قال بلال خضر عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن أفضل وأهم ما يكون من العبادات للتعامل في وقت البلاء والمصائب وخاصة القضية الفلسطينية، عبادة التسليم والرضا بقضاء الله وقدره، لأن الإنسان مأمور أن يؤمن بقضاء الله والقدر لتقبل الأزمات والانطلاق للبحث عن علاج أو حل لها.

أهم العبادات وقت البلاء

وأضاف«خضر» خلال لقاء تلفزيوني عبر برنامج «8 الصبح» المذاع على شاشة «dmc»، أن العبادة هي الصبر وانتظار الفرج، فالصبر يجعل الإنسان يتجاوز الأزمات وانتظار الفرج وتيقنه بأنه أت يعتبر عبادة لله سبحانه وتعالى، لافتا إلى أن البعض يتساءل في انتظار الفرج "متى نصر الله؟"، ودائما الله سبحانه وتعالى هو من وضعه في الأزمة وهو من سينصره.

وتابع: الرسول كان يحافظ على الالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى في كل لحظات حياته، ويتيقن أن بعد الأزمة والشدة فإن الفرج واليسر قدام لا محالة، والله عز وجل لن يترك عبده بمفرده، فالدعاء بوقت الأزمات يجعلك قريب منه. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الدعاء البلاء الصبر

إقرأ أيضاً:

سر النور الخفي في بيوت المصلين أثناء الليل.. عبادة أوصى بها النبي

أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أهمية قيام الليل وفضله العظيم، مستندة إلى ما ورد عن النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - من أحاديث شريفة توضح مكانة هذه العبادة وأثرها على حياة المسلم. 

وفي منشور على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أوضحت الدار أن قيام الليل يحمل خمس فضائل كبرى كما جاء في حديث رواه الطبراني عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث قال: «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد».

وأوضحت الدار أن الليل هو وقت النفحات الإلهية والرحمات الربانية، مستشهدة بحديث شريف ورد عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول: أنا الملك، أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟ فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر».

دار الإفتاء: بر الوالدين لا ينتهي بعد الوفاة وهذه طرق تحقيقه هل النوم عذر لترك صلاة الفجر وأدائها في الصباح.. أمين الفتوى يجيب

وفي حديثها عن التأثير الروحاني لهذه العبادة، أكدت دار الإفتاء أن البيوت التي يشع منها نور صلاة قيام الليل تكون محل اهتمام الملائكة، حيث تنظر الملائكة من السماء إلى الأرض لترى النور الصادر من تلك البيوت، كما ننظر نحن إلى النجوم في السماء. 

وأضافت أن الملائكة إذا اعتادت على رؤية بيت معين مضيئًا بعبادة أهله ثم وجدته مظلمًا في ليلة ما، فإنها تسأل عن أهل هذا البيت. ويقال لها إنهم ربما أصيبوا بمرض أو يمرون بحالة من الهم أو غير ذلك، فتبدأ الملائكة بالدعاء لهم بما يناسب حاجتهم، سواء بالشفاء أو تفريج الكرب.

وفي ختام رسالتها، دعت دار الإفتاء جميع المسلمين إلى الحرص على هذه العبادة المباركة، كلٌّ حسب استطاعته، مشددة على أن قيام الليل ليس عبادة ثقيلة بل وسيلة للاقتراب من الله وطلب العفو والرحمة.

 كما ذكّرت بقول الله تعالى: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} (النور: 54)، مؤكدة أن الطاعة هي الطريق إلى الهداية والسكينة.

وشددت الدار على أن قيام الليل يحمل في طياته أسرارًا عظيمة وآثارًا إيجابية لا يشعر بها إلا من واظب عليها، سواء على المستوى الروحي أو النفسي أو حتى الجسدي، ما يجعله عبادة تستحق أن تكون جزءًا أساسيًا من حياة المسلم اليومية.

 

مقالات مشابهة

  • عضو مركز الأزهر للفتوى الالكترونية يوضح المعادلة النبوية لتحقيق السلام الداخلي|فيديو
  • سر النور الخفي في بيوت المصلين أثناء الليل.. عبادة أوصى بها النبي
  • نور فكرك.. مركز الأزهر للفتوى يحاضر شباب كفر الشيخ عن «قيمة الحياة» |صور
  • هل الزكاة تزيد المال؟.. بـ3 شروط لا يعرفها الكثيرون
  • مفتاح الجنة: عبادة بسيطة تقربك من رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • الإفتاء: لا حرج في تركيب طرف صناعي إذا ولد الشخص بعِلة
  • أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد.. الأزهر للفتوى يوضحها
  • دعاء صلاة الفجر: اللهم ارزقني الرضا وراحة البال
  • عملت خير مع ناس وردوه شر؟.. عالم بالأوقاف: أنتى بتعملى لله
  • مركز الأزهر للفتوى يستقبل شباب محافظة الغربية ضمن مبادرة "ابن وعيك.. نور فكرك"