لماذا أقيلت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان؟
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إقالة وزيرة الداخلية سويلا برافرمان في تعديل وزاري بالحكومة البريطانية أمس، لكن إقالة وزيرة الداخلية لم يكن بسبب دعمها لفلسطين كما زعم العديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن بسبب مقال اتهمت فيه الشرطة بالتحيز للتظاهرات المؤيدة لغزة.
إقالة وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، كان بسبب مواقف عديدة وسابقة لها، فهي دائمًا مثيرة للجدل، وبحسب مصدر في وزارة الداخلية البريطانية، قال في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن إقالة وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان ليس بسبب حبها لفلسطين، فزوجها يهودي وهي مؤيدة بشكل كبير للاحتلال الإسرائيلي، وتمت إقالتها لأنها تسببت في أذى لأفراد من الشرطة البريطانية من خلال مقارنة تعامل الشرطة مع المتطرفين البريطانيين في مظاهراتهم وتعامل الشرطة اللين مع المظاهرات المؤيدة لفلسطين.
وأكد المصدر لـ«الوطن» أنها حرضت المتطرفون البريطانيون ضد الشرطة بطريقة غير مباشرة، بسبب اتهامها للشرطة البريطانية بالتساهل مع مؤيدين فلسطين: «المتطرفون خرجوا يوم السبت في مظاهرة مضادة وحدثت اشتباكات مع الشرطة، وكان لها تصريح في الفترة الأخيرة إنه المشردين هم السبب في تشردهم لأنهم اختاروا هذا النوع من الحياة».
وأوضح أن هناك أسباب أخرى تتعلق بطموحها لقيادة حزب المحافظين والاستيلاء على منصب رئيس وزراء بريطانيا.
أبرز المعلومات عن وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمانوتستعرض «الوطن» في السطور التالية، أبرز المعلومات عن وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، بحسب «رويترز»:
- من أصول هندية، قدمت إلى بريطانيا في ستينيات القرن الماضي.
- عمرها 42 عامًا.
- درست القانون في كلية كوينز بجامعة كامبريدج.
- حصلت على درجة الماجستير في القانون الأوروبي والفرنسي في جامعة السوربون في باريس.
- عينها رئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون في منصب المدعي العام في فبراير2020.
- وعينتها ليز تراس في منصب وزيرة الداخلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة الداخلية البريطانية بريطانيا الحكومة البريطانية وزيرة الداخلية فلسطين وزیرة الداخلیة البریطانیة إقالة وزیرة الداخلیة سویلا برافرمان
إقرأ أيضاً:
الخارجية البريطانية: ننصح مواطنينا بعدم السفر إلى ليبيا بسبب هشاشة الوضع الأمني
أصدرت الحكومة البريطانية تحذيرات لمواطنيها من السفر إلى ليبيا.
وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية أصدرت تحذيرات سفر مختلفة، بما في ذلك النصيحة بعدم السفر “لجميع الرحلات” و”جميع الرحلات باستثناء الضرورية” إلى بلدان بأكملها أو أجزاء من بلدان في أوروبا وأفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.
وأشارت الصحيفة في تقرير رصدته وترجمته “الساعة 24” إلى أن سبب التحذيرات النزاعات السياسية والكوارث الطبيعية والمخاوف المتعلقة بالسلامة من بين الأسباب التي تجعل وزارة الخارجية البريطانية توصي المواطنين البريطانيين بالابتعاد عن بعض الوجهات.
وأضافت: من بين 226 دولة أو إقليمًا، هناك 71 دولة أو إقليمًا تم وضع علامة على أنها مناطق محظورة بسبب مشاكل أمنية ومخاطر صحية واختلافات قانونية مع المملكة المتحدة.
ونصحت وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية بعدم السفر إلى ليبيا بسبب “الوضع الأمني المحلي هش”.
كما نصحت بعدم السفر إلى أجزاء من الجزائر -جميع الرحلات إلى مسافة 30 كم من حدود الجزائر مع ليبيا وموريتانيا ومالي والنيجر وتونس وموريتانيا والنيجر.
وكذلك تونس -غرب تونس، بما في ذلك الحدود التونسية الجزائرية وجنوب تونس، بما في ذلك الحدود التونسية الليبية.
الوسومبريطانيا ليبيا