كيف ساهمت جهود السيسي في عودة مصر لمكانتها الطبيعية بأفريقيا (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي عادل السنهوري، إن الدولة المصرية عادت منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم عام 2014، لموقعها الطبيعي في القارة الأفريقية والذي تمثل في تمثيلها في مؤسسات الاتحاد الأفريقي فضلا عن رئاستها للاتحاد الأفريقي.
وأوضح “السنهوري” خلال حواره مع برنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد” اليوم الثلاثاء، أن مصر قبل عام 2014 وتحديدا منذ عام 1996 وحادثة أديس أبابا، غابت الدولة المصرية تماما وأهملت أفريقيا مما سمح لدول أخرى باحتلال مكانة مصر في القارة السمراء، وترك الساحة خالية للدول الكبرى والدول الأقليمية التي تعبث بالمصالح الاستراتيجية لمصر حتى وصلت لحوض النيل، ولذلك كان لا بد أن تعود مصر التي لديها من الرصيد والثقة ما يكفي لدى الدول الأفريقية.
القارة الأفريقية
وأشار إلى أن الرئيس السيسي يعتبر أكثر رئيس مصري زار دول القارة الأفريقية بواقع 26 إلى 30 زيارة مقارنة بزيارات الرؤساء المصريين السابقين بالإضافة إلى اللقاءات المتعددة التي أجراها الرئيس السيسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسى مصر أفريقيا بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
السيسي وماكرون يتباحثان حول جهود وقف إطلاق النار في غزة وإعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا، اليوم، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأوضح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال شهد تأكيدًا على عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين، كما تم التأكيد على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول أيضًا تبادل الرؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض السيد الرئيس الجهود المصرية لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، فضلًا عن الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بهدف إنقاذه من المأساة الإنسانية التي يواجهها، إلى الجانب التخطيط للبدء بشكل عاجل في جهود إعادة إعمار القطاع بما يسهم في استعادة الاستقرار لأهالي القطاع وجعله قابلًا للحياة، مشددًا سيادته على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لدعم تنفيذ حل الدولتين، الذي يمثل الضمانة الأساسية لاستعادة الاستقرار في المنطقة. ومن جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي عن تقديره للجهود المصرية، مشيرًا إلى الدور المحوري لمصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، مشددًا على دعم فرنسا للجهود المصرية في هذا الصدد.
كما أوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول الأوضاع في سوريا، حيث أعرب الرئيسان عن التزامهما بوحدة سوريا وسلامة أراضيها. وفيما يخص لبنان، أكد الرئيسان دعمهما للرئاسة والحكومة اللبنانية، مشيرين إلى أهمية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، بما يتيح المجال أمام استعادة الاستقرار بلبنان وتحقيق تطلعات شعبه نحو الأمن والرفاهية.