مناظرة جثة مسن الزيتون: تهشم الجمجمة ونزيف دموي أدى للوفاة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تواصل نيابة حوادث غرب القاهرة الكلية، اليوم الثلاثاء، التحقيق مع المتهم بقتل والده المسن عقب التعدي عليه بالضرب في منطقة الزيتون، وقررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
وكشفت مناظرة النيابة لجثة المجني عليه أنه رجل في منتصف العقد الثامن مصاب بكسور متفرقة بالجسم وتهشيم بالرأس، أدى إلى كسر في الجمجمة، ووجود كدمات متفرقة بالجسد آثار ضرب وتعذيب، وتسبب في نزيف دموي غزير أدى لتوقف أجهزة الجسم عن العمل، والوفاة.
تلقت أجهزة الأمن بالقاهرة بلاغا من شرطة النجدة مفاده وجود جثة لرجل مسن داخل شقة بدائرة قسم شرطة الزيتون.
وانتقلت أجهزة الأمن وعثر على جثة مسن عمره 75 سنة، ويوجد على جسده آثار ضرب، وبجواره عكاز، وبعمل التحريات تبين أن المتوفى موظف على المعاش ويتحرك بصعوبة، وأن وراء أرتكاب الواقعة نجله، حيث قام بتعذيب والده وضربه بالعكاز حتى الموت.
تم القبض على المتهم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، العرض على النيابة للتحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجهزة الأمن أجهزة الأمن بالقاهرة التحقيق مع المتهم المتهم بقتل النيابة ألو
إقرأ أيضاً:
تأييد إعدام قاتل الطفل سيف بالدقهلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أيدت محكمة النقض حكم الإعدام بحق قاتل الطفل سيف بالمنصورة بجريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد، وقد اقترنت الجريمة بجريمة أخرى وهي السرقة، وذلك بعد أن رفضت محكمة النقض الطعن المقدم من المتهم على الحكم الصادر من محكمة الجنايات ليصبح الحكم نهائي وبات.
وكانت محكمة جنايات المنصورة قد قضت بالإعدام شنقًا للمتهم بقتل طفل في مدينة السنبلاوين بغرض سرقة "توك توك"، وقيامه باستدرج المجني عليه إلى مكان مظلم بحجة أنه مندوب مبيعات، وانهال عليه ضربًا بسكين حتى فاضت روحه، وألقى بالجثة على الطريق، مستغلًا حداثة سن المجني عليه.
وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهم "محمد ا. م." لقيامه بقتل المجني عليه الطفل هاني إبراهيم سالم سلمى سليمان، وشهرته "سيف"، عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد عزما قاطعا على قتله.
وما إن ظفر المتهم بالمجني عليه عاجله بضربه بواسطة سلاح أبيض "سكين"، محدثًا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته.
وشهد إبراهيم سالم، 46 عامًا، عامل، والد المجني عليه، في تحقيقات النيابة العامة، بأن نجله المجنى عليه الطفل اعتاد العمل بالدرجة البخارية "توك توك" محل الواقعة المملوكة لوالدته، وذلك لكسب الرزق بزمام قريته، وفي يوم الواقعة خرج قاصدا وجهته، وبمهاتفته أنبأه بأنه برفقته شخص سيقصد به إلى وجهته ويعود إلى مسكنه، إلا أنه لم يحضر فارتاع فؤاده عليه وخالج صدره الشكوك لأمره، إلى أن فطن بمقتله، وأعزى قصد المتهم من ارتكاب الواقعة إلى إزهاق روح نجله الطفل المجني عليه بغية الاستيلاء على الدراجة البخارية محل الواقعة.
واعترف المتهم في تحقيقات النيابة العامة بارتكاب الواقعة، علي النحو الذي شهد به الشهود، وقام بعمل المعاينة التصويرية للواقعة.