بيئة للتعليم تطلق برنامج «الشباب رواد الاستدامة»
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الشارقة/ وام
أطلقت «بيئة للتعليم»، الشركة التابعة لمجموعة بيئة الرائدة في مجال الاستدامة بالمنطقة، برنامج «الشباب رواد الاستدامة» المُصمم خصيصاً لطلاب الصف الدراسي الثاني عشر بهدف تمكينهم علمياً ليكونوا جزءاً من صياغة مستقبل مشرق ومستدام.
وقد عملت شركة «بيئة للتعليم» وعلى مدار السنوات الماضية وبكل تفانٍ، على تعزيز الوعي بالاستدامة، من خلال ورش العمل التفاعلية والألعاب والمسابقات التي تُنظم سنوياً، ما كان له الأثر البالغ في المعلمين والطلاب في الدولة والمنطقة.
و يُعدُّ برنامج «الشباب رواد الاستدامة»، أحدث مبادرات «بيئة للتعليم» المبتكرة، حيث سيحصل المشاركون في نهاية الدورة التدريبية على شهادة معتمدة في مجال الاستدامة.
ويتم التقديم على البرنامج التدريبي عبر الموقع الإلكتروني، وهو مُصمم لتمكين طلاب المدارس الثانوية من تعزيز رصيدهم المعرفي والمهارات اللازمة، لدعم الاستدامة وإحداث تغيير إيجابي في نطاق مجتمعاتهم المحلية وخارجها.
ويهدف البرنامج إلى تثقيف أجيال المستقبل حول المفاهيم الجوهرية للاستدامة وتزويدهم بأساس راسخ يعزز نمط الحياة المُستدام والمستقبل الأكثر وعياً بأهمية الحفاظ على البيئة، كما يهدف البرنامج المعزز بخبرات مجموعة بيئة الطويلة في مجال الحفاظ على البيئة والاستدامة، إلى إشراك الشباب وتثقيفهم وإلهامهم ليكونوا سفراء للاستدامة.
و قالت هند الحويدي الرئيس التنفيذي للتعليم في مجموعة بيئة: «نتصور في المستقبل أن تصبح الاستدامة أسلوب حياة للأجيال القادمة وتتمثل رسالتنا في شركة "بيئة للتعليم" في رعاية أجيال المستقبل من الأبطال المهتمين بترسيخ الاستدامة الذين يتحلون بالشغف والاهتمام المطلوب لإحداث تأثير إيجابي في هذا العالم».
وأضافت أنه ومن خلال برنامج «الشباب رواد الاستدامة» تلتزم «بيئة للتعليم» بتزويد الطلاب بتجربة تعليمية ثرية، تُمَكِّنهم من التعامل مع تحديات الاستدامة بكل ثقة، ومن خلال تزويد العقول الشابة بما تحتاج إليه من فهم وأدوات، نهدف إلى تعزيز ثقافة اتخاذ القرار وزيادة حس المسؤولية، وبما يتوافق مع رؤية الشارقة والإمارات لبناء مستقبل أخضر مُستدام للجميع.
ويقدم البرنامج أربع دورات تدريبية شاملة حول الاقتصاد الدائري وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المُستدامة والبصمة البيئية وتغيُّر المناخ، وجميعها ضرورية لتحقيق مستقبل مُستدام.
وتسلط دورة أهمية الاقتصاد الدائري الضوء على أهمية الحدِّ من النفايات وإعادة التدوير وإدارة الموارد، أما دورة أهداف الأمم المتحدة للتنمية المُستدامة فتشارك الرؤى حول مُجابهة التحديات العالمية مثل: الفقر وحماية التنوع البيولوجي وتغيُّر المناخ، بينما تتمحور دورة استكشاف البصمة البيئية حول تعليم المشاركين كيفية تقليل بصمتهم الكربونية واكتشاف الطرق الملائمة لاتخاذ خيارات مسؤولة تحد من التأثير البيئي الناتج عن هذه الأنشطة.
وفي الدورة الأخيرة التي تتمحور حول تغيُّر المناخ سيتعرض الطلاب لمواضيع علمية ومنها التغيُّر المناخي وفهم أسبابه وعواقبه ويستكشفون حلولاً قابلة للتنفيذ تضمن حُسن التعامل مع هذه القضية العالمية المُلحة.
وكجزء من البرنامج سيتمكن الطلاب من متابعة محاضرات فيديو تفاعلية ثرية بمعلومات قيِّمة يقدمها خبراء في مجال البيئة ليحفِّزوهم على التفكير الإيجابي، كما سيدرس الطلاب المواد التدريبية للدورة، وعند الانتهاء منها سيطلب منهم اجتياز اختبارات قصيرة لإظهار معرفتهم البيئية.
