اقر الجيش الاسرائيلي الثلاثاء، بمقتل اثنين من عسكرييه خلال المعارك في شمال قطاع غزة، ما يرفع الى 47 حصيلة القتلى في صفوف قواته منذ بدء عملياته البرية في القطاع قبل 19 يوما.

اقرأ ايضاًاسرائيل تحاول توريط اميركا بحرب اقليمية

وقال بيان للجيش الاسرائيلي ان عسكريين لقيا مصرعهما خلال القتال الجاري في قطاع غزة احدهما برتبة رائد احتياط والاخر رقيب اول.

واصيب عسكريان اخران بجروح خطيرة في المعارك، وتم اجلااؤهما للعلاج في المستشفى بحسب البيان.

وبهذا يرتفع الى 47، عدد قتلى الجيش الاسرائيلي في المعارك التي يخوضها في شمال قطاع غزة منذ بدئه عمليات التوغل البري في القطاع في 27 تشرين الاول/اكتوبر.

وجاء التوغل البري بعد عشرين يوما من قصف وغارات مدمرة وغير مسبوقة شنها الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة في اطار حرب اعلنها على القطاع انتقاما من هجوم مباغت نفذته حركة حماس جنوب الدولة العبرية وقتلت خلاله مئات الجنود والمستوطنين.

واجمالا، قتل 365 جنديا وضابطا اسرائيليا منذ الهجوم الذي شنته حماس في السابع من تشرين الاول/اكتوبر.

ويضاف الى هؤلاء 59 شرطيا و10 من عناصر جهاز المخابرات الداخلية الشاباك.

وفي المقابل، ارتفعت الى اكثر من 11100 حصيلة الشهداء الذين ارتقوا جراء العدوان الاسرائيلي في قطاع غزة، والذي اسفر كذلك عن اصابة قرابة 28 الفا اخرين.

وغالبية الشهداء والجرحى هم من الاطفال والنساء.

تقدم محدود

وتقول اسرائيل ان الاهداف التي تسعى اليها من الحرب هي القضاء على حركة حماس وتغيير الوضع القائم في قطاع غزة بحيث لا يعود مصدر تهديد لها اضافة الى تحرير قرابة 240 رهينة كانت الحركة احتجزتهم خلال هجومها واقتادتهم الى القطاع.

وتركز التوغل البري الذي يقوم به الجيش الاسرائيلي في مناطق شمال وشمال غرب القطاع، ولم يتضمن سوى تقدم محدود في المناطق السكنية المكتظة، وخصوصا في ما يعرف بمربع المستشفيات في جنوب غرب مدينة غزة.

ويزعم الجيش الاسرائيلي ان حركة حماس تتخذ تحت المستشفيات مراكز قيادة تدير منها العمليات العسكرية، وتطالب بالتالي باخلائها من المرضى والجرحى والاف المدنيين الذين لجأوا اليها احتماء من القصف.

اقرأ ايضاًتقارير اسرائيلية تكشف عن شروط حماس لاتمام صفقة التبادل

وباتت المستشفيات، وخصوصا مجمع الشفاء الطبي تواجه اوضاعا كارثية جراء القصف الذي طال عدد منها رغم انه لا يزال يتركز في محيطها، وكذلك بسبب نفاد المستلزمات الطبية والوقود الضروري لتشغيل اجهزتها بسبب منع اسرائيل وصوله اليها.

وتوفي قرابة 30 رضيعا وعددا كبيرا من الجرحى في مستشفى الشفاء بسبب توقف اجهزة التنفس ودعم الحياة في ظل توقف مولدات الكهرباء مع نفاد مخزونها من الوقود.

