وجدة... توقيف شخص متورط في احتجاز مواطن عربي وطلب فدية لإطلاق سراحه
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة وجدة، مساء أمس الجمعة، من توقيف شخص يبلغ من العمر 33 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالاحتجاز المقرون بطلب الفدية في حق مواطن من جنسية عربية.
وأوضح مصدر أمني أن مصالح الشرطة بمدينة وجدة كانت قد توصلت بنداء نجدة عبر الخط الهاتفي 19، مفاده تعرض الضحية الذي يشتبه أنه من المرشحين للهجرة السرية للاستدراج من قبل المشتبه فيه، حيث قام باحتجازه بمرأب بمنزله بمدينة وجدة، قبل أن يربط الاتصال بعائلته من أجل مطالبتها بفدية مالية مقابل إطلاق سراحه.
وأضاف المصدر أن التدخل الفوري لمصالح الشرطة القضائية أسفر عن تحديد مكان احتجاز الضحية وتحريره، فضلا عن توقيف المشتبه فيه بعين المكان، قبل أن يتم نقل الضحية للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، جراء تعرضه لجروح طفيفة.
كما أشار إلى أن عملية التفتيش المنجزة بمنزل المشتبه فيه مكنت من حجز مجموعة من الحلي والمتعلقات الشخصية، بالإضافة إلى حجز بندقية تقليدية ووثائق تعريفية وبنكية يجري حاليا التحقق من مصدرها واستعمالاتها، فضلا عن حجز مبالغ مالية يشتبه في كونها من العائدات الإجرامية.
وبحسب المصدر ذاته، فقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية، التي يشتبه ارتباطها بنشاط شبكات تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار في البشر.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
اعتقال امرأة في الولايات المتحدة بتهمة احتجاز ابن زوجها لمدة 20 عامًا
مارس 13, 2025آخر تحديث: مارس 13, 2025
المستقلة/- قال مسؤولون إن رجلاً من ولاية كونيتيكت، زُعم أن زوجة أبيه احتجزته لمدة 20 عامًا، هرب بإشعال النار في الغرفة الصغيرة التي كان محتجزًا فيها.
استجابت السلطات للحريق وأنقذت الرجل الهزيل البالغ من العمر 32 عامًا من غرفة مساحتها 72 قدم مربع (6.7 متر مربع). كان وزن الأسير المزعوم 68 رطل (30 كيلوغرام) عند فراره، وتلقى العلاج من استنشاق الدخان.
أفادت شرطة ووتربري بولاية كونيتيكت أن الرجل اعترف بإشعال النار بعد أن عانى لسنوات من “سوء معاملة وتجويع وإهمال شديد ومعاملة لا إنسانية لفترات طويلة”.
وُجهت إلى زوجة أبيه، المتهمة باحتجازه وتجويعه، تهمتا الاختطاف والقسوة. وقد نفت هذه الاتهامات.
وعندما شرح الرجل دوافعه لإشعال النار، قال للشرطة: “أردت حريتي”.
ويزعم الادعاء أنه كان يُعطى شطيرة وزجاجتي ماء صغيرتين يوميًا لسنوات. لم يكن يُطلق سراحه من الأسر إلا لساعتين يوميًا لأداء بعض الأعمال المنزلية تحت إشراف زوجة أبيه.
قال المدعي العام في المحكمة يوم الأربعاء إنه أشعل النار باستخدام معقم اليدين والورق وولاعة، وهو يعلم أنه قد يموت.
كانت زوجة أبيه، كيمبرلي سوليفان، البالغة من العمر 56 عامًا، في المنزل وقت الحريق، لكنها لم تتحدث إلى السلطات عند وصولها إلى مكان الحادث.
ونفى محامي السيدة سوليفان هذه الاتهامات.
وقال المحامي يوانيس كالويديس لوسائل الإعلام المحلية: “لم يكن محبوسًا في غرفة. لم تمنعه بأي شكل من الأشكال. لقد وفرت له الطعام والمأوى. إنها مصدومة من هذه الادعاءات”.
أُضرم الحريق في 17 فبراير/شباط، وألقت الشرطة المحلية القبض على السيدة سوليفان يوم الأربعاء.
وصف فرناندو سبانيولو، قائد شرطة ووتربري، تفاصيل القضية بأنها “مفجعة ولا تُصدق”.
قالت الشرطة إن الضحية أخبرهم أنه احتُجز في منزل عائلته في ووتربري منذ أن كان عمره 11 عامًا تقريبًا.
وقال المدعي العام: “كان محبوسًا في الغرفة لمدة 20 عامًا، وكان يحاول الخروج منها طوال هذه المدة”.
ولم توضح السلطات موعد وفاة والده.
وعندما عُثر عليه، قالت السلطات إن مؤشر كتلة جسمه (BMI) كان 11. وتقول هيئة الصحة الوطنية إن المعدل الصحي يتراوح بين 18.5 و24.9.
وأضافت الشرطة أن الرجل، الذي لم يُكشف عن اسمه، لم يتلقَّ أي رعاية طبية أو رعاية أسنان خلال فترة احتجازه.