اختيار 9 جراجات لتنفيذ مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، اجتماعين بمقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، ورئيس هيئة النقل العام بالقاهرة، وعدد من قيادات وزارتي البيئة والتنمية المحلية.
وشهد الاجتماع الأول بحضور وزيري البيئة والتنمية المحلية ومحافظ القاهرة استعراض مستجدات مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى (القاهرة - الجيزة - القليوبية)، حيث تم الإشارة إلى التعاقد مع تحالف استشاري دولي فرنسي مصري، لإعداد الدراسات الاستشارية وإعداد مستندات الطرح الخاصة بمواصفات الأتوبيسات الكهربائية، وتطوير الجراجات توافقا مع الجدول الزمني للمشروع.
وقام الفريق الاستشاري بتقديم دراسة متعددة المعايير لاختيار الجراجات التي سيتم تنفيذ المشروع بها، وذلك من خلال التعاون مع هيئة النقل العام بالقاهرة وفريق جهاز شؤون البيئة ووحدة إدارة المشروع، وتم إجراء تحليل متعدد المعايير لجميع العناصر والمحددات والمسارات لكافة جراجات الهيئة، وتم التركيز على كافه الجوانب الفنية والاجتماعية والبيئية، مما يوفر تحليلا فنيا وعلميا دقيقا وموضوعيا لاختيار أفضل الجراجات.
وأسفرت مراحل الدراسة عن اختيار 9 جراجات مقترحة لتكون مستودع للحافلات الكهربائية، ومن خلال الزيارات الميدانية ودراسة وتحليل كافة الجوانب الفنية والتشغيلية والبيئية والاجتماعية والاستدامة، تم اختيار أفضل الجراجات لتكون جراجًا مطورًا بصورة متكاملة للحافلات الكهربائية، ومنها البساتين والأميرية والمطرية، وتم الاتفاق خلال الاجتماع على استمرار بحث التطوير الكامل لجراجين منهما بعد الانتهاء من المراجعة الأخيرة لعدد من الاشتراطات الخاصة بهذا الشأن، بما يحقق أقصى استفادة من المشروع وأعمال التطوير.
كما شهد الاجتماع الثاني برئاسة الدكتورة ياسمين فؤاد، واللواء هشام آمنة استعراض الموقف التنفيذي لمنظومة المخلفات البلدية الصلبة بالعاصمة، ومتابعة عقود عمل شركتي «ارتقاء» الخدمات المتكاملة وتدوير المخلفات، و«انفيروماستر»، للخدمات البيئة وتدوير المخلفات المكلفتين للقيام بخدمات الجمع والنقل للمخلفات ونظافة الشوارع والمرافق العامة في أحياء المنطقتين الشرقية والغربية بمحافظة القاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة وزارة البيئة وزير التنمية المحلية
إقرأ أيضاً:
مدينة مصر تعلن عن تطوير مشروع «بيوت الخليفة» لإحياء التراث العمراني بالقاهرة التاريخية
أعلنت شركة مدينة مصر - واحدة من الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري في مصر - عن إطلاق مشروع "بيوت الخليفة" لتجديد المناطق الحضرية في شارع الركبية، والذي يهدف إلى إعادة إحياء النسيج العمراني في قلب القاهرة التاريخية ومعالجة أكثر الأنماط العمرانية عرضة للخطر. يأتي هذا المشروع بالتعاون مع جمعية الفكر العمراني وبدعم من المجلس الأعلى للآثار وهو ما يعكس استراتيجية مدينة مصر للمسؤولية المجتمعية والتي تهدف إلى الحفاظ على المعالم الأثرية والمباني التاريخية وإعادة تأهيلها.
يقع مشروع "بيوت الخليفة" في قلب القاهرة التاريخية، المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، ويهدف إلى ترميم المباني الأثرية وإعادة تأهيل النسيج العمراني مع الحفاظ على الهوية الثقافية وتحسين جودة حياة السكان. يمتد المشروع على مساحة 3000 متر مربع في شارع الركبية، ويتضمن ترميم مبنيين تاريخيين، وتجديد 19 واجهة لمباني حديثة، وتطوير المساحات العامة بمساحة 1200 متر مربع عبر التبليط والتشجير والإنارة. كما يشمل إنشاء مزرعتين حضريتين يتم ريّهما بمياه جوفية تم جمعها من مشاريع خفض منسوب المياه الجوفية في المواقع الأثرية، وتعزيز الصناعات التراثية، وتوفير فرص تعليمية ومهنية، في إطار حرص مدينة مصر على تحقيق تنمية مستدامة والحفاظ على التراث المصري وإبراز مكانة القاهرة كوجهة سياحية عالمية.
