظل كما هي دون أي تغييرات مع حذف المواجهات التي كانت مقررة لمنتخب إريتريا وفي مقدمتها مباراته مع المنتخب المغربي بعد غد الخميس.
وتقام مباريات الجولة الأولى من التصفيات على مدار الأيام الأربعة المقبلة، وتستهل المنتخبات العربية من القارة الأفريقية مسيرتها في التصفيات بمواجهات جيدة تستطيع من خلالها تقديم ضربة بداية قوية مع بدء رحلة البحث عن الظهور في مونديال 2026.
ويبدأ المنتخب المصري مسيرته في التصفيات بمواجهة عربية خالصة، حيث يلتقي منتخب جيبوتي ضمن منافسات المجموعة الأولى بالتصفيات، والتي تبدأ فعالياتها بلقاء إثيوبيا مع سيراليون، ويلتقي منتخبا بوركينا فاسو وغينيا بيساو بالمجموعة نفسها.
ويستهل المنتخب الجزائري مسيرته في التصفيات بمواجهة عربية أيضاً أمام نظيره الصومالي في المجموعة السابعة، التي تشهد جولتها الأولى أيضاً مباراتي بوتسوانا مع موزمبيق وغينيا مع أوغندا، ويبدأ المنتخب التونسي مسيرته بالتصفيات في مواجهة منتخب ساوتومي وبرنسيب ضمن المجموعة الثامنة، التي تشهد جولتها الأولى أيضا مباراتي غينيا الاستوائية مع ناميبيا وليبيريا مع مالاوي.
ويدشن المنتخب السوداني مسيرته في التصفيات بلقاء منتخب توجو في المجموعة الثانية، التي تشهد أيضاً في هذه الجولة مباراتي السنغال مع جنوب السودان وجمهورية الكونغو مع موريتانيا، المنتخب العربي الثاني في هذه المجموعة.
وتواجه المنتخبات الأفريقية الكبرى الأخرى بداية جيدة أيضا في التصفيات؛ حيث تلعب نيجيريا مع ليسوتو وغانا مع مدغشقر والكاميرون مع موريشيوس ومالي مع تشاد وجنوب أفريقيا مع بنين وكوت ديفوار مع سيشل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أفريقيا تصفيات كأس أمم أفريقيا من التصفیات فی التصفیات فی هذه

إقرأ أيضاً:

في قطاع غزة.. الموت من البرد أيضا وفق الأطباء

أمام خيمته في وسط قطاع غزة، أشعل يحيى البطران موقد نار للحصول على شيء من الدفء مع زوجته وأطفاله وسط برد قارس، بعد أيام على وفاة طفله الرضيع بسبب البرد، بحسب الأطباء.

يحمل بأسى ملابس الطفل جمعة الذي توفي في الخيمة الباردة في دير البلح بعد 20 يوما فقط على ولادته مع علي، شقيقه التوأم الذي يعالج في قسم العناية المركزة في مستشفى ناصر في جنوب القطاع المدمر.

إلى جانبه، تبكي زوجته نورا البطران (38 عاما) التي لم تتعاف تماما بعد الولادة، طفلها. وتقول "هربنا من القصف من بيت لاهيا، ليموتوا هنا بالبرد".

وتضيف "لا توجد عندنا أغطية كافية ولا ملابس. لاحظت أن الولد بدأ يتجمّد وصار لونه أزرق، ثم مات".

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة في 29 ديسمبر/كانون الأول وفاة جمعة جراء "البرد الشديد".

علي وجمعة

وأعلنت الوزارة الاثنين ارتفاع عدد الأطفال الذين توفوا من البرد في قطاع غزة إلى 7 خلال أسبوع.

ويقول يحيى البطران (44 عاما) النازح مع زوجته وأطفاله ووالديه المقعدين من بيت لاهيا في الشمال، إنه أطلق على التوأمين اسمي علي وجمعة تيمنا باسمي ابن شقيقه وابن شقيق زوجته اللذين استشهدا في قصف إسرائيلي خلال العدوان المتواصل منذ أكثر من 14 شهرا في قطاع غزة. ويضيف بحسرة "نتفرّج على أولادنا يموتون".

