قال عمر حلمي الغول، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن كل مكونات الشعب الفلسطيني تناضل على مختلف المستويات السياسية والدبلوماسية والطبية والإنسانية مع المؤسسات الدولية للعمل على الوقف الفوري لحرب الإبادة التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.

وأضاف "حلمي" في مداخلة هاتفية  لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الثلاثاء، أن قيادة منظمة التحرير الفلسطينية لم تتوقف منذ اللحظة الأولى لوقف حرب الإبادة، وتسعى من أجل حماية أبناء الشعب الفلسطيني ورفع الظلم وجرائم الحرب عن الشعب، والتي وصلت لأكثر من 1150 مجزرة.

وتابع، أن حصيلة الشهداء تزيد مع الأيام، والحكومة الإسرائيلية هي من أفشلت واوقفت صفقة تبادل الأسرى، حيث لم يتم التوافق النهائي على إتمام تلك الصفقة.

وأردف، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن هناك مطالبات بالإفراج عن الأسرى النساء والأطفال، وهدنة تستمر لمدة 5 أيام، وإدخال 7 آلاف شاحنة مساعدات، إضافة إلى الوصول إلى داخل محافظات الشمال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة التحرير الفلسطينية إسرائيل الشعب الفلسطيني الحرب الشهداء التحریر الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

خبير عن عدم دخول المساعدات غزة: الاحتلال يتبع سياسات تجويع الشعب الفلسطيني لزيادة معاناتهم

تستهدف سياسة الاحتلال الإسرائيلي تجاه قطاع غزة إلى تجويع الفلسطينيين وزيادة معاناتهم مما يؤدي إلى تهجير أكبر عدد من السكان، وكان موقف مصر مشرفا بشأن رفض إغلاق معبر رفح والحرص على السماح بمرور المساعدات الإنسانية والغذائية لأهالي القطاع.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور عبدالله نعمة، الخبير بالعلاقات الدولية والاستراتيجية، إنه من الواضح أن التعنت من قبل جيش الاحتلال في عدم السماح لدخول المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية لقطاع غزة سوى القليل القليل هي سياسة تجويع للشعب الفلسطيني لزيادة المعاناة لدرجة أن الناس لم تعد تملك رغيف خبز.

وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد "، أن جيش الاحتلال والقيادة السياسية في إسرائيل يعلمون جيدا ماذا يفعلون بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأكد أن الغرض من هذه السياسة التي يتبعها الاحتلال هو لموت أكبر عدد منهم من الجوع والمرض ولتهجير أكبر عدد منهم، ولولا موقف مصر المشرف بعدم سماح تهجير الفلسطنيين من قطاع غزة لسيناء عبر معبر رفح لكانت القضية الفلسطنية قد انتهت.

وأشار نعمة، إلى أن أهم إنجاز منذ بداية الحرب على غزة هو أن مصر وقفت لأمريكا وإسرائيل وقفة مشرفة وأغلقت معبر رفح رغم كل الضغوطات عليها، كما أننا نعلم أن جيش الاحتلال يريد ضم الضفة وهذا ما سيسمح به دونالد ترامب ضمن مشروع حل متفق عليه بينه وبين نتنياهو بعد تسلمه السلطة، ومن الواضح أن دونالد ترامب متفق على حل لأزم منطقة الشرق الأوسط مع نتنياهو.

وتابع: "وخاصة بموضوع الحرب بين إسرائيل ولبنان والصراع مع إيران، ووضع سوريا أيضا عبر روسيا والتي سيبدأ الحل أيضا معها في حرب أوكرانيا، كل هذا ممكن أن يبدأ ضمن سلة كاملة متكاملة لحل أزمات الشرق الأوسط، وأهمها قطاع غزة وإتمام صفقة الرهائن".

صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 43,846 شهيدا رئيس جامعة الأزهر: غزة تشهد إبادة جماعية على مرأى ومسمع من العالم

واختتم: "كما أن هناك حديثا أن مصر ستتولى القيادة على غزة مع السلطة الفلسطينية، وهناك حديث أيضا أن يكون هناك في لبنان قوات مصرية عربية من ضمن قوات الأمم المتحدة اليونيفل لتقوم بالمراقبة والانتشار من ضمن لحظة تطبيق القرار 1701 لإنهاء الحرب بين لبنان وإسرائيل". 

جيش الاحتلال: مقتل 794 ضابطا وجنديا في غزة والضفة ولبنان منذ 7 أكتوبر بسبب أحداث غزة.. الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات تجارية على إسرائيل

مقالات مشابهة

  • إدراج الكوفية الفلسطينية بقائمة التراث الثقافي في الإيسيسكو
  • جنوب لبنان.. دورية لـ "يونيفيل" تتعرض لإطلاق النار 40 مرة
  • اليونيفيل تعلن تعرّض قوة تابعة لها لإطلاق نار جنوب لبنان
  • خبير عن عدم دخول المساعدات غزة: الاحتلال يتبع سياسات تجويع الشعب الفلسطيني لزيادة معاناتهم
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: نسعى لتحقيق الاستقرار الأمني والمالي بالضفة
  • جرائم إبادة الشعب الفلسطيني.. مجازر بسلاح أمريكي
  • مصر وروسيا تؤكدان ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار بغزة ولبنان
  • هل سنشهد وقف لإطلاق النار في لبنان؟.. خبراء يجيبون
  • الإمارات تؤكد موقفها الراسخ في دعم الشعب الفلسطيني
  • الإمارات تؤكد موقفها التاريخي والإنساني الراسخ في دعم الشعب الفلسطيني