كرمت اليوم الدكتورة حنان كامل عميدة كلية الآداب بجامعة عين شمس الطلاب الأوائل لدفعة ٢٠٢١ / ٢٠٢٢ و دفعة ٢٠٢٢ / ٢٠٢٣ في حفل أكاديمي، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس ، بقاعة مؤتمرات الكلية وبإشراف الدكتور محمد إبراهيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وبحضور وكلاء الكلية الدكتور حاتم ربيع وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ، الدكتورة حنان محمد سالم وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والسادة رؤساء الأقسام وأولياء أمور الخريجين .

اليوم.. انتهاء معرض تسويق منتجات كليات جامعة عين شمس التفاصيل الكاملة للمدينة الطبية بجامعة عين شمس


وفي كلمتها ، أعربت الدكتورة حنان كامل عميدة الكلية، عن سعادتها بتكريم الخريجين الجدد من ١٦ قسم بالكلية، في هذا اليوم الذى يتوج جهودهم التي بذلوها خلال الأربع سنوات ، ورحبت بالمعيدين الجدد الذين تم اختيارهم للالتحاق بالسلك الأكاديمي، وفق القواعد واللوائح، كما حثت الخريجين الأوائل والمتميزين على استكمال السعى والاجتهاد للحصول على فرص عمل تليق بقدراتهم وخبراتهم المتميزة في جميع المجالات ، وأهمية العمل على الالتحاق بالدراسات العليا والسعي للحصول على الماجستير والدكتوراة.

وأشارت عميدة الكلية، إلى أن أولياء الأمور هم قاسم مشترك، لتحملهم أعباء النجاح ، واليوم يتوج نجاحهم واجتهادهم في مساندة أبنائهم بهذا التكريم ، مشيرة إلى أن كلية الآداب أنجبت عدد كبير من الأدباء والعلماء، والفنانين والمشاهير في جميع المجالات وتمتلك ذخيرة قوية من أعضاء هيئة التدريس المتميزين على المستوى الأكاديمي والعملي.

من جانبه ، أعرب الدكتور حاتم ربيع وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا عن فخره وسعادته بالتواجد في هذه الاحتفالية المميزة التي تستوعب ثلاثى العملية التعليمية ، الأستاذ ، الطالب ، ولى الأمر أو الداعم من أسرة الخريج ، ونحن اليوم نجنى تعب هذا المثلث المترابط أضلاعه ، طوال السنوات الأربع ، ويشرفنا أن تكونو زملاء لنا في فريق الهيئة المعاونة وان تتدرجوا في المناصب الأكاديمية، وأن تقوموا باجتياز المراحل القادمة في أسرع وقت، كل حسب اجتهاده ، كما حثهم على متابعة المنح الدراسية والعلمية التي تقدمها كل من وزارة التعليم العالي، وجامعة عين شمس للمتفوقين .  

أما الدكتورة حنان محمد سالم وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، فقد بدأت كلمتها من دورها كأم واصفة فرحة الآباء بأبنائهم بأنها تضاعف فرحة الأبناء بأنفسهم مئات المرات وكذلك الشعور بالحزن للإخفاق لا قدر الله.  

كما حثت أوائل الخريجين على أن يكونوا سفراء في أماكنهم كمعيدين وأساتذة المستقبل ، وعليهم أن ينقلوا للطلاب الروح الحماسية والمشاعر الإيجابية، وأن يخبروهم أن طريق النجاح يحتاج قدر من الكد والتعب والمثابرة.  

كما قامت الدكتورة حنان كامل بتكريم السيدة الشيماء سعيد عيد العزيز مديرة إدارة شئون الخريجين على تميزها في إدارة فريق العمل المتميز والدؤوب وقيادتهم للالتزام والدقة في مواعيد تسليم شهادات التخرج .

كما تقدمت عميدة الكلية بالشكر لأعضاء إدارة العلاقات العامة وكل من ساهم في إخراج الحفل بالشكل الذى يليق بخريجي كلية الآداب المتميزين.

كما قامت عميدة الكلية بتكريم  نغم أسامة جميل خريجة دفعة ٢٠٢٣ من قسم علوم الاتصال والإعلام على تميزها وجهدها التطوعي في تقديم الحفل، وحرص الخريجون على التقاط الصور التذكارية مع قيادات الكلية.

عميدة كلية الآداب بجامعة عين شمس تكرم أوائل الخريجين لدفعتى ٢٠٢٢ و ٢٠٢٣ عميدة كلية الآداب بجامعة عين شمس تكرم أوائل الخريجين لدفعتى ٢٠٢٢ و ٢٠٢٣ عميدة كلية الآداب بجامعة عين شمس تكرم أوائل الخريجين لدفعتى ٢٠٢٢ و ٢٠٢٣ عميدة كلية الآداب بجامعة عين شمس تكرم أوائل الخريجين لدفعتى ٢٠٢٢ و ٢٠٢٣ عميدة كلية الآداب بجامعة عين شمس تكرم أوائل الخريجين لدفعتى ٢٠٢٢ و ٢٠٢٣

