أطلقت مؤسسة "كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة"، نداءً إنسانيًا عاجلًا، اليوم الثلاثاء، بمناسبة ذكرى ميلاد "أيقونة مصر وإفريقيا والعرب" الدكتور الراحل بطرس بطرس غالي، وناشدت جميع الشعوب والحكومات المحبة للعدل والسلام بالتكاتف من أجل إنهاء الحرب الوحشية ضد أهل قطاع غزة ووضع نهاية لنزيف الدم الفلسطيني.

وذكرت المؤسسة، في بيان لها، "ونحن نحتفي اليوم 14 نوفمبر بذكرى ميلاد فارس حقوق الإنسان وصاحب أجندة السلام، الذي كرس حياته وجهوده من أجل إعلاء قيم السلام وتطبيق الدبلوماسية الوقائية؛ لحماية وإنقاذ المدنيين الأبرياء وقت الصراعات والحروب، إذ نحث أحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية لإحياء مبادىء بطرس غالي من أجل السلام، والعمل على مناصرة شعب فلسطين المحتل المحاصر والذي يباد بالنيران والتجويع والتعطيش، ويشرد بلا مأوى أو حتى مشفى يُعالج فيه، ومساندته من أجل التحرر وإقامة دولته المستقلة على تراب وطنه المغتصب من قبل إسرائيل منذ أكثر من 7 عقود" .

وأكد رئيس مجلس أمناء المؤسسة ممدوح عباس، أن العالم اليوم في حاجة ملحة وأكثر من أي وقت مضى إلى السلام العادل، في ظل حرب انتقامية لاإنسانية استهدفت المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال والأطباء والصحفيين وموظفي العمل الإنساني التابعين للأمم المتحدة، وكذلك المساكن والمستشفيات ودور العبادة والبنية التحتية المدنية، وشردت سكان قطاع غزة وحاصرتهم وحرمتهم من خدمات المياه والكهرباء والوقود.

وحث رئيس المؤسسة، شعوب العالم على التحلي بشجاعة وإنصاف الدكتور بطرس غالي الذي اعترضت الولايات المتحدة الأمريكية على تجديد فترة عمله كأمين عام للأمم المتحدة بسبب دفاعه المستمر عن القضية الفلسطينية والحق والسلام، فضلًا عن دوره ومحاولاته في تغيير وإصلاح الأمم المتحدة وهو ما كان لا يرضي الدول الكبرى.

نشر السلام بكل بقاع الأرض

وذكر ممدوح عباس أن الدكتور بطرس غالي، الذي عمل وزيرًا للدولة للشئون الخارجية وأمين عام للأمم المتحدة وسكرتير عام المنظمة الفرنكوفونية، أمضى حياته في المطالبة بنشر السلام بكل بقاع الأرض ولاسيما بفلسطين المحتلة، وعمل من خلال منصبه على رأس المؤسسة الأممية في الدفاع عن الشرعية الدولية واحترام القانون الدولي الإنساني.

وطالبت مؤسسة "كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة"، المجتمع الدولي بمحاكمة إسرائيل لاسيما أن مذابح الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي اقترفها ضد المدنيين، قد تم توثيقها وشاهدها العالم أجمع بل وحُفرت في ذاكرته مشاهد دماء الأطفال والنساء.

ودعت المؤسسة، في ختام بيانها، أحرار العالم والهيئات والمؤسسات الدولية للتحرك العاجل لوقف إطلاق النار وكسر الحصار "اللاإنساني" على شعب قطاع غزة، مشيرة إلى أنه لاتزال هناك فرصة لإنقاذ الوضع قبل فوات الأوان واتساع دائرة العنف وتهديد السلم والأمن الدوليين. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بطرس غالی من أجل

إقرأ أيضاً:

السوداني:اولويتنا تحقيق السلام بين الدول وإيران وحل مشاكل العراق اسبقية متأخرة جداً