والثلاثاء، قال مدير مستشفى الشفاء انهم اضطروا الى دفن 179 جثمانا لجرحى ومرضى في قبر جماعي في محيط المستشفى، بسبب منع الجيش الاسرائيلي الدخول والخروج منه

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الجیش الاسرائیلی الاسرائیلی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قتلى بقصف على غزة.. وإسرائيل تحدد شروط الجولة الجديدة من المحادثات

مقتل شخصان وأصيب 3 آخرون بإطلاق مسيرة إسرائيلية النار على مدرسة لوكالة “الأونروا” وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، “أطلقت الآليات الإسرائيلية النار شرق مدينة جباليا شمالي القطاع وشرق حي التفاح شرقي مدينة غزة، كما أطلقت الآليات الإسرائيلية المتمركزة على ثبة الكرد “86” النيران بشكل كثيف جنوب شرقي مخدينة دير البلح وسط القطاع، وشمال شرق القرارة جنوب القطاع، وحلقت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية بشكل مكثف في أجواء شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، كما نفذت المروحيات الإسرائيلية غارتين قرب ميناء القرارة غرب المدينة، واستهدفت المدفعية الإسرائيلية محيط منطقة صوفا قرب الحدود مع بلدة الفخاري شرق مدينة خان يونس”.

من جهتها قالت منظمة “أطباء بلا حدود”، إن “المراكز الطبية في غزة لن تصمد أكثر من أسبوعين بسبب منع دخول المساعدات”.

في السياق، نقلت صحيفة “هآرتس” العبيرة، “عن مسؤولين إسرائيليين، أن تل أبيب ستوافق على المحادثات مع حركة “حماس” فقط على أساس خطة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف”.

ونقلت الصحيفة، عن المسؤولين “أن تل أبيب مستعدة لعدم استئناف القتال في غزة لبضعة أيام أخرى”، وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أنه “بمجرد موافقة حركة حماس على المقترح الأميركي سيكون بالإمكان بدء المفاوضات”.

وذكرت الصحيفة أن “التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن زيارة “ويتكوف” نهاية الأسبوع ربما تنقذ المفاوضات، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن المؤسسة الأمنية تستعد لاستئناف العمليات العسكرية في حال فشل المحادثات”.

وأكد مصدر إسرائيلي مشارك في المحادثات أنه “من الممكن تحقيق اختراق خلال الأيام المقبلة”، وقالت “هآرتس”: “إن وقف المساعدات عن القطاع خطوة قد تمنح الحكومة الإسرائيلية إمكانية إرضاء قاعدتها اليمينية المتطرفة”.

بدورها، ذكرت إذاعة “مكان” أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” ينوي تمديد وقف إطلاق النار بأسبوع إضافي على الأقل، حتى وصول ويتكوف الى المنطقة”.

وأوضح مقربون من رئيس الوزراء أنه “يدرس استئناف القتال، لكنه ينتظر ما إذا تمكنت الدول الوسيطة من إطالة المرحلة الأولى من صفقة التبادل أم لا”، وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن “نتنياهو” حذر في مستهل جلسة الحكومة من عواقب إضافية إذا استمرت الحركة في رفض الإفراج عن المخطوفين، وكرر نتنياهو التزام إسرائيل بإعادة جميعهم، الأحياء والأموات”.

آخر تحديث: 3 مارس 2025 - 10:41

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 48,397 شهيداً
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 48,397
  • قتلى بقصف على غزة.. وإسرائيل تحدد شروط الجولة الجديدة من المحادثات
  • حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على لبنان تلامس 6 آلاف شخص أفادت تقارير صحفية لبنانية بأن حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان مع استمرار عمليات رفع الانقاض، اقتربت من 6 آلاف شخص.
  • إسرائيل تُقرر وقف إدخال كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة
  • العدو الاسرائيلي يتهرب من اتفاق غزة الى اعلان اتفاقية ترفضها حماس
  • نتنياهو وكاتس: وجهنا الجيش الاسرائيلي لحماية القرية الدرزية جرمانا في ضواحي دمشق
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و388 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48 ألفا و388 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 48388 شهيدا