مصر توجه اللوم لإسرائيل في إعاقة دخول المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، بأن معبر رفح مفتوح ولم يتم إغلاقه في أي مرحلة من المراحل منذ بداية الأزمة في قطاع غزة.
إقرأ المزيد الأمن المصري يصدر بيانا بعد فيديو "هذه أرض إسرائيل" المثير للجدلوأكد أبو زيد أن من يعيق دخول المساعدات إلى قطاع غزة هو الجانب الإسرائيلي من خلال الإجراءات والشروط المعيقة والمبررات الواهية.
وأعرب السفير أبو زيد عن الاستنكار الشديد لكل الادعاءات التي يتم الترويج لها بخلاف ذلك، معربا عن رفض مصر وعدم قبولها للمزايدة على مواقفها الداعمة للحقوق الفلسطينية والمتضامنة بكل السبل مع الشعب الفسلطيني في قطاع غزة.
ودعا المتحدث باسم الخارجية من يروج أو يدعى بغلق المعبر، إلى الرجوع إلى البيانات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة ومسؤولي الإغاثة الدولية الذين قاموا بزيارة المعبر، والتي أكدت جميعها أن الجانب المصري قام بكل الإجراءات التي تكفل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأسرع وقت وبشكل مستدام، وأن الإجراءات الإسرائيلية المعيقة هي السبب فى تأخر وصول المساعدات إلى مستحقيها من أبناء الشعب الفلسطينى الشقيق في قطاع غزة.
وكانت الهيئة العامة للمعابر والحدود في غزة، استئناف عمل معبر رفح 12 نوفمبر، لعبور من ورد اسمه في كشوفات أصحاب الجوازات الأجنبية، والتي تم إعلانها منذ تاريخ 1 نوفمبر 2023.
وفي وقت سابق، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، بوصول 30 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، مضيفة أن 16 مصابا وصلوا من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح لتلقي العلاج.
يشار إلى أنه يوم الخميس الماضي، أعيد فتح المعبر لعبور عدد محدود من جرحى القصف الإسرائيلي وحاملي جوازات السفر الأجنبية، فضلا عن إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google معبر رفح قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم تهريب سلاح لحزب الله من معبر المصنع مع سوريا.. هل يمهد لقصفه؟
زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الخميس حزب الله اللبناني بتهريب الأسلحة من سوريا عبر معبر المصنع الحدودي.
وكان الاحتلال قصف عدة مرات معابر في سوريا بزعم تمرير السلاح عن طريقها إلى حزب الله في لبنان.
وطالب المتحدث باسم جيش الاحتلال الدولة اللبنانية بتفتيش المارة على المعابر المدنية، وإعادة أي شاحنات تحمل السلاح إلى سوريا.
وتابع: "بعد قصف معابره الحدودية يحاول حزب الله على مدار الأسبوع الأخير تنفيذ من خلال الوحدة 4400 التابعه له عمليات نقل وتهريب الوسائل القتالية الحساسة - منها الوسائل القتالية البرية والوسائل القتالية المخصصة لجبهة جنوب لبنان عبر معبر المصنع".
وهدد الجيش بأنه "لن يسمح بتهريب هذه الوسائل القتالية ولن يتردد في التحرك إذا اضطر لذلك على غرار ما قام به طيلة هذه الحرب".
الأسبوع الماضي، قال وزير النقل اللبناني علي حمية، إن ضربة إسرائيلية أصابت الطرف السوري من جسر صغير يشكل معبرا إلى لبنان.
وأضاف أنه لا يعرف على الفور ما إذا كان المعبر لا يزال صالحا للاستخدام.
من جانبه، اعترف الجيش الإسرائيلي بقصف المعبر، زاعما أنه استهداف بنية تحتية تستخدم لنقل الأسلحة من الأراضي السورية إلى حزب الله في لبنان.
وقالت وسائل إعلام لبنانية وسورية إن الغارة استهدفت الجانب السوري من المعبر وأدت إلى جرح عدد من المدنيين على المعبر.