قامت المهندسة فاطمة إبراهيم السكرتير العام بترأس الإجتماع التنسيقى لخطة الطب الوقائى لمواجهة أى سيول أو أمطار، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية، والرقابة الصحية، مع عرض خطة طوارئ والتثقيف الصحى، وذلك بحضور مسئولى كافة الجهات المعنية 

وشدد محافظ أسوان على ضرورة التنسيق المستمر بين كافة الجهات المعنية وتحديد وتوزيع الأدوار كلًا فيما يخصه طبقًا لتعليمات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، وتكليفات اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية برفع درجة الإستعداد واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة فى هذا الشأن، مكلفًا بأهمية المراجعة المستمرة للمخرات الصناعية، والمرور على الأودية الطبيعية وإزالة أي تعديات بها أولًا بأول، مع مواصلة رفع كفاءة الحالة الفنية للمعدات المتنوعة، وعمل الصيانة اللازمة لها لتكون على أتم إستعداد للتعامل بالجودة العالية مع أى طوارئ.

ووجه المحافظ لزيادة جهود التوعية للمواطنين وطلاب المدارس والجامعات بالأسلوب الأمثل لمواجهة أخطار اليول من خلال دور العبادة ووسائل التواصل الاجتماعى والمجتمع المدنى بتوخى الحيطة والحذر خلال سقوط الأمطار من أعمدة الإنارة وأكشاك الكهرباء بالشوارع، مع الاهتمام بخريطة الإخلاء للمدارس والمصالح والمؤسسات المختلفة فى حالات الطوارئ القصوى والتدريب عليها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السكرتير العام مصطفي مدبولي وزير التنمية المحلية محافظ أسوان الطوارئ

إقرأ أيضاً:

“الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024

 

تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دورًا محوريًا في التصدي لهذه الظاهرة حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي ، مؤكدًا أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيس لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشددًا على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة، لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيدًا، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.وام


مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم الأستاذ نذير القادري لـ سانا: تواصل الوزارة التنسيق مع الجهات المعنية، من أجل تذليل العقبات وتأمين المستلزمات الضرورية لضمان سير العملية الامتحانية وفق أعلى المعايير التربوية والتعليمية
  • اجتماع مشترك لوزيري الصحة والعمل مع الجهات الضامنة لتنسيق الجهود في مجال الإستشفاء والدواء
  • الحجر الزراعي يشارك في أعمال الدورة الـ19 لهيئة تدابير الصحة النباتية بروما
  • أكثر من 200 شهيد في قصف الاحتلال على كافة قطاع غزة
  • الدبيبة ومسعود يناقشان الاحتياجات التمويلية اللازمة لرفع كفاءة الإنتاج
  • “الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
  • «الأمن السيبراني» يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
  • الإمارات.. رصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
  • رئاسة العراق تحث الجهات المعنية إلى الإسراع باستحداث المحافظة الـ19
  • فحص 3622 رأس ماشية ضد البروسيلا والسل البقري خلال فبراير الماضي