وتعليقاً على هذه الخطوة صرح المهندس عبد الله سلام، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مدينة مصر، قائلاً: " المشاركة المجتمعية جزء أساسي من هويتنا ورؤيتنا، ونفخر أن نكون جزءًا من مشروع “بيوت الخليفة” الذي يهدف إلى إعادة إحياء النسيج العمراني المهدد، وخاصة في المناطق الأثرية والتراثية، هذا التوجه يتماشى مع تاريخنا الممتد لأكثر من 65 عامًا في السوق المصري، لعبنا خلالهم دورًا محوريًا في تنمية وتطوير مدن ومجتمعات عمرانية متكاملة ومستدامة.
وأضاف "التعاون مع جمعية الفكر العمراني، والمجلس الأعلى للآثار يمثل نموذجا للشراكات الاستراتيجية التي تحقق القيمة المضافة للمجتمع وتجسد التزامنا بالارتقاء بجودة حياة الأفراد والمجتمعات التي نعمل بها".
من جانبها صرحت الدكتورة مي الابراشي، رئيس مجلس الادارة لجمعية الفكر العمراني، سعداء بالتعاون مع كيان عقاري رائد مثل شركة مدينة مصر في تطوير مشروع "بيوت الخليفة"، وهو ما يمثل شراكة استراتيجية بين القطاع الخاص والمجتمع المدني في إحياء النسيج العمراني المحيط بالمعالم الأثرية والمباني التاريخية المتواجدة بالمنطقة". وأضافت "إدراج هذا الموقع ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو نظرًا لتراثه الحي يعكس رؤيتنا بأن التراث محرك رئيسي للتنمية، فهو ليس ماضي نعيشه ولكنه ركيزة أساسية تشكل من خلالها رسم مستقبل الأجيال القادمة".
ومن جانبها، علّقت دينا حبيب، نائب رئيس العلاقات المؤسسية في مدينة مصر، قائلة: "نؤمن في مدينة مصر أن الاستدامة عنصر أساسي في جميع عملياتنا. ويعكس مشروع تطوير "بيوت الخليفة" هذا الالتزام، إذ نسعى من خلاله إلى تحقيق التنمية المستدامة على المستويات البيئية والاجتماعية والاقتصادية". وأضافت: "نحرص دائمًا على التعاون مع شركاء يشاركوننا نفس القيم والرؤية، والمتمثلة في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع. ويجسّد تعاوننا مع جمعية الفكر العمراني هذه الرؤية، التي تهدف إلى خلق بيئة حضرية مستدامة تلبي احتياجات الأجيال الحالية والمقبلة، مع بناء مجتمعات عمرانية جديدة والحفاظ على التراث العريق والهوية المصرية".
يُعد مشروع "بيوت الخليفة" جزءًا من مبادرة "الأثر لنا" التي أطلقتها جمعية الفكر العمراني في منطقة الخليفة منذ عام 2012، ويعتمد نهجًا تشاركيًا يدمج بين الحفاظ على التراث، والتمكين الاجتماعي والاقتصادي من خلال الصناعات التراثية والتنمية العمرانية المستدامة. يرتبط المشروع بمبادرتين وطنيتين لتطوير السياحة، وهما تطوير ميدان القلعة على بُعد 500 متر شرق الموقع، ومسار أحفاد النبي الذي يمتد عبره المشروع، والمقرر أن يبدأ تنفيذ مشروع "بيوت الخليفة" في مايو 2025 ولمدة ثلاث سنوات.
وعلى صعيد الاستدامة البيئية يركز المشروع على استخدام مواد صديقة للبيئة وتقنيات بناء مستدامة، كما يسهم في تحسين جودة الحياة وتوفير فرص عمل، ليشكل نموذجًا متكاملًا في الحفاظ على التراث وتنمية المجتمعات المحلية.