إعلان

وكما مئات الآلاف غيرهم من سكان قطاع، نزح أفراد عائلة البطران أكثر من مرة. وتعيش آلاف العائلات في خيم وفي ظروف مأساوية، وتعاني من نقص في الغذاء والوقود والدواء.

تتوسط خيمة البطران مئات الخيم البالية التي نصبت في بستان فيه عشرات أشجار النخيل في دير البلح.

يحتضن يحيى البطران 3 من أطفاله على حصيرة مبلولة بمياه الأمطار في زاوية من الخيمة المستحدثة من بطانيات وقماش مهترئ.

ثم يضع وعاء معدنيا صغيرا فيه ماء على الموقد ليعدّ الشاي الذي يخلطه بعد ذلك بالخبز اليابس، وتتناوله العائلة مع قليل من الجبن والزعتر كوجبة غداء.

وتقول زوجته باكية "أطفالي ماتوا من الجوع والبرد"، مضيفة "نعاني من سوء التغذية والبرد وعدم توفر ملابس".

كل شيء يقود إلى الموت

في خان يونس جنوبي القطاع، يروي محمود الفصيح أنه عثر على ابنته الرضيعة سيلا "متجمّدة من البرد" في خيمته الصغيرة قرب شاطئ البحر في منطقة المواصي التي نزح إليها من مدينة غزة. ونقلها مسرعا إلى المستشفى لكنها كانت قد توفيت.

وقال الطبيب أحمد الفرا لوكالة الصحافة الفرنسية يومها إن الطفلة "عمرها 3 أسابيع، وصلت إلى قسم الاستقبال مع انخفاض شديد في درجات الحرارة أدى إلى توقف العلامات الحيوية وتوقف القلب والوفاة".

كما توفيت الرضيعة عائشة القصاص البالغة 20 يوما، بسبب البرد القارس في منطقة مواصي خان يونس، وفق عائلتها.

ويقول عمّ الطفلة محمد القصاص "في غزة، كل شيء يقود إلى الموت. من لم يمت بالقصف الإسرائيلي مات بالجوع أو البرد".

وثمة مئات آلاف النازحين الذين يعيشون في خيم مستحدثة وعشوائية قرب شاطئ البحر في منطقتي المواصي خان يونس والمواصي رفح اللتين أعلنتهما إسرائيل "منطقة إنسانية".

وتدنّت كثيرا درجات الحرارة في قطاع غزة في ديسمبر/كانون الأول، ويترافق فصل الشتاء إجمالا في القطاع مع أمطار غزيرة.

إعلان

وحذّر الإعلام الحكومي في قطاع غزة في بيان الاثنين "من تأثير منخفض جوي عالي الفعالية خلال الساعات والأيام القادمة"، مشيرا إلى أنه يشكّل "تهديدا حقيقيا على مليوني نازح" يعيش معظمهم في الخيم.

ويحذّر الطبيب أحمد الفرا، مدير قسم الطوارئ والأطفال في مستشفى ناصر، من "وفاة أعداد أكبر من الأطفال والرضع وكبار السن".

ويضيف "الحياة في الخيم خطيرة بسبب البرد وشحّ مصادر الطاقة والتدفئة".

مقالات مشابهة

  • ديوكوفيتش.. «ضربة مدوية»!
  • رسالة قوية من الأخضر لجميع المنافسين
  • الأهلي والهلال والترجي يقتربون من التأهل لربع نهائي أبطال أفريقيا
  • الأهلي والهلال والترجي.. «التأهل المبكر» في «أبطال أفريقيا»
  • صدامات عربية تشعل جولة دوري أبطال أفريقيا: الهلال السوداني يستضيف مولودية الجزائر بالأحد
  • الأهلي والترجي والهلال تبحث عن التأهل المبكر لربع نهائي أبطال أفريقيا
  • قطر تستضيف كأس العرب ثلاثة أيام قبل كأس أفريقيا.. هل يشارك المغرب بالمنتخب الرديف؟
  • رسميا.. توماس توخيل يبدأ مسيرته مع المنتخب الإنجليزي
  • في قطاع غزة.. الموت من البرد أيضا وفق الأطباء
  • مفارقات «نهائي المتصدرين» و«سحر الأولى» في كأس الخليج