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كلية الاداب جامعة عين شمس الطلاب الاوائل الدكتور محمد ضياء زين العابدين عمیدة الکلیة الکلیة لشئون

إقرأ أيضاً:

صوّروا .. (٤) فُرقاء أوائل ودكتوراه مدنيّه

محمد عبد الله الصايغ

أربعه يحملون رُتبَة الفريق أوّل خريجو الكُلّيّه الحربيه السودانيه ورئيس وزراء يحمل درجة الدكتوراه في يَدٍ وفي الأخرى رجُلٌ لم ينَل قسطاً من التعليم .. سَلّموهُ الوطن هوَ وأوباشَهُ من مُقاتلين ومستشارين فحطّموهُ حتى الطوبه الأخيره وقتلوا واغتصبوا وهجّروا أهله وما زالوا يرغبون في الحكم!
إعتلى الساده ظهر الشعب واستثمروا في تجهيلِه وتسببوا في انهيار الديمقراطيات فاتحين الطريق للعسكر او قاموا بتسليم ( الضيعه ) بِمَن فيها للعسكر وظلّ الشعب يدفع الثمن قهراً وقمعاً وسجوناً ثُمّ يثور الشعب ( بالثَمَن أيضاً ) ليعود الساده إلى مواقِعِهِم فوق ظهرِه… وفي إندفاعِهِم اليائس يتحاصصون ويتحالفون مع الشيطان من أجلِ الكراسي… حدث هذا حتى زمن الأنتقال.

الوعي الذي صادفَ ثورة ديسمبر والذي إنتزعَ ( المَكانه ) الوهَم التي كانت للساده وغَيّبَ وهَدّدَ نفوذَهُم قطعاً كانَ حَريّاً بِهِ أن يُقَدُّمَ نموذجاً فريداً يَعقُبُ هذه الثوره العظيمه ويؤطِّرُ لِحِقبّةٍ تُعتَبَرُ نقلَةٌ حقيقيةٌ جذريّه بين عهدين. ثُمّ أنّ الصِّدق والبساله والإصرار الذين أبداهُم الشباب وتدافُعُهُم الأسطوري نحو الموت بكلّ ألوانِهِ لِوَجهِ الوطن ؛ ومُبارَكَة الأُسَر لخروج أبنائها وبناتها للإحتجاجات وتقبُّلِهِم لذلك الموت والتعويق الّذّين يتعرّضون لهُما ؛ كلُ ذلك كان نقلَةً تُحَدِّثُ عن خيرٍ عميم تُوعَدُ به هذه الأُمّه.

وفي لحظةٍ بائسَه! يضيعُ كُل الفأل المرجو وتُقَسّم السُلطه بين مدنيين لا نعرف من أين جاؤوا وبين عسكر نعرف إلى أينَ ينتمون. مدنيون ، بعد ثورةِ هَزّت العالم ، يصرفون مرتباتهم من جهاتٍ أجنبيه صاحبةُ فضل خارِطةِ طريقِهِم ويسيرون في أيّ إتّجاهٍ ليست له علاقه بالثوره ومفجّريها .. عسكر ، لو أنّهُم صَبَروا بإنقلابهم المشؤوم أو تَخَلَّوا عنهُ لما وجدوا أفضل لهُم من الطاقم المدني الذي قاسمهم الإنتقال ولما وجدوا مَن يُمكِن أن يَبقى على هواهُم ومَن يُبعِد عنهُم شبح المحاكمات عن فَضّ الإعتصام والفتك بالمحتجين وسَرِقَة موارد البلد والإتّصال بالكيان الصهيوني أفضل من ذلك الطاقم الذي كان بالفعل قد تنازَلَ عن كل مطالب الشارع الثوري ورَضِيَ بالقَمع الذي فاقَ قمع الإنقاذ للثوار وأغلقَ كل الدروب التي تقود للعداله وترك وزارة الداخليه للعسكر وأغلق كل الطرق لإعادة المفصولين وتطهير أجهزة الدوله وسلّمَ الإقتصاد والسلام لمليشي ما نالَ قسطاً من التعليم الإبتدائي وظلّ يدعمهُ ، لِسُخرِيَةِ الأقدار ، حتى يومنا هذا وهو يفتك بمن تبقّى من شعب السودان.

ويمضي بنا الأمر في طريقِ التّغييبِ الكامل عن كُلّ القرارات التي تؤثّر على الوطن تارَةً بالوجود الخامِل أو المتواطئ أو الباحث عن مصالِحِه المتصارِع عليها من القوى المدنيه وتارَةً من الوجود العسكري المنفرِد بالسلطه المغموس بكليّاتِه في الإسلام السياسي والقادمُ من عُمق الإنقاذ ، ربيبُ إسرائيل وذلك بكلّ ما تيسّرَ لهُم آخرُ ذلك كانَ إثارةُ هذه الحرب وبشاعة ما استصحَبَها من ويلات.

