تعاون بين برجيل القابضة و مستشفى سانت كريستوفر لإرساء الرعاية التلطيفية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
وقعت برجيل القابضة ومستشفى سانت كريستوفر، مذكرة تفاهم لإنشاء دار رعاية شاملة في الدولة في مدينة برجيل الطبية التابعة لشركة برجيل القابضة ، وذلك بحضور الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث.
ويعد توقيع المذكرة، نقطة محورية في مشهد الرعاية الصحية في الدولة لإنشاء مجتمع متكامل للرعاية التلطيفية في المنطقة.
وقع المذكرة، عمران الخوري عضو مجلس الإدارة ورئيس تطوير الأعمال في برجيل القابضة، والدكتورة هيذر ريتشاردسون مديرة التعليم والأبحاث وسياسة نهاية الحياة في مستشفى سانت كريستوفر بحضور الإدارة العليا من كلا المؤسستين.
وأشاد الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان بالتزام المؤسستين بتعزيز التعاون وتدشين الرعاية التلطيفية في الإمارة ، ما يجسد الرؤية المشتركة والتفاني والعمل الجاد بين الجانبين .
وأضاف أن توقيع مذكرة التفاهم يتماشى مع أهداف دولة الإمارات في تحقيق الريادة في الرعاية الصحية بما يخدم المرضى وتقديم أفضل رعاية صحية ممكنة تزيد من رفاهيتهم وتضمن لهم الحصول على العناية اللازمة التي يحتاجون إليها، مشيرا إلى أن المذكرة تمثل فرصة لإحداث تغيير إيجابي ودائم في مجال الرعاية الصحية وستساهم أيضًا في خدمة المجتمع.
وستركز هذه الدار على تقديم خدمات الرعاية التلطيفية التي تلبي احتياجات المرضى ، وخدمات إدارة الألم والدعم النفسي والاستشارة، إلى جانب مجموعة من العلاجات التكميلية لضمان حصول المرضى على رعاية شاملة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم الفردية.
وتهدف الدار إلى التعامل مع المجتمع لرفع مستوى الوعي بالقضايا التي يواجهها المرضى وأسرهم والتعامل مع الأمراض التي تحد من الحياة.
وأكد جون سونيل الرئيس التنفيذي لشركة برجيل القابضة، أهمية الشراكة مع مستشفى سانت كريستوفر وهي مؤسسة معترف بها عالميًا في مجال الرعاية التلطيفية، ويؤكد هذا التعاون التزام برجيل بتعزيز خدمات الرعاية التلطيفية في دولة الإمارات وتوفير أعلى مستويات الجودة من خدمات الرعاية الصحية.
من جهتها قالت الدكتورة هيذر ريتشاردسون ، سيكون لهذا التعاون تأثير دائم على الأفراد وأسرهم الذين يواجهون أمراضًا تحد من حياتهم في الدولة .
ويشمل نطاق الشراكة أيضًا الجهود البحثية والتعليمية المشتركة وإنشاء قاعدة أبحاث للرعاية التلطيفية في دولة الإمارات، وتسعى المذكرة أيضًا إلى إنشاء مسارات تدريبية متخصصة للممرضين والأطباء، مما يضمن تزويد المتخصصين في الرعاية الصحية بالمهارات اللازمة لتقديم رعاية تلطيفية عالية الجودة وفي إطار الجهود التعاونية ستعمل الجهات على استكشاف مواصلة تطوير خدمات الرعاية التلطيفية في الدولة.
وقال الدكتور نيل آرون نيجهاوان استشاري طب المسنين والطب التلطيفي مدير الرعاية التلطيفية والداعمة في معهد برجيل للسرطان، إن هذه الدار ستكون بمثابة مركز للتميز في الرعاية التلطيفية مما يوفر بيئة داعمة وهادئة للمرضى وعائلاتهم، وسيتم تجهيز المنشأة بأحدث المعدات الطبية، ويعمل بها فريق متخصص من ذوي الخبرة في مجال الرعاية التلطيفية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة سانت کریستوفر خدمات الرعایة برجیل القابضة فی الدولة
إقرأ أيضاً:
«وزارة الصحة» توقع اتفاقية تعاون مع «أسترازينيكا» للكشف المبكر عن سرطان الرئة
وقعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، اليوم، اتفاقية تعاون استراتيجية مع شركة «أسترازينيكا» الطبية العالمية لتعزيز برامج الكشف المبكر عن سرطان الرئة في الدولة بإستخدام أحدث التقنيات والممارسات العالمية، إلى جانب إطلاق منصة رقمية لتقييم صحة الرئة تستهدف الفئات الأكثر عرضة للإصابة، خاصة من هم في عمر 50 عاماً فما فوق من المدخنين الحاليين والسابقين.
