موقع 24:
2025-01-22@06:46:19 GMT

سؤال بـ10 ملايين دولار: كيف يمكن تجنب عودة سرطان الثدي؟

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

سؤال بـ10 ملايين دولار: كيف يمكن تجنب عودة سرطان الثدي؟

بينما كانت تأمل في تكوين أسرة سعيدة، تم تشخيص إصابة دينيس موراي بنوع شرس من سرطان الثدي. وحيث أنها تبلغ من العمر ثلاثين عاماً، كما أنها متزوجة حديثاً، فإنها رأت أن التفكير في الحمل في مثل هذه الظروف، قد يمثل مجازفة كبيرة في حال لم تنجُ من المرض وتعيش لكي تربي أطفالها.

ولا يزال غالبية المرضى الذين تم اكتشاف إصابتهم بالسرطان في توقيت مبكر، ومن بينهم موراي، ظلوا على قيد الحياة بعد مرور خمسة أعوام على اكتشاف إصابتهم.

ولكن بين نسبة تمثل نحو 30% من تلك الحالات، يعود سرطان الثدي في النهاية. وأحياناً ما يكون ذلك بعد أعوام أو حتى بعد عقود، وعندئذ يكون مميتاً، على الأرجح، وذلك بحسب ما أوردته صحيفة "فيلادلفيا انكوايرر" الأمريكية في تقرير لها.

ولا يوجد لدى الأطباء وسيلة لمعرفة ما إذا كان السرطان سيعود للمريض، أو متى قد يحدث ذلك. إلا أن الباحثين في جامعة بنسلفانيا يعتقدون الآن أنهم يدرسون كيفية العثور على خلايا سرطان الثدي الخاملة التي تظل في جسم الشخص بعد تلقي العلاج، ومن ثم التخلص منها، قبل أن تتاح لها الفرصة لكي تنشط وتنتشر من جديد. وبعد مرور أربعة أعوام، لا يزال جميع المرضى البالغ عددهم 51، والذين تلقوا العلاج من خلال تجربة سريرية متقدمة، غير مصابين بالسرطان، باستثناء اثنين فقط منهم.
وتبعث تلك النتائج المبكرة، التي تم عرضها في "المؤتمر الأوروبي للأورام" في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أملاً في أن يؤدي العلاج في يوم من الأيام إلى التقليل من احتمالية تكرار الإصابة بسرطان الثدي. ويسعى الباحثون في جامعة بنسلفانيا الآن، إلى توسيع "تجربة إثبات المفهوم"، وذلك من خلال منحة اتحادية بقيمة 10 ملايين دولار، حيث يرغبون في إعطاء المرضى المزيد من اليقين بأنه لا يتعين عليهم أن يعيشوا في خوف من عودة السرطان مجدداً.

وتقول موراي التي تعيش في بلدة إيج هاربور : "عندما يتخذ المرء مثل هذه القرارات، فإنه لا يقوم بذلك من أجل نفسه، ولكن من أجل عائلته".
وكانت موراي قد تلقت العلاج الكيميائي عندما كانت في سن الـ13 عاماً، بسبب إصابتها بسرطان الغدد الليمفاوية، وهو سرطان يحدث في الدم ويعتقد أنه لا علاقة له بتشخيص سرطان الثدي.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن العلاج الكيميائي الذي عولجت به موراي في طفولتها، زاد من احتمال إصابتها بالعقم. أما الآن، فإنه من المحتمل أن يؤدي العلاج الكيميائي والإشعاعي الإضافي إلى الإضرار بصحتها الإنجابية.
وقد قررت موراي وزوجها قبل البدء في تلقي علاج سرطان الثدي، أن يقوما بتجميد أجنتهما. ويشمل هذا الإجراء سحب بويضات السيدة من المبيض، وتخصيبها في المختبر، والسماح لها بالنمو لعدة أيام لكي تكوّن أجنة، ثم يتم تجميد تلك الاجنة لاستخدامها في المستقبل.

وكانت أنجيلا ديميشيل، وهي مديرة مشاركة في برنامج أبحاث سرطان الثدي بـ "مركز أبرامسون لعلاج السرطان" في بنسلفانيا، بدأت في إجراء أبحاث بشأن تكرار الإصابة بمرض سرطان الثدي، بعد أن عانت بسبب كيفية التحدث مع المرضى عن الأمور غير المعروفة التي استمرت بعد العلاج.
وتقول ديميشيل: " عندما نصل إلى نهاية العلاج الأولي، يقول المريض /كيف سأعرف ما إذا كان العلاج قد نجح؟/ أو /ماذا تقصدين بأنني يجب علي أن أنتظر لأرى النتيجة؟./ إن المرضى ينتظرون نتيجة تبدو حتمية بالنسبة لحياتهم"..

