الرابر الأمريكيريدفيل Redveil يُعرض أسماء شهداء أطفال غزة خلال حفلته.. ويهتف فلسطين حرّة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قرر المغني والرابر الامريكي الشهير "ريدفيل" استغلال حفلته الغنائية لدعم الشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة، من خلال اسقاط الضوء في حفله على معاناة سكان القطاع وحرب الإبادة التي يتعرضون لها.
اقرأ ايضاًوفي لفتة تضامنية وصفت بالمميزة والإنسانية رفع منسق الاسطوانات الخاص بالرابر العالمي علم فلسطين في وسط الحفل، بينما عُرض على الشاشة الخلفية الضخمة قائمة أسماء الاطفال الذين استشهدوا على يد الاحتلال الصهيوني خلال الحرب الاخيرة.
وقال الرابر العالمي: "هذه قائمة فلسطنيين أطفال استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر، لم يعش أي أحد من هؤلاء الاسماء لسن الرابعة ابداً، فاذا كنت انسان ستتفق معي وانا أقول هذا الامر انه ليس معقد".
ولم يتوقف الأمر هنا حيث قام رفيل بارتداء الكوفية الفلسطينية وقال: "اتصلوا بالنوّاب واطلبوا وقف اطلاق النار ووقف القصف على غزة الآن"، ثم بدأ ريدفيل بالهتاف بصوت عالي "فلسطين حرّة" مع جهوره الضخم الذي كان يهتف معه.
وأردف قائلًا: "المسألة واضحة. الأسماء التي عرضها في القائمة جميعها لأطفال صغار "لم يتجاوز أحد فيهم سن الرابعة"
اقرأ ايضاًالرابر Redveil يظهر أسماء جميع شهداء غزة أثناء حفلته في أحد المهرجانات الموسيقية الضخمة.
pic.twitter.com/6vi45FySpL
واعتبر العديد من الأشخاص ان موقف الرابر الأمريكي مميز ولم يسبقه اليه أحد، لا سيما فكرة عرض أسماء الأطفال الشهداء، وأشاد الجميع بهذا التصرف.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أخبار المشاهير التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
حقيقة وجود شركات وهمية تحصل على المشاريع الضخمة في العراق- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الاستثمار والتنمية البرلمانية، اليوم الثلاثاء (30 تموز 2024)، حقيقة وجود "شركات وهمية" تحصل على المشاريع الضخمة في العراق.
وقال عضو اللجنة محمد الزيادي لـ"بغداد اليوم"، ان "الحديث عن وجود شركات وهمية تحصل على المشاريع الضخمة، هو اتهام دون أي دليل، ويهدف الى تشوية سمعة البلاد خاصة ونحن مقبلين على ثورة استثمارية وصناعية".
وبين انه "ليس من السهل حصول أي شركة على عقود المشاريع الضخمة وغيرها، فهناك لجان مختصة تدرس الشركات قبل إحالة أي مشروع اليها، والعراق يتعامل مع الشركات الرصينة ولا وجود لأي شركة وهمية استلمت أي مشروع".
وأضاف عضو لجنة الاستثمار والتنمية البرلمانية ان "هناك جهات حكومية مختصة تأخذ المعلومات عن أي شركة تقدم على أي مشروع سواء كانت شركة اجنبية او شركة محلية عراقية، والحكومة ترفض تسليم أي مشروع لأي شركة لا تملك الخبرة والكفاءة".
ويقول مراقبون، ان هناك فعاليات اقتصادية وتجارية لشركات باسماء وهمية ورؤوس أموال " أفتراضية " تنتشر بأغلب مناطق العراق وتدخل بمشاريع غير موجودة فعليا على الأرض.
بينما يقبل بعض العراقيين على هذه الشركات للحصول على عائد ربحي أعلى ، وغالبا ما يبدأ عمل هذه الشركات بصدق التعاملات المالية في البداية مع عدد من الأشخاص لاستقطاب الآخرين ، وتكون التدفقات الداخلة إلى هذه الشركات الوهمية اكبر من التدفقات الخارجة، والفرق سيكون لمصلحة الشركة وتستغل جزءاً من هذه الأموال لتحسين صورتها إمام الآخرين ولاكتساب مصداقية وهمية وتسخير بعض الناس ليكونوا موزعين أو وكلاء جاذبين للأموال وموزعين للأرباح ومع الوقت تصل تدريجيا إلى نقطة الانهيار، اذ مهما كان حجم مداخيلها فسوف لن تتوصل إلى تغطية مستحقاتها، وهنا يكون مصيرها إما أن تختفي أو تتلاشى أو تهرب أموالها إلى الخارج ويقع الناس ضحايا الاحتيال وتذهب أموالهم.