آخر تحديث: 1 يوليوز 2024 - 9:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ان الحكومة تعمل مع دول المنطقة على منع اتساع ساحة الصراع، فضلاً عن مواصلتها إرسال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى غزة،وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، إستقبل أمس الأحد، وفد المؤسسة الأوروبية للحوار والتنمية، إذ جدد سيادته، خلال اللقاء، التأكيد على أهمّية ما يتمتع به الشعب العراقي من تنوّع ثقافي واجتماعي، يمثل ثروة اجتماعية، تدعم التواصل بين الأطياف المتآخية، وترسّخ وحدة الصف ضدّ التطرّف الذي يمثل فكراً غريباً عن شعبنا وتاريخه”.وأكد السوداني، بحسب البيان، “دعم الحكومة المُستمر لهذا التنوّع، وتعزيز دُور العبادة لكل الأديان والطوائف وحرية الممارسات فيها، وعلى امتداد العراق الزاخر بالمساجد والجوامع الإسلامية، والكنائس المسيحية، ومعابد الصابئة المندائية والإيزيدية، وباقي مكونات الطيف العراقي”. وذكر محاولة الإرهاب تفكيكَ هذا الموروث والنسيج التاريخي، وانتصار العراقيين وتجاوزهم تلك المحنة، وما يمر العراق به الآن من التعافي على مختلف المجالات، مثلما أدرك العالم أهمية استقرار العراق للأمن الدولي والإقليمي، وما سارت عليه الحكومة في برنامجها المعزز لمبدأ حكومة الخدمات ورعاية المجتمع، وتحديد الأولويات في الخدمة العامة، والإصلاح الاقتصادي، ومكافحة الفساد، ومحاربة الفقر والبطالة، لتعزيز قيمة المواطنة.كما أوضح السوداني لوفد المؤسسة الأوروبية طبيعةَ العلاقات البناءة التي انتهجتها الحكومة مع دول العالم، وآفاق الشراكات المثمرة، مع دول الاتحاد الأوروبي وما جرى توقيعه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم، أو مع دول الجوار والدول الإقليمية، عبر اعتماد مبدأ المصالح المتبادلة، وهي واحدة من نتائج استقرار التجربة العراقية، رغم ما واجهتها من مشاكل تغلّب عليها العراقيون بالبناء الديمقراطي، وترصين مؤسسات الحُكم الدستورية، بأفضل صورة من بين صور الديمقراطيات الموجودة في المنطقة.   وتطرق رئيس مجلس الوزراء، بحسب البيان، إلى الأحداث في دغزّة واستمرار العدوان الغاشم ضد شعبنا  الفلسطيني، مؤكداً موقف العراق الثابت والمبدئي، وبيّن أن الحكومة تعمل مع دول المنطقة على منع اتساع ساحة الصراع، فضلاً عن مواصلتها إرسال المساعدات الإغاثية والإنسانية.من جانبه، عبّر وفد المؤسسة الأوروبية عن تقديره لحفاوة الاستقبال، وأشاد بحالة الاستقرار الملموسة في العراق، عبر الجولات التي قام بها في العاصمة بغداد، واطلاعه على مختلف مشاريع التنمية، مؤكدين ضرورة نقل هذه الصورة بعيداً عن محاولات التضليل.

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق لـRue20: لا يمكن فهم تاريخ إسبانيا دون المغرب ومونديال 2030 فرصة للسلام
  • اعتماد أغلى دواء في العالم لعلاج الهيموفيليا ببريطانيا.. ما أعراض المرض؟
  • السوداني:اولويتنا تحقيق السلام بين الدول وإيران وحل مشاكل العراق اسبقية متأخرة جداً
  • المنسق الأممي للسلام : إجراءات إسرائيل بالضفة تزيد التوتر وتضعف من فرص السلام على أساس حل الدولتين
  • استشاري الطاقة الكهربائية: نتيجة التغيرات المناخية وارتفاع الحرارة دول العالم تناشد مواطنيها بترشيد الاستهلاك
  • «حكماء المسلمين» يشارك بمؤتمر القيادة العالمية للسلام في نيروبي
  • فلسطين تدعو مجلس الأمن إلى إجراء عاجل لضمان حماية المدنيين
  • بداية النهاية للغطرسة والسيطرة الأمريكية
  • سقوط صواريخ قرب سفينة بالبحر الأحمر ومجلس الأمن يطالب بوقف استهداف السفن
  • حماس: نطالب الأمم المتحدة بوقف توسيع استيطان الاحتلال في الضفة