ويشار إلى أنه من الشائع أن تصير بعض خلايا سرطان الثدي خاملة بعد تلقي العلاج، حيث تتواجد في الجسم بدون أن تتكاثر وتشكل كتلاً كما تفعل الخلايا السرطانية عادة. ولأسباب لم يكتشفها الأطباء بعد، "تستيقظ" هذه الخلايا السرطانية الخاملة في بعض الأحيان وتبدأ في الانقسام سريعاً من جديد، وذلك بعد أشهر أو أعوام، أو حتى عقود، من تلقي العلاج.
وتقارن ديميشيل هذه الظاهرة بحالة السبات الشتوي لدى الدببة: حيث تقضي الدببة أشهراً بدون طعام أو شراب، وتتباطأ ضربات قلبها، وتظل كامنة خلال فصل الشتاء الطويل. ثم تستيقظ في أحد الأيام وهي جائعة جداً، وتخرج لتجوب الغابة بحثاً عن الطعام.
وقد عرف الأطباء منذ أعوام أن هذه الخلايا السرطانية الخاملة تستقر في نخاع العظم، وهو المركز الإسفنجي للعظام حيث يتم تصنيع خلايا الدم الحمراء. ويكاد يكون من المستحيل القضاء على سرطان الثدي الذي يعود من جديد، لأنه بمجرد وصوله إلى نخاع العظم والدم، فإنه ينتشر في كل مكان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة الجسدية الصحة العامة سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

الحديدة: افتتاح ووضع حجر اساس مشاريع مياه بكلفة 6.8 ملايين دولار



حيث افتتحوا ومعهم نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه عادل صالح بادر، 58 مشروع مياه بتكلفة أربعة ملايين و974 ألف دولار، يستفيد منها 209 آلاف و400 نسمة، كما افتتحوا 42 مشروع مبادرات مجتمعية بتكلفة 697 ألف و892 دولار، يستفيد منها 86 ألف و330 نسمة.

إلى ذلك وضع نائب رئيس الوزراء ووزير الكهرباء والمياه ومحافظ الحديدة، ونائب وزير الكهرباء والمياه الأساس الـ 36 مشروع مياه، بتكلفة مليون و150 ألف دولار يستفيد منها 126 ألفًا و870 نسمة.

تتضمن المشاريع، تركيب منظومات طاقة شمسية وإنشاء خزانات مياه وشبكات إسالة وتركيب عدادات وحفر آبار، وخطوط ضخ، وتركيب وحدات ضخ متكاملة، وصيانة وتأهيل مشاريع في مديريات المغلاف، الزيدية، القناوص، المنيرة، باجل، الدريهمي، بيت الفقيه، الزهرة، زبيد، التحيتا، الضحي، جبل راس، الجراحي، السخنة، برع، المراوعة، اللحية.

وخلال الافتتاح ووضع حجر الأساس، استمع المداني وسيف وعطيفي وبادر من مدير فرع هيئة مشاريع مياه الريف بالمحافظة أحمد الهادي، إلى شرح حول المشاريع التي تم افتتاحها ووضع حجر الأساس لها في المناطق الريفية بمديريات المحافظة لتخفيف معاناة المواطنين.

وأشاد نائب رئيس الوزراء - وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، بجهود دعم وتنفيذ مشاريع المياه في المحافظة، معتبرًا افتتاح 100 مشروع مياه و36 مشروع بمبادرات مجتمعية، صورة حقيقية تعكس الإنجاز الخدمي ومدى الحرص على تلبية احتياج القرى والمناطق المحرومة في الحديدة.

بدوره اعتبر وزير الكهرباء والطاقة والمياه، افتتاح ووضع حجر الأساس لمشاريع مياه، تتويجًا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، لتخفيف معاناة أبناء الحديدة وتحسين خدمات المياه في أرياف المحافظة.

من جهته ثمن محافظ الحديدة، اهتمام القيادة والحكومة بالمشاريع الخدمية في المحافظة، مبينًا أن افتتاح هذه المشاريع ستسهم في تحسين خدمات المياه وتوفيرها للعديد من المناطق الريفية المستهدفة.

فيما أوضح نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه بادر، أن غالبية تنفيذ هذه المشاريع بدعم من السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، وتأتي في إطار تلبية احتياجات أبناء حارس البحر الأحمر وتزويدهم بمشاريع المياه.

ونوه بحرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء على تنفيذ مشاريع المياه التي تخفف من معاناة أبناء المحافظة.

حضر الافتتاح ووضع حجر الأساس، المدير التنفيذي لصندوق دعم وتنمية محافظة الحديدة الدكتور رياض ماطر.

مقالات مشابهة

  • لقاح ثوري جديد لوقاية وعلاج سرطان المبيض
  • الحديدة: افتتاح ووضع حجر اساس مشاريع مياه بكلفة 6.8 ملايين دولار
  • ابتكار دواء جديد يعزز فرص النجاة لمرضى سرطان الرئة
  • لقاح ثوري لوقاية وعلاج سرطان المبيض.. تفاصيل المؤتمر الدولي الـ17 لأورام الثدي والعلاج المناعي
  • مبادرة صحة المرأة: زيادة نسبة إصابة صغار السن بسرطان الثدي
  • رئيس منظمة مرضى ضمور العضلات: علاج المرضى متوقف رغم وعود الحكومة
  • تشغيل قسم الأورام الجديد بمستشفى المحلة العام.. «16 كرسيا لخدمة المرضى»
  • يخدم آلاف المرضى.. محافظ الغربية يُعلن التشغيل التجريبي لقسم الأورام بمستشفى المحلة العام
  • المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الوزارات والمؤسسات الحكومية على جاهزية كاملة للبدء في العمل
  • 4 أطعمة تحميكِ من الإصابة بسرطان الثدي.. احرصي على تناولها