ويمضي القائدُ في مشروعِه السيادي نحو الزّعامه ولا يُكَلّفهُ ذلك كبيرَ عناء في الوجود الإنتهازي المدني المعروض في سوق النخاسه السياسيه الذي ما أن سَمِعَ بإنتصار الثوره بشاباتها وشبابها حتّى نَفَضَ أياديه ، كُلٌّ مِن مَوقِعِهِ ، وأتى مهرولاً لينتظِمَ في ذلك الصّف ما بين إتّفاقية جوبا إلى الذين ( راهَنوا ) على انتخابات ٢٠٢٠ إلى منتظري صدور البيان من معتصمي القصر.
ويثور التساؤل ما الذي يُعطي قيادة الجيش الحق في قيادة البلاد والتحكم في مصيرها؟ ويثور التساؤل لمراتٍ ومَرّات عندما نعلم أنّ هذه القياده هي من فرضت الدعم السريع وقَوَّت شوكَتَهُ بنيوياً وجغرافياً في عمليةٍ تفتقِرُ الى ( الحِسّ الأمني والعسكري ) في مظهرهِما الإبتدائي مما يجعل التساؤل أكثرُ جِدِّيَّه وموضوعيه ليصير كيف يحكم دوله من فشلوا في تأمين البلاد بهذه الصوره الفجّه التي كان يمكن تفاديها إن كان يحكم عسكري مستجد لا يزال في بداية سلم العسكريه.
في الوقت الذي كان فيه قيادات المجلس العسكري ( اربعه فُريق أوّل ) يتراكضون أمام حميدتي ويقفون أمامَهُ محنيي الرؤوس في ذِلّه وهم بَرسِمون بأيديهم الآثمة المرتعشه النهايه المأساويه الطبيعيه للجيش السوداني وللدوله السودانيه ، كان ذلك هو نفس الوقت الذي رفضت فيه القياده المدنيه القيام بواجباتها تجاه الشرطه والأمن والجيش وتسلُّم وزارة الداخليه حتى تَدخُل إليها ( أنفاس الثوره ) و ( إتًفقت ) مع العسكر بأنّ الأمن من اختصاصهم هُم ، اي العسكر ، هم أهله وأسيادهُ رغم ضعف الأداء العسكري البائن في ذلك الوقت المفصلي. ورغم ( أننا )ما تركنا فرضاً ناقص في النصيحه إلى حد البكاء امام أبوابهم. أتساءل الان ما الذي يجعل هؤلاء المدنيين يفكّرون في العوده؟ ما الذي استجدّ ؟ شركاء الإنتقال من المدنيين الذين ( أضاعوا البلاد ) ثم اصطفوا خلف الجنجويد فخرجوا من قلوب الناس فإنّهُم يتنادون الان في ثوبٍ جديد ما زالت بيانات الإستنكار والنَّفي تترى بعد نشرِهِم لِقوائم المصطفين معهم وتُنكِر توقيعاتها لهُم … والآن بدأ إهتمامهم بالشريك العسكري يتزايد مما يُحَدّثُ عن شراكةٍ جديدةٍ قد تلوحُ في الأُفُق.

شعبٌ مسكين ، في سَوادِهِ الأعظم ، مغلوبٌ على أمرِهِ … بهتُف بالنصر لُمَن خلقوا الحرب ودمّروه ودمّروا وطَنَهُ شعبٌ إنفِعالي أضناهُ التشريد والنّهب والإغتصاب والقَتل. وقياده تعرفُ ماذا تُريد وكيف تصِلُ إلى مُبتغاها وتُجَيّر الدّمار الذي خلَقَتهُ بأيديها لمصلحتها. لقد تركت هذه القياده الطريق سالكاً لكلّ الخراب الذي حدث وكل القتل والأغتصاب والتهجير ومَثّلَت دَور المُنقِذ تتبعها الكثير من الحناجر التي ما خُلِقَت إلّا للصياح… وبين هذا وذاك يمضي الوطن في إنحِدارِهِ نحو المجهول.. يُصِرُّ رئيس الوزراء وطاقَمُهُ على التنادي من أجلِ خيبَةٍ أُخرى لم تكتمل في فترةِ حُكمِهِم الأولى بدلاً عن التواري عن الأنظار.

melsayigh@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • آداب المنصورة تعقد جلسة «سوق عمل مستدام» لتمكين طلابها
  • اعطوا الطريق حقه
  • كلية الزراعة تفوز بكأس الشهداء في خماسي كرة القدم بجامعة قناة السويس
  • ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالا تنافي الآداب العامة في أحد مراكز المساج بجدة
  • صوّروا .. (٤) فُرقاء أوائل ودكتوراه مدنيّه
  • ورش عمل حول المقابلات الشخصية والمهارات الإدارية بملتقي الخريجين بجامعة المنصورة
  • جامعة عين شمس تكرم طلاب كلية العلوم الفائزين بالمراكز الأولى بمسابقة “SOLE 2025”
  • الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف للباحث مهدي محمد المشاط من كلية التجارة بجامعة صنعاء
  • الماجستير للباحث مهدي محمد المشاط من كلية التجارة بجامعة صنعاء
  • كلية طب الأسنان بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تستقبل خبراء عالميين لتطوير مهارات الطلاب والأطباء