ومع انتهاء جميع الدورات الأربع بنجاح يحصل الطالب على شهادة «الشباب رواد الاستدامة»، وهي إشارة إلى التزامهم بالاستدامة وتحصيلهم للمعرفة والمهارات الأساسية التي تؤهلهم ليصبحوا صُنَّاعاً وقادة للتغيير في العالم.
وتم تسجيل محتوى الدورات التدريبية من قبل خبراء في مجال البيئة حيث يتم إلقاء دورة «الاقتصاد الدائري» من قبل هند الحويدي الرئيس التنفيذي للتعليم في مجموعة بيئة أما دورة «أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة» ستقدم محتواها الدكتورة دينا عساف المُنسِّق المُقيم بالأمم المتحدة في دولة الإمارات، ويُدَرِّس محتوى دورة «البصمة البيئية» راشد محمد الزعابي العالم المُتخصص في الثدييات والتنوع البيولوجي البري والبحري، ودورة «تغيُّر المناخ» فتُدَرِّس محتواها نور مزهر خبير سياسات التغيُّر المناخي.
يُذكر أن «بيئة للتعليم» باشرت أنشطتها منذ عام 2010، ولا تزال تعمل بجدٍ على إشراك الأفراد والمدارس والمؤسسات والشركات والهيئات الحكومية ضمن جهود دعم الاستدامة وعلى مختلف المستويات.
كما تهدف أكاديمية الاستدامة التابعة لشركة «بيئة للتعليم» ومعهد الإدارة البيئية والاستدامة، إلى تمكين المشاركين بمختلف المراحل العمرية ومن كل المستويات لإحداث تأثير مُستدام الآن وفي المستقبل، ومن خلال «جائزة رواد المستقبل» تبذل «بيئة للتعليم» ما في وسعها لتمكين مشاركة الأفراد والجماعات من المدارس والمؤسسات وتسليط الضوء على الابتكارات من أجل استدامة العمل البيئي.
ويؤكد إطلاق «برنامج الشباب رواد الاستدامة» التزام «بيئة للتعليم»، برعاية ودعم جهود التثقيف البيئي وتنمية قدرات أجيال المستقبل من سفراء الاستدامة، وعليه فإنه من الضروري دعوة وتشجيع المدارس والمؤسسات التعليمية على المشاركة في برنامج «الشباب رواد الاستدامة» لتزويد الطلاب بأرصدة معرفية لا تُقدر بثمن ستشكل وعيهم البيئي وأعمالهم خلال السنوات القادمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات بیئة للتعلیم ر المناخ فی مجال من خلال م ستدام
إقرأ أيضاً:
برنامج قادة الطيران المدني يختتم أعماله في جناح الاستدامة بمدينة إكسبو 2020 دبي
دبي (الاتحاد)
اختتم البرنامج الدولي لقادة الطيران المدني أعمال نسخته الثالثة اليوم في جناح الاستدامة بمدينة إكسبو 2020 دبي.
وشهد البرنامج، الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع مكتب التبادل المعرفي الحكومي بوزارة شؤون مجلس الوزراء، حضوراً عربياً متميزاً بأكثر من 20 وزيراً معنيين بالنقل الجوي، ورؤساء ومديري عموم سلطات الطيران المدني بالدول العربية.
كما شارك في البرنامج أكثر من 24 متحدثاً من دولة الإمارات، من بينهم 19 مسؤولاً إماراتياً من جهات اتحادية ومحلية، عبر أكثر من 21 جلسة حوارية وحلقات نقاشية على مدار 4 أيام، ستعرض خلالها مسيرة تطور قطاع الطيران المدني في دولة الإمارات، ومساهمته في نمو الاقتصاد الوطني، والفرص التي أوجدتها الثورة الصناعية الرابعة، والتحولات التي فرضتها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على هذه الصناعة الحيوية.
وأكد سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أن هذه النسخة من البرنامج تمثل محطة مهمة في جهود نقل المعرفة ومشاركة الخبرات وأفضل الممارسات في مجال الطيران المدني مع أشقائنا في الدول العربية، لدفع جهود تطوير هذا القطاع الحيوي وتحقيق الأهداف المشتركة، وضمان مستويات أكثر تقدماً في الأمن والسلامة والتطور لمنظومة الطيران المدني داخل دولنا وكذلك على صعيد المنطقة ككل.
وخلال جلسات اليوم الرابع من البرنامج، والتي حملت عنوان «الطيران المستدام والابتكارات في وقود الطيران المستدام وتطبيقاتها العملية».
قال المهندس سيف غباش، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية إن دولة الإمارات تضع حماية البيئة والاستدامة في صميم سياساتها، وقد برزت كرائدة في التحول نحو قطاع طيران منخفض الكربون، مما يفتح آفاقاً جديدة للنمو الاقتصادي المستدام.