الحكومة تكشف سبب توقيف عدد من الأشخاص خلال الأيام الماضية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
مبيضين: عدد محدود من الأشخاص جرى توقيفهم بسبب التخطيط والدعوات للمرابطة داخل مسجد أبو عبيدة
كشف وزير الاتصال الحكومي الناطق بإسم الحكومة مهند مبيضين، سبب توقيف عدد من الأشخاص خلال الأيام الماضية.
وقال مبيضين، الثلاثاء، إن هناك عدد محدود من الأشخاص جرى توقيفهم خلال الأيام الماضية؛ بسبب التخطيط والدعوات للمرابطة داخل مسجد أبو عبيدة عامر بن الجراح في منطقة الأغوار.
اقرأ أيضاً : مبيضين: توقيف أشخاص كان لديهم مخططات لها انعكاسات على الأمن الوطني
وأكد أن هذا الأمر غير مقبول نظرا لخصوصية هذه المنطقة الحدودية أمنياً، وتأثير هذه الدعوات على السلم الوطني والمجتمعي.
وأضاف أنه في هذا الإطار: "نأسف أن يزج بهؤلاء الشباب إلى دعوات للتظاهر في أماكن حدودية لها حساسية أمنية، وقد تؤثر على سلامتهم وأرواحهم".
وشدد مبيضين على أنه "علينا أن نكون حريصين على أبنائنا ومنسجمين مع قيادتنا وحكومتنا حتى لا نحرف بوصلتنا عن الحفاظ على سلامة وأمن وطننا والدفاع عن قضيتنا المركزية وهي القضية الفلسطينية".
ولفت إلى أن هناك التزامًا واضحًا من معظم المتظاهرين تجاه التعليمات التي أصدرتها الحكومة حول الأماكن التي يُسمح لهم بالتظاهر فيها، لافتًا في هذا الصدد إلى أن نحو 25 شخصا جرى توقيفهم منذ بداية الوقفات التضامنية، بسبب الاعتداء على أفراد من الأمن العام، والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة، "ولا علاقة لهم بالمسيرات".
وأعاد المبيضين التأكيد على أن الحكومة حذرت مرارًا وتكرارًا من التظاهر في المناطق الحدودية والأغوار، والتي تطبق فيها قواعد الاشتباك.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: توقيف الحكومة الأجهزة الأمنية اعتقالات من الأشخاص
إقرأ أيضاً:
خلال الأشهر الستة الماضية.. إقامة 7 بؤر استيطانية جديدة بالضفة المحتلة
الثورة نت/..
أقامت جمعيات استيطانية صهيونية، خلال الأشهر الستة الماضية، 7 بؤر استيطانية في مناطق خاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.
وكان قد أقام مستوطنون متطرفون، بحماية من “جيش” العدو الصهيوني، 29 بؤرة استيطانية تركزت في محافظة الخليل بـواقع 8 بؤر، ورام الله 6 بؤر، وبيت لحم 4 بؤر، و3 في نابلس، إضافة إلى شق 7 طرق لتسهيل تحرك وربط بؤر بمستوطنات قائمة.
وقالت حركة “السلام الآن”، في بيان لها: “إن المستوطنين أقاموا 7 بؤر استيطانية جديدة، في الضفة الغربية المحتلة”.
وبحسب “السلام الآن: “أقيمت البؤر الاستيطانية في المنطقة (ب)، خلال فترة تتراوح ما بين الشهرين إلى 6 أشهر الأخيرة، علما أن 5 من هذه البؤر تقع في مساحة كبيرة من الأرض شرق وجنوب شرق مدينة بيت لحم، وأن إحدى البؤرتين الاستيطانيتين الأخريين أقيمت شرقي مستوطنة “عوفرا” وسط الضفة، على أراض تعود ملكيتها لقرية عين يبرود”.
وأضافت: “البؤرة الاستيطانية الأخرى، تقع شمالاً بالقرب من مستوطنة “شيلو”، جنوب البؤرة الاستيطانية “عدي عاد”، المقامة على أراض تابعة لقرية ترمسعيا.
وفي أعقاب ذلك نزح بعض الفلسطينيين من هذه المناطق خوفا من اعتداءات المستوطنين، الذين استولوا لاحقا على منازلهم.
ويُشار إلى أنه يشهد الاستيطان في الضفة بما فيها القدس الشرقية ارتفاعاً ملحوظاً منذ وصول الحكومة اليمينية المتطرفة، برئاسة المجرم بنيامين نتنياهو، إلى الحكم في كانون الأول/ ديسمبر 2022.
جدير ذكره أنه حسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ “جيش” العدو الصهيوني والمستوطنون منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وحتى السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2024، 16,663 اعتداء، طالت أراضي وممتلكات الفلسطينيين، مستغلة ظروف الحرب والعدوان الذي تشنه على الشعب الفلسطيني من أجل فرض وقائع جديدة على الأرض.