أعلى عدد من عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة قتلوا خلال اي صراع في تاريخ الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
(CNN)-- قالت وكالة إغاثة تابعة للأمم المتحدة تعمل في القطاع الاثنين إن 102 من موظفي الأمم المتحدة على الأقل قتلوا في غزة منذ بدء الحرب.
“خلال الـ 24 ساعة الماضية، قُتلت موظفة في الأونروا مع عائلتها في شمال قطاع غزة بسبب الغارات“، مما يرفع عدد القتلى إلى أكثر من 100 شخص، وفقًا لبيان صادر عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأضافت أن 27 موظفا على الأقل أصيبوا أيضا منذ بداية الحرب.
ونكست مكاتب الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم أعلامها يوم الاثنين، ووقف جميع موظفي الأمم المتحدة دقيقة صمت حدادًا وتكريمًا لزملائهم الذين فقدوا أرواحهم في غزة، وفقًا للبيان.
وقتل ما لا يقل عن 11180 فلسطينيا، من بينهم 4609 أطفال و3100 امرأة، في الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية. وقالت الوزارة إنه بالإضافة إلى ذلك، تم تعطيل 53 سيارة
انفوجرافيكنشر الثلاثاء، 14 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
العراق بين واشنطن وطهران: هل يحقق استقلاله أم يصبح ساحة صراع؟
فبراير 26, 2025آخر تحديث: فبراير 26, 2025
المستقلة/- في خطوة جديدة نحو تعزيز العلاقات بين العراق والولايات المتحدة، أعلن الوزير ماركو روبيو عن محادثات مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، حيث تم تناول عدد من القضايا السياسية والاقتصادية الحساسة.
البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية لم يكن مجرد عرض تقليدي للعلاقات الثنائية، بل أثار الكثير من التساؤلات حول التوجهات المستقبلية للسياسة العراقية وأثر النفوذ الإيراني على استقرار المنطقة.
إيران: العدو الداخلي والخارجيإحدى النقاط المثيرة في البيان كانت مناقشة النفوذ الإيراني في العراق، وهو موضوع لطالما أثار جدلاً واسعًا داخل الأوساط السياسية العراقية والدولية. يُعتبر النفوذ الإيراني في العراق قضية معقدة، خاصةً بعد سنوات من التدخلات العسكرية والسياسية التي مارستها طهران. يرى البعض أن هناك توافقًا بين الحكومة العراقية وإيران في ملفات عدة، بينما يعتقد آخرون أن العراق أصبح ساحة صراع إقليمي بسبب هذا النفوذ.
تأكيد الطرفين، العراقي والأميركي، على ضرورة الحد من النفوذ الإيراني الخبيث، يثير تساؤلات حول ما إذا كان العراق فعلاً يمتلك القدرة على تحقيق استقلال طاقي أو إذا كانت العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة هي مجرد تكتيك سياسي لدفع إيران إلى الضغط أكثر.
استقلال العراق الطاقي: وهم أم حقيقة؟استقلال العراق في مجال الطاقة هو هدف طالما سعى له المسؤولون في بغداد، ولكن هل من الممكن تحقيقه في ظل الاعتماد الكبير على إيران في تزويد العراق بالغاز والكهرباء؟ الاتفاق على استئناف تشغيل خط الأنابيب العراقي التركي قد يكون خطوة في هذا الاتجاه، ولكن ماذا عن الضغوط الإقليمية والدولية التي قد تمنع هذا التوجه؟
الحديث عن الاستثمارات التجارية الأميركية في العراق هو عنصر آخر يثير الجدل، خاصة وأن الشركات الأميركية تعمل في بيئة مليئة بالتحديات، أبرزها الفساد والتهديدات الأمنية التي يمارسها فاعلون إقليميون. لكن السؤال الأهم هنا: هل ستكون الاستثمارات الأميركية في العراق حلاً حقيقيًا ل مشكلات الاقتصاد العراقي، أم أنها مجرد أداة في يد الولايات المتحدة لتوسيع نفوذها في المنطقة؟
الاستراتيجية الأميركية: الضغط على العراق أم شراكة حقيقية؟قد يكون الحديث عن العراق كداعم للمصالح الأميركية في المنطقة أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. فبينما تسعى الولايات المتحدة لتحقيق أهداف استراتيجية، ومنها الحد من نفوذ إيران، هل يعتبر العراق مجرد أداة في هذه الاستراتيجية أم أنه سيحظى فعلاً بالاستقلال السياسي والاقتصادي الذي يتمناه؟
من المهم أيضًا أن نتساءل عن الآثار الجيوسياسية التي قد تنتج عن هذه الضغوط على العراق. في ظل الظروف الحالية، هل ستنجح الولايات المتحدة في تفعيل سياسة مستقلة للعراق بعيدًا عن المحاور الإقليمية المتشابكة، أم أن العراق سيبقى في مفترق الطرق بين القوى الكبرى، من إيران إلى أميركا؟
النتيجة: هل العراق قادر على التأثير في مصيره؟إن محادثات ماركو روبيو مع محمد شياع السوداني قد تكون بداية لحراك دبلوماسي مهم يحدد ملامح السياسة العراقية في السنوات القادمة. ولكن، في نهاية المطاف، يبقى السؤال الأهم: هل العراق قادر على تحقيق استقلاله السياسي والاقتصادي في ظل هذه التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة؟
من الواضح أن النفوذ الإيراني سيكون العامل الأكبر الذي سيتعين على العراق مواجهته في السنوات القادمة، وسيظل المحك الحقيقي هو القدرة على تحقيق توازن بين مصالحه الداخلية والخارجية دون الانزلاق إلى التبعية لأي طرف خارجي، سواء كان إيران أو الولايات المتحدة.