خطر الإغلاق يهدد جميع مستشفيات غزة خلال ساعات
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قالت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، إن خطر الإغلاق يهدد جميع مستشفيات قطاع غزة خلال ساعات في ظل تواصل الهجمات الإسرائيلية لليوم الـ 39 يوماً على التوالي.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة بأن المستشفيات في قطاع غزة باتت عاجزة عن تقديم الخدمات الطبية بفعل الاستهداف الإسرائيلي وأزمة نفاد الوقود، مشيرا إلى ستتوقف عن العمل في الـ48 ساعة المقبلة كحد أقصى.
وطالب القدرة بتحرك عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بما في ذلك الوقود والمستهلكات الطبية.
Israeli troops were closing in on hospitals in Gaza City on Friday, an Israeli official said, raising fears that vulnerable patients and sheltering civilians with nowhere to flee could be harmed by Israeli strikes and running street battles. https://t.co/KV6U9eAKl0
— The New York Times (@nytimes) November 10, 2023وبحسب الوزارة، فإن 25 من أصل 35 مستشفى في قطاع غزة خرجت عن الخدمة إلى جانب 52 مركزاً صحياً للرعاية الأولية.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، صباح اليوم الثلاثاء، عن توقف مولد الطاقة الوحيد في مستشفى الأمل التابع لها في خان يونس جنوب قطاع غزة جراء نفاد الوقود.
ويعاني قطاع غزة من انقطاع التيار الكهربائي منذ أكثر من شهر في أعقاب قيام إسرائيل بإغلاق إمدادات الكهرباء واستنفاد احتياطيات الوقود اللازمة لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة.
وفرضت إسرائيل إغلاقاً شاملاً على قطاع غزة ولا تزال تمنع إدخال الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء البديلة.
يأتي ذلك فيما أعلنت مصادر فلسطينية عن سقوط قتلى وجرحى في غارات جوية ومدفعية إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة استهدف بعضها منازل مأهولة.
وأفاد مسعفون بانتشال 13 قتيلاً وجرحى في قصف إسرائيلي على منزلين في خان يونس بجنوب قطاع غزة، فيما قتل ستة آخرون في قصف على منزل في مخيم جباليا شمال القطاع.
Israeli forces are closing in on Gaza City’s main hospital, which they’ve said they want to take control of because there’s a Hamas command center located in tunnels underneath it https://t.co/Of2SLFysMQ
— Bloomberg (@business) November 10, 2023وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتفاع عدد القتلى منذ السابع من الشهر الماضي إلى 11 ألفاً و 240 بينهم 4630 طفلاً، و 3130 امرأة، فيما بلغ عدد قتلى الكوادر الطبية 198 ما بين طبيب وممرض ومسعف، و 21 من رجال الدفاع المدني، و 51 صحفياً.
وذكر المكتب الإعلامي أن عدد الإصابات بلغ 29 ألفاً، أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.
وأفاد بأنه تم في مجمع الشفاء الطبي تسجيل أكثر من 10 وفيات ما بين أطفال خدج أو مرضى في العناية المركزة، أو جرحى لم تتمكن الطواقم الطبية من إنقاذ حياتهم بسبب توقف غرف العمليات الناتج عن نفاد الوقود وانقطاع التيار الكهربائي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كاتس يهدد غزة بـ “قتال أشد ضراوة” ويؤكد استمرار خطة التهجير
غزة – هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بالانتقال إلى مرحلة قتال أشد قوة في قطاع غزة إذا رفضت حركة “حماس” إطلاق سراح الأسرى، مؤكدا العمل على خطة لتهجير أهالي غزة وفقا لرؤية ترامب.
جاءت هذه التصريحات خلال زيارة ميدانية أجراها كاتس في “محور موراغ” الذي يفصل رفح عن خانيونس جنوبي قطاع غزة، برفقة عدد من القادة العسكريين، وذلك بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية مساء اليوم، الأربعاء.
وقال كاتس: “جئت إلى هنا اليوم لأشدّ على أيدي قادة وجنود الجيش الذين يقاتلون بعزيمة من أجل تحرير الرهائن وضرب قوة حماس”، وأضاف “الجيش يصفي المخربين، ويقوض البنية التحتية لحماس، ويُقطّع أوصال قطاع غزة حتى في مناطق مثل محور موراغ، الذي لم نعمل فيه حتى الآن”.
وتابع “سكان غزة يُجبرون على إخلاء مناطق القتال، ومساحات واسعة تُضم إلى مناطق الأمن التابعة لدولة إسرائيل، ما يجعل غزة أصغر حجمًا وأكثر عزلة”، مضيفا “إذا واصلت حماس رفضها إطلاق سراح الرهائن قريبا، فسينتقل الجيش الإسرائيلي إلى قتال أكثر شدة في كافة أنحاء غزة حتى تحرير الرهائن وهزيمة حماس”.
وفي إشارة إلى الرؤية التي باتت تتبناها حكومة بنيامين نتنياهو بشأن مستقبل قطاع غزة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي: “بالتوازي، نعمل على تعزيز خطة للهجرة الطوعية لسكان غزة، وفق رؤية الرئيس الأمريكي، ونسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع”.
وقال كاتس إن الهدف من العمليات في قطاع غزة هو أولا وقبل كل شيء التوصل إلى صفقة جديدة للإفراج عن الأسرى، واختتم تصريحاته برسالة موجهة إلى سكان غزة قال فيها: “تخلصوا من حماس وأعيدوا الرهائن، هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب”.
ويعمل الجيش الإسرائيلي على تحويل المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا و”محور موراغ” في جنوب قطاع غزة وتشمل مدينة رفح والأحياء المحاذية لها، وتشكل خُمس مساحة القطاع، إلى “منطقة عازلة” تعتزم إسرائيل ضمها، بعد أن طرد السكان من هذه المنطقة الذي كان يبلغ عددهم حوالي 200 ألف قبل الحرب على غزة.
وبعد استئناف إسرائيل الحرب، الشهر الماضي، طالب الجيش السكان الباقين بالرحيل عن هذه المنطقة باتجاه منطقتي خانيونس والمواصي.
وامتنع الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب عن إدخال مدن بكاملها إلى “منطقة عازلة” التي كانت تشمل مناطق على طول حدود القطاع مع إسرائيل، بينما القرار بتحويل منطقة رفح إلى “منطقة عازلة” جاء في أعقاب قرار المستوى السياسي الإسرائيلي باستئناف الحرب، في 18 مارس الماضي، وعلى خلفية تصريح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل “ستأخذ مناطق كبيرة في القطاع”.
المصدر: وكالات