وكشفت الوزارة عن بدء العمل على الدليل العلمي الوطني للكشف المبكر عن سرطان الرئة، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة السرطان والسيطرة عليه، وذلك ضمن استراتيجيتها للوقاية من الأمراض غير السارية وتطوير منظومة صحية مستدامة تعزز جودة الحياة بالدولة.
جاء ذلك بالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية بمرض سرطان الرئة، وفي إطار جهود الوزارة المستمرة لتحسين نتائج المؤشرات الصحية الوطنية، لترسخ موقع الإمارات كمركز رائد في تبني وتطوير حلول صحية مبتكرة، ودعم خطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية لخفض معدلات الوفيات الناتجة عن السرطان بنسبة 30% بحلول عام 2030.
وتنص الاتفاقية على تطوير منظومة متكاملة للكشف المبكر عن سرطان الرئة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتدريب الكوادر الطبية على أفضل الممارسات العالمية، وتنفيذ برامج توعوية مبتكرة تستهدف الفئات الأكثر عرضة للإصابة وتحديث المبادرات التي تسهم في خفض معدلات الإصابة بالمرض وتنظيم ورشة عمل للخبراء المحليين والعالميين، للاطلاع على أحدث طرق الكشف عن المرض وطرح الرؤى حول أعباء سرطان الرئة على الأنظمة الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب عرض تجارب بعض المرضى الذين تعافوا من الإصابة بالمرض نتيجة الكشف المبكر.
ونظمت الوزارة بهذه المناسبة، فعاليات متخصصة على مدار 6 أيام في دبي، بالتعاون مع «أسترازينيكا»، وجمعية الإمارات للأورام، لتوعية أفراد المجتمع بأهمية الكشف المبكر لسرطان الرئة، وتثقيفهم بأعراض المرض، وتشجيع الفحوصات المنتظمة، وذلك من خلال استبيانات تقييم المخاطر وتوجيه المشاركين لمراجعة المنشآت الصحية للكشف المبكر، إضافة إلى ورش عمل بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين واستعراض أحدث الابتكارات التكنولوجية المحلية والعالمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تشخيص وعلاج سرطان الرئة.
أخبار ذات صلة نظمها مجلس محمد بن زايد.. سيف بن زايد يشهد محاضرة «مستقبل الصحة: رؤية شاملة للرعاية الصحية» «الإمارات الصحية»: نظام «غياث» يحصل على حقوق الملكية الفكريةوقال الدكتور حسين الرند، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة، إن شراكتنا الاستراتيجية مع أسترازينيكا تمثل نموذجاً للتعاون البناء مع المؤسسات العالمية الرائدة لتعزيز برامج الكشف المبكر عن سرطان الرئة باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث تواصل الوزارة العمل على تطوير حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات الصحية، مسترشدين برؤية قيادتنا الرشيدة في بناء منظومة صحية متكاملة تضمن حياة صحية وسعيدة لكل أفراد المجتمع.
ونوه بأن الوزارة ستنظم سلسلة من ورش العمل المتخصصة لتدريب الكوادر الطبية في المنشآت الصحية الحكومية والخاصة على أحدث البروتوكولات العالمية في مجال الكشف المبكر عن سرطان الرئة. حيث تحافظ الإمارات على معدلات إصابة بالسرطان أقل من المتوسط العالمي.
وأشار الرند إلى حرص الوزارة على مواكبة التطورات العلمية في مجال مكافحة السرطان وتوفير معلومات موثوقة وشاملة للمجتمع والمهنيين الصحيين، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز البحث العلمي وتطوير حلول مبتكرة للتحديات الصحية، من خلال بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الرائدة عالمياً، بما يتماشى مع رؤية الإمارات في توفير أفضل خدمات الرعاية الصحية وتعزيز جودة حياة المجتمع.
وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الرئة هو السبب الرئيسي للوفيات الناجمة عن السرطان في جميع أنحاء العالم، ويمثل أعلى معدلات الوفاة بين الرجال والنساء على السواء. وأن التدخين هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة، ويتسبب في حوالي 85% من جميع حالات الإصابة.. فيما يمكن للوقاية الأولية مثل تدابير مكافحة التبغ والحد من التعرض لعوامل الخطر البيئية أن تخفض معدلات الإصابة بسرطان الرئة وتنقذ الأرواح.