خوفا من "الفرار الجماعي".. إريتريا تنسحب من تصفيات المونديال
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
انسحب منتخب إريتريا من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026 والتي تستضيفها كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية لتكون أول حالة انسحاب رسمية في البطولة.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، في بيان مقتضب، انسحاب إريتريا من تصفيات كأس العالم 2026، حيث قال: "يمكن للفيفا والكاف (الاتحاد الإفريقي لكرة القدم) تأكيد انسحاب الاتحاد الوطني الإريتري من تصفيات كأس العالم 2026، وإلغاء كافة مباريات المنتخب".
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" مساء اليوم الجمعة أنه تم إلغاء مباراة منتخب المغرب رسميا ضد أريتريا.
إقرأ المزيد أوسيمين: عرض الهلال كان جنونيا.. كلما رفضت زادت الأموالوكان من المقرر أن تقام مباراة المغرب وإريتريا الخميس المقبل ضمن منافسات المجموعة الرابعة في الجولة الأولى من التصفيات.
وبحسب عدة مصادر مقربة من المنتخب التي كشفها تقرير لصحيفة "غارديان" الاثنين، فإن قرار سحب المنتخب من التصفيات جاء من مصادر حكومية، خوفا من فرار العديد من اللاعبين الإريتريين خلال زيارتهم للمغرب، لخوض المباراة الأولى في مدينة أغادير.
ليعيد للأذهان حاثة الهروب من صفوف المنتخب الإريتري، والتي طلب فيها 10 لاعبين اللجوء عام 2019 في بوتسوانا، خلال التصفيات المؤهلة لمونديال 2022.
وانسحبت إريتريا العام الماضي أيضا من تصفيات كأس إفريقيا 2023 التي ستقام في يناير المقبل في ساحل العاج، ليصبح مستقبل كرة القدم هناك مجهولا، وهي التي لن تخوض أي مباريات رسمية، على الأقل حتى انطلاق التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا المقبلة 2025.
وستبقى مجموعة إريتريا في تصفيات كأس العالم 2026 دون تغيير أو إضافة، بتواجد المنتخبات الـ5 الأخرى، على أن يصعد بطل المجموعة مباشرة للمونديال.
وسيتنافس وصيف المجموعة الخامسة مع أصحاب المراكز الثانية في كل المجموعة الأفريقية على التأهل للملحق الذي سيضم أفضل 4 ثوان بالمجموعات.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كأس أمم إفريقيا کأس العالم 2026 تصفیات کأس من تصفیات
إقرأ أيضاً:
"البيجيدي" يندد بتعيينات أخنوش في المناصب العليا تمهيدا لانتخابات 2026
قال مصطفى ابراهيمي، نائب رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن التعيينات التي يباشرها رئيس الحكومة، سواء على مستوى الحكومة، أو على مستوى المؤسسات والإدارات العمومية، « تتم بمنطق الترضيات »، وأيضا « بخلفية التحكم في بعض المرافق التي لها علاقة بانتخابات سنة 2026 ». واعتبر ابراهيمي، الذي كان يتحدث الاثنين، في كلمة خلال الاجتماع الأسبوعي للمجموعة، أن « المستهدف بهذا التحكم ليس العدالة والتنمية فقط، وإنما كل الأحزاب بما فيها الأحزاب التي تتقاسم معه حقائب الحكومة ». وأضاف ابراهيمي أن المشهد السياسي والانتخابي، إذا كان قد عاش على إيقاع دعم « جمعية جود » خلال انتخابات 2021، فإنه من المتوقع أن يعيش على دعم بمؤسسات عمومية معنية بالدعم الاجتماعي المباشر. وأشار نائب رئيس المجموعة، إلى أن التعيينات التي يؤشر عليها رئيس الحكومة، يمكن أن تخلق حالة تخوف من طرف الفاعلين وخاصة الاقتصاديين، بالنظر إلى شبهة تنازع المصالح التي تحيط ببعض هذه التعيينات في الحكومة بالتحديد، مبرزا أن الحكومة اليوم باتت مكونة من أربعة مكونات، ثلاثة أحزاب وشركة معروفة ومعروف من يرأسها ويديرها. وفي موضوع مشروع قانون المالية لسنة 2025، نوه ابراهيمي، بأداء أعضاء المجموعة في مختلف مراحل مناقشته والتصويت عليه داخل مجلس النواب، مبينا أن المجموعة تقدمت باقتراحات وتعديلات مهمة، تشكل حلولا لعدة مشاكل تواجهها الحكومة، ومنها إشكال البطالة، وارتفاع الأسعار، وتطوير القطيع الوطني، وحماية المنتوج الوطني. وتابع بأن الإنزال الذي قامت به الحكومة خلال جلسة الدراسة والتصويت على الجزء الثاني من مشروع قانون المالية، لم يُخف ضعفها وعجزها عن مواجهة المشاكل الحقيقية للمواطنين، وعن مواجهة ملاحظات وانتقادات المعارضة البناءة، وضمنها المجموعة النيابية للعدالة والتنمية.
كلمات دلالية التنمية العدالة المغرب تعيينات حكومة عليا معارضة مناصب