استعدادًا لمسابقة "الإسكندرية تتألق بميادينها".. الأحياء تتسابق لتطوير الميادين
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تتنافس أحياء ومدن محافظة الأسكندرية؛ لتطوير الميادين وتحويلها إلى واجهات حضرية جادبة ضمن خطة متكاملة تستهدف تاهيل وتنمية المدينة بزيادة المساحات الخضراء مع استخدام الاضواء واعمال التشجير والزراعات لتعزيز المظاهر الجمالية .
وكان قد افتتح اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية ميدان زويل بنطاق حي وسط بعد الانتهاء من تطويره ورفع كفاءته وتفقد أعمال الإضاءة التي تتم من خلال استخدام الخلايا الضوئية؛ استعدادًا لاستخدام الطاقة الشمسية كمصدر للكهرباء، كتجربة من المقرر تعميمها في باقي الميادين الرئيسية بالمحافظة، كما تفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة ميدان الغزالتين وميدان الهلال والمكعب، وذلك في إطار مسابقة «الإسكندرية تتألق بميادينها»، لتطوير الميادين وزيادة المسطحات الخضراء اتساقًا مع رؤية مصر 2030.
وأضاف الشريف، أن "الإسكندرية تتألق بميادينها" هي مسابقة جديدة من نوعها هدفها الأساسي خلق روح تنافسية بين الأجهزة التنفيذية بالأحياء لبذل أقصى جهد لتطوير ورفع كفاءة الميادين والحدائق العامة، وذلك في إطار خطة المحافظة لتطوير الميادين والحدائق مع الحفاظ على هويتها فضلًا عن زيادة المسطحات الخضراء، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية للاتجاه نحو المدن الخضراء للحد من التغيرات المناخية .
جاء ذلك بحضور؛ الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ واللواء خالد جمعة سكرتير عام المحافظة والمهندسة جيهان مسعود السكرتير العام المساعد للمحافظة والمشرف العام على المسابقة، وعزة سعد رئيس حي وسط، والعميد محمد عابدين مدير الإدارة العامة لنظافة وتجميل المدينة، ومحمد الحلواني مدير الإدارة العامة للحدائق المركزية، والدكتورطارق القيعي عميد كلية الزراعة الأسبق وعضو لجنة التقييم، والدكتورمحمد كشك وكيل كلية الفنون الجميلة وعضو لجنة التقييم، والدكتورة أسماء السيد المدرس بقسم الهندسة المعمارية كلية الهندسة وعضو لجنة التقييم والدكتورسعيد بدر أستاذ قسم النحت بكلية الفنون الجميلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية عروس البحر المساحات الخضراء الميادين المسابقة
إقرأ أيضاً:
ساعة الأرض الخضراء
كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com
* لأول مرة أشارك في الأحتفاء بساعة الأرض Earth Hour التي يطفيء فيها الناس من جميع انحاء العالم الأنوار غير الضرورية مساهمة منهم في دعم البيئة الخضراء وحماية الأرض من التلوث.
* لم اكن اعلم بهذا الطقس الإحتفالي الذي يقام سنوياً في الإسبوع الأخير من شهر مارس من كل عام ، حيث تُطفأ الأنوار من الساعة الثامنة والنصف حتي الساعة التاسعة والنصف مساء.
* ترددت في الكتابة عن هذا الإحتفال الإيجابي بساعة الأرض ، لأن لدينا متطوعون يفلحون في تسفيه مثل هذه المناسبات والمواقف النبيلة، ويبتدعون الفتاوي المعلبة المصطنعة للتقليل من الإحتفال بمثل هذه المناسبات.
* الذي شجعني للكتابه ما سطره علي صفحة الفيس بوك صديقي الصحفي فيصل حضره في جريدة الشرق القطرية، حيث قال أن أسرة تحرير الشرق شاركت في هذا اليوم بإطفاء الأنوار عن صالة التحرير مساهمة منهم في مشروع دعم البيئة الخضراء.
* ليس هذا فحسب فهناك إتجاه متنامي وسط قطاعات كبيرة من المواطنين في شتى أنحاء العالم للعودة للطبيعة والحياة البسيطه بعيدا عن عالم الأسمنت والحديد المسلح، فيما عرف بالعودة الى البيئة الخضراء.
* في السودان توجد مناطق كثيرة تحتفظ بطبيعتها الخضراء وسط القطاطي والكرانك رغم الزحف المدني الذي لم تسلم منه حتى القرى النائية ، بل ان بعض البيوت السودانية العريقة إستصحبت في عماراتها القطاطي والكرانك وجملتها تصميمياً لاستغلالها في الجلسات الخاصة.
* شخصيا كانت أمنيتي في الحياة أن أمضي بقية عمري في بيئة خضراء ، انام علي عنقريب هبابي وبجواري زير الموية والارض بكامل طبيعتها بلا بلاط او أسمنت، في قطية مصممة بالقش وأعواد الحطب.
* لقد بدأ الاحتفال التضامني بساعة الأرض في سيدني عام ٢٠٠٧م ، وقد تمدد الإحتفال بهذه الساعة ليشمل اكثر من سبعة ألاف مدينة في جميع أنحاء العالم تحت رعاية وتشجيع عدد من المنظمات المجتمعية الداعمة للبيئة.
*هكذا تداعت هذه الافكار والرؤى والأحلام بمناسبة الساعة التي أطفأنا فيه الأنوار في ذلك العام بمنزل إبني الفنان التشكيلي العالمي غسان سعيد بمنزله الكائن بناحية قري ستينز Greystanes بسدني، ونحن ندعم مشروع البيئة الخضراء في ساعة الأرض.