«Daily Mail» تسلط الضوء على عوامل الجذب السياحي في مصر لقضاء الإجازة
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
سلط موقع Daily Mail البريطاني، الضوء على أبرز عوامل الجذب السياحي في المقصد المصرى وذلك في تقرير مصور يستعرض أهم الأسباب لقضاء الإجازة في مصر والتي وصفها بأنها «آلة الزمن» يسافر بها الزائرون من خلال الأماكن السياحية والأثرية التي تذخر بها عبر الزمن للأمام والخلف لآلاف السنين في لحظة. كما أنها مقصد سياحي نابض بالحياة والشمس طوال العام.
أخبار متعلقة
«السياحة»: القطاع الخاص يمثل 95% من الصناعة ويعد شريكًا أساسيًا فى النمو
حقيقة خناقة مطعم الغردقة.. هل بسبب لحوم فاسدة؟
للترويج للمقصد المصري.. الملامح الرئيسية لخطة التنشيط السياحي «مهنيا وجماهيريا» (تفاصيل)
وأشارت كاتبة التقرير إلى زيارتها للهرم الأكبر، وقيامها بجولة في مدينة القاهرة النابضة بالحياة، كما نوهت عن مشاهدتها للمومياوات الملكية بالمتحف القومي للحضارة المصرية معربة عن انبهارها بروعة زيارتها لمصر والتي يستشعرها العديد من المسافرين، وأنها كانت إحدى أمنياتها لسنوات.
وأوضحت الكاتبة أن الأهرامات تعد من أول الأسباب لأن يكون المقصد المصرى الخيار للراغبين في قضاء الإجازة وأنه من المستحيل زيارة مصر دون رؤية هرمًا أو اثنين مشيرة إلى أن الهرم الأكبر في الجيزة هو الوحيد من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم الذي لا يزال باقيًا. لافتة إلى مناطق آثار أبوصبر وسقارة والمجموعات الأثرية الضخمة بها من مقابر وأهرامات ومعابد.
كما تحدثت الكاتبة خلال التقرير عن نهر النيل الذي كانت تحلم بزيارته، وأوضحت أنه يوجد به العديد من الجزر الكبيرة، وبرج القاهرة المصمم على شكل زهرة اللوتس، والذي يعد أحد المعالم السياحية في القاهرة النابضة بالحياة، وأضاف أنها قامت برحلة نيلية ليلاً على طول نهر النيل شاهدت خلالها المعالم التي تقع على ضفاف النهر من فنادق عالمية مفعمة بالحيوية والمحلات والمقاهي.
وتطرقت أيضاً للحديث عن زيارتها لمدينة الأقصر حيث استقلت قاربًا للقيام بجولة بنهر النيل على مدار اليوم، وكانت تجارب رائعة حيث شاهدت بالونات الهواء الطائر في الصباح الباكر وهي ترتفع فوق وادي الملوك.
وخلال التقرير تم الحديث عن المتاحف الغنية بالقطع الأثرية التي تعبر عن التاريخ والحضارة ومنها المتحف القومي للحضارة المصرية الذي يعد أول متحف في العالم العربي يركز بالكامل على الحضارة المصرية منذ ما قبل التاريخ وحتى وقتنا الحالي، وأن أبرز ما يميز المتحف المومياوات الملكية، التي تم نقلها إليه من المتحف المصري بالتحرير في موكب رائع مهيب والتي تحظى بانبهار مئات الزائرين.
وأوضحت أنه من المقرر افتتاح المتحف المصري الكبير قريباً، والذي سيحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية، بما في ذلك المجموعة الكاملة لكنوز الملك توت عنخ آمون.
وتطرقت الكاتبة للحديث أيضاً عن المقابر الأثرية مشيرة إلى أهمية زيارة مدينة الأقصر للتعرف على ثروات مصر القديمة، لافتة إلى منطقة وادي الملوك ووادي الملكات والمعابد الموجودة بالأقصر.
كما تطرقت الكاتبة خلال التقرير إلى الحديث عن البحر الأحمر مشيرة إلى المنتجعات الفاخرة في مدن شرم الشيخ ودهب والغردقة والتي تجذب عشرات الآلاف من السائحين كل عام، حيث تجذبهم أشعة الشمس على مدار العام والمياه الصافية والفنادق والمنتجعات الفاخرة وإمكانية ممارسة العديد من الأنشطة مثل الغوص لمشاهدة الشعاب المرجانية، هذا بالإضافة إلى إمكانية قضاء أمسيات ممتعة حيث يوجد العديد من البازارات والمطاعم والأماكن الرائعة.
كما تحدثت عن المطبخ المصري في الماضي والحاضر، مشيرة إلى إمكانية الاستمتاع بتناول الطعام المصري التقليدي.
السياحةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: السياحة
إقرأ أيضاً:
ذكر نبوي لقضاء الديون: دعاء يعينك على التوفيق
يسأل العديد من الناس عن كيفية الاستعانة بالله تعالى لقضاء الديون والوفاء بالالتزامات المالية، هل هناك ذكر نبوي يمكن أن يساعد في هذا الشأن؟
قال الدكتور مختار مرزوق ستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر أنه لقضاء الديون والاستعانة بتوفيق الله تعالى، يجب عليك أن تقوم بأمرين مهمين:
أن تكون صادقاً في أداء حقوق العباد:فقد قال صلى الله عليه وسلم: "من أخذ أموال الناس يريد أداءها أداها الله تعالى عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله". هذا الحديث يوضح أهمية النية الصادقة في سداد الديون، لأن الله سبحانه وتعالى ييسر الأمور لمن يريد أن يؤدي ما عليه من حقوق.
الاستعانة بالدعاء النبوي:عن أبي وائل عن علي رضي الله عنه قال: "جاءني مكاتب فقال: إني عجزت عن كتابي فأعني". فقال علي رضي الله عنه: "ألا أعلمك كلمات علمنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لو كان عليك مثل جبل صير دينا لأداه الله عنك".
ثم علمه دعاءً عظيماً:
"اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عن من سواك".
رواه الترمذي وقال: "حديث حسن غريب"، وحسنه في "صحيح الترغيب" رقم 1820.
ينبغي على كل مسلم أن يحافظ على تلاوة هذا الدعاء، سواء كان مديناً أو غير مدين، لأنه دعاء يحصن الشخص بالله تعالى ويشعره بالراحة في جميع الأحوال. كما أنه يمثل تضرعاً لله عز وجل ليفرج الهموم وييسر الأمور.
الدعاء الوارد في الحديث النبوي الشريف هو ذكر عظيم ينبغي أن يستعين به كل من يعاني من الديون أو أي نوع من الضائقات المالية، مع الإيمان الصادق بالله والإلتزام بالوفاء بالحقوق.