قال نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، إن الولايات المتحدة تعارض أي مساع في مجلس الأمن الدولي تدين ممارسات "إسرائيل" في قطاع غزة، وتصمم على إدانة "حماس" فقط.

 

يأتي ذلك في وقت تدخل فيه الحرب على غزة يومها الـ38، حيث يستمر العدوان الإسرائيلي على القطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، في ظل كارثة صحية وإنسانية غير مسبوقة.

 

وأضاف بوليانسكي أن "الولايات المتحدة لا تريد أن يتخذ مجلس الأمن أي إجراء يمكن أن يعرض العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة للخطر".

 

كما أشار إلى أن الولايات المتحدة لا تريد سماع أي دعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم أن هذا ما يعول عليه المجتمع الدولي.

 

وقال: "لا يريدون أي إدانة لإسرائيل في أي قرار... يريدون فقط إدانة "حماس".

 

وتواصل الولايات المتحدة استخدام حق الفيتو في اجتماعات مجلس الأمن ورفض أي قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة أو إيصال المساعدات الإنسانية أو أي تسوية تخص الأراضي الفلسطينية.

 

ناهيك عن دعواتها في مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرارات حول التصعيد بين إسرائيل وفلسطين، يدين حركة "حماس"، ويعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس، ولا يدعو إلى وقف إطلاق النار.

 

وتتصاعد الضغوط في الداخل الأمريكي ضد سياسة بايدن في ما يخص غزة، حيث طالب أكثر من 100 موظف في الكونغرس بادين بتحرك فوري لمنع وقوع مزيد من الضحايا المدنيين في قطاع غزة، وإيقاف الحرب.

 

كما وجه موظفون بوزارة الخارجية الأمريكية انتقادات لاذعة لتعامل إدارة الرئيس جو بايدن مع الحرب بين إسرائيل و"حماس". وفق "بوليتيكو".

 

في غضون ذلك، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستمر على قطاع غزة لليوم الـ38 على التوالي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، وتمنع دخول الماء والغذاء والوقود، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 11.180 شهيد، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة و 28.200 جريح فلسطيني.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الولایات المتحدة إطلاق النار فی قطاع غزة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: فرص وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ستكون أعلى بعد انتخابات أمريكا

قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إنّ فرص وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان ربما تكون أعلى خلال الفترة المقبلة، موضحا أنّ نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجرى اليوم في الولايات المتحدة ستحدد ساكن البيت الأبيض الجديد، وهو ما ينتظره رئيس وزراء دولة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليحدد خطوته التالية بكيفية إنهاء الحرب سواء عبر صفقة في غزة أو لبنان.

أهداف الاحتلال تختلف في لبنان عن قطاع غزة

وأضاف «مطاوع»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة ومروة فهمي، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ أهداف الاحتلال الإسرائيلي تختلف في لبنان عن قطاع غزة، إذ إنّ إسرائيل تعتقد أنها حققت في لبنان معظم أهدافها، لكن الهدف الأساسي والنهائي هو تطبيق قرار 1701 مع إجراء بعض التعديلات، مشيرا إلى أنّ تعديل القرار لم يتم الموافقة عليه إلا إذا كانت الإدارة الأمريكية هي من ترعى الاتفاق.

طبيعة الرئيس القادم تساهم في مصير المنطقة

وتابع: «طبيعة الرئيس القادم في الولايات المتحدة الأمريكية ستساهم بشكل كبير في حلحلة موضوع تطبيق قرار 1701 في لبنان، وبالنسبة لغزة هناك رؤى مختلفة بين ما تريده إسرائيل ونتنياهو وما يريده المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية، وهذا سيتغير وستكون له مساحة أوسع بناء على الرئيس الأمريكي القادم».

مقالات مشابهة

  • مجلس المطارنة الموارنة: نطالب المجلس المجتمع الدولي بإقرار وقف فوري لإطلاق النار وتطبيق الـ1701
  • وزير الخارجية الهولندي: نقدر دور مصر لوقف إطلاق النار بغزة ونطالب إسرائيل بإدخال المساعدات
  • محلل سياسي: فرص وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ستكون أعلى بعد انتخابات أمريكا
  • إسرائيل: تفعيل صفارات الإنذار في بلدة دلتون ومحيطها بالجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
  • زينة الغول.. طفلة قتلتها إسرائيل في طابور البسكويت
  • بلينكن: حماس ترفض إطلاق أسرى مقابل وقف النار
  • محمود عباس يطالب بمحاسبة إسرائيل في الأمم المتحدة: غزة دُمرت بنسبة 80%
  • الرئيس الفلسطيني يطالب المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل
  • الرئيس الفلسطيني: حان الوقت لتنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • مجلس الأمن يناقش إطلاق كوريا صواريخ باليستية ووقف إطلاق النار في فلسطين