دعت جمعية خبراء الضرائب المصرية، إلى إجراء حوار مجتمعي حول أزمة فروق الأسعار الناتجة عن تدبير العملة الأجنبية، وتأثيرها علي الإقرار الضريبي. 

وطالبت أن يشارك في الحوار المجتمعي مع وزارة المالية و مصلحة الضرائب ممثلو إتحاد الصناعات و إتحاد الغرف التجارية و الجمعيات المهنية المتخصصة. 

وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن الحوار المجتمعي ينبغي أن يتم في أسرع وقت ممكن لأن الموسم الضريبي الجديد على الأبواب وما زالت مشكلة فروق تدبير العملة الأجنبية تمثل قنبلة موقوتة سيؤدي إهمالها إلي منازعات ضريبية كثيرة، وهو ما يتنافي مع سياسة وزارة المالية التي تحرص علي تسوية ملف المنازعات الضريبية القديمة و تجنب أي منازعات جديدة.

 

وأوضح أنه منذ عام 2022 وهناك تغيرات سريعة في سعر الصرف في السوق الموازية مع نقص المعروض من الدولار في البنوك مما دفع الشركات إلي تدبير العملة الأجنبية من السوق السوداء، وذلك أدى بدوره إلى إرتفاع كبير في مصروفات يصعب إثباتها دفتريا كما يؤدي إلى ارتباك كبير في تقييم أصول الشركات. 

وقال إن الدكتور محمد معيط وزير المالية أدرك هذه المشكلة وأصدر قرارا بأنه عند تحديد وعاء الضريبة عن عام 2022 يتم حساب نسبة التغير في فروق الأسعار الناتجة عن تدبير العملات الأجنبية بنسبة 20%.

وأضاف أن قرار الدكتور محمد معيط يعتبر خطوة إيجابية نحو إدراك أبعاد المشكلة لكننا نطالب بإعادة النظر في نسبة 20% و زيادتها إلى 35% لتقليل الفارق بين السعر الرسمي في البنوك و أسعار السوق السوداء التي شهدت إرتفاعات غير مبررة وتسبب خسائر كبيرة للشركات و خصوصا التي تستهدف التصدير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جمعية خبراء الضرائب المصرية تدبير العملة الأجنبية الاقرار الضريبى الموسم الضريبي الجديد العملة الأجنبیة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل التحقيقات مع متهمين بالاتجار فى العملة بالسوق السوداء

تباشر الجهات المختصة، التحقيقات مع متهمين بالاتجار بالنقد الأجنبي خارج السوق المصرفية، وبطريقة غير مشروعة، واشتراكهما بالخارج في تجارة العملة وقيامهما بتحويلات نقدية غير مشروعة من وإلي البلاد.

وتضمنت المعلومات الأولية، أن المتهمين اشتركا في  تجارة العملة واجراء تحويلات مالية بطرق غير شرعية، فضلًا عن محاولاتهما التحكم في أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية وإجراء تحويلات غير قانونية للعملات الأجنبية خارج البلاد، بما يضر بالمصلحة العامة واقتصاد الدولة، بالمخالفة لقانون البنك المركزي والجهاز المصرفي والنقد رقم 88 لسنة 2003.

وتبين أن المتهمين اتفقا على التجارة فى العملة وبيعها فى السوق الموازية فى مصر "السوق السوداء"، مما أثر على قيمة العملة المصرية "الجنيه" أمام العملات الأخرى، والتي تسببت في ارتفاع جنوني لسعر الدولار وأسعار السلع، وأقر المتهمان بصحة ما جاء بمحضر الضبط والأموال المحرزة بحوزة المتهمين

وألقي القبض علي متهمين، وبحوزتهما مبالغ مالية "عملات محلية وأجنبية" - عدد 2 ماكينة عد نقود - 2 هاتف محمول وبمواجهتهما اعترفا بمزاولة نشاط غير مشروع فى مجال الاتجار بالنقد الأجنبي خارج السوق المصرفية والتحويلات النقدية غير المشروعة من وإلى البلاد بما يعرف بنظام "المقاصة" مما يضر بالاقتصاد القومى للبلاد، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • قضايا قيمتها 9 ملايين جنيه.. ضربات مستمرة ضد تجار العملات الأجنبية
  • كارثة تصدير الخردة: خسائر بمليار دولار تهدد اقتصاد اليمن
  • غليزان: توقيف شخص يقوم بعمليات صرف الأموال من وإلى الخارج وحجز مبالغ بالعملة الأجنبية
  • الضرائب: دعم المستثمرين وتعزيز الثقة مع الممولين على رأس أولويات وزارة المالية والمصلحة
  • الضرائب: دعم المستثمرين وتعزيز الثقة مع الممولين على رأس أولويات المصلحة
  • واتساب يحدد 2025 موعدا لوقف دعم الأجهزة التي تعمل بـ«Android KitKat»
  • تفاصيل التحقيقات مع متهمين بالاتجار فى العملة بالسوق السوداء
  • تعليمات لمجمع صيدال بزيادة حجم الإنتاج وأنواع الأدوية المنتجة
  • الإمارات..المالية تعلن تعديلات على المجموعات الضريبية وإعفاء المنشأة الأجنبية
  • "الاتحادية للضرائب" تطالب أصحاب تراخيص ديسمبر بالتسجيل لضريبة الشركات