وزير التجارة والصناعة يلتقي وفد منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
عقد المهندس احمد سمير وزير التجارة والصناعة، لقاء موسعا مع فاتوه حيضرة، نائبة المدير العام لمنظمة اليونيدو والمدير الإداري للشراكات العالمية والعلاقات الخارجية بمنظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، والوفد المرافق لها، حيث استعرض اللقاء برنامج الشراكة بين مصر واليونيدو ومشروعات التعاون الحالية والمستقبلية بين الوزارة والمنظمة، حضر اللقاء عمرو هزاع مستشار الوزير للمشروعات التنموية، وحنان حنزاز مدير مكتب التنسيق العربي بالمنظمة، وأحمد رزق نائب ممثل المنظمة بمصر.
أخبار متعلقة
«وزير الاتصالات»: تطوير البريد يهدف إلى إحداث نقلة نوعية بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
وزارة الزراعة: فحص 992 ألف طن بطاطس للتصدير منذ بداية العام حتى نهاية يونيو
محافظ المنوفية يستقبل وزير الاتصالات لافتتاح وتفقد عدد من المشروعات التكنولوجية
وزيرة البيئة تناقش الاستعدادات اللوجيستية للجناح الرسمي المصري المشارك في مؤتمر COP28 بالإمارات
وقال الوزير إن اللقاء تناول اخر تطورات الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية حيث تعد منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية شريك رئيسي في اعداد الاستراتيجية، لافتا إلى حرص الوزارة على الاستفادة من خبرات عدد من المؤسسات الدولية في اعداد الاستراتيجية تشمل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو» والوكالة الالمانية للتنمية GIZ والبنك الدولي وذلك فيما يتعلق بالدعم الفني والاستشاري.
وأضاف سمير انه تم الانتهاء من المرحلة الاولى للاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية وجاري العمل في المرحلة الثانية حيث تعد الاستراتيجية نموذج متميز للتعاون والشراكة بين الوزارة والمنظمات الدولية ومجتمع الاعمال، مشيدا بالجهود الكبيرة لمنظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية في دعم الصناعة الوطنية.
وأشار الوزير إلى حرص الدولة على تعزيز العمل المشترك مع الدول العربية الشقيقة فيما يتعلق بتحقيق التكامل الصناعي العربي وبما يسهم في توفير احتياجات الدول العربية وتكامل سلاسل القيمة وتعزيز الاستفادة من المقومات والموارد الطبيعية بالدول العربية
ومن جانبها قالت فاتوه حيضرة نائب المدير العام لمنظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو» أن المنظمة تدعم اولويات الحكومة المصرية فيما يتعلق بـتحقيق التنمية الصناعية ويصب في مصلحة الاقتصاد المصري، مشيرة إلى حرص المنظمة على تعزيز التعاون العربي لاسيما في مجالات السياسات الصناعية والاستفادة من الخبرات الصناعية المصرية في تحقيق التكامل الإقليمي.
ونوهت إلى أن المنظمة تقدر نجاح مصر في تنظيم مؤتمر الامم المتحدة للتغيرات المناخية Cop 27 كما تدعم الحكومة المصرية في مشاركتها بالمؤتمر القادم Cop 28 والذي تستضيفه دولة الامارات العربية المتحدة.
ووجهت حيضرة الدعوة للمهندس احمد سمير وزير التجارة والصناعة للمشاركة في المؤتمر العام لليونيدو والذي سيعقد بالقاهرة نهاية شهر نوفمبر المقبل، لافتة إلى أن المدير العام لمنظمة اليونيدو سيقوم بزيارة رسمية لمصر خلال الفترة المقبلة للاطلاع على اخر تطورات التعاون المشترك بين المنظمة والحكومة المصرية
وزير التجارة والصناعة منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو الشراكة بين مصر واليونيدو الوكالة الالمانية للتنمية GIZ البنك الدوليالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
على غرار ترامب..ميلي يسحب الأرجنتين من منظمة الصحة العالمية
قالت الرئاسة الأرجنتينية الأربعاء، إن الرئيس خافيير ميلي سيسحب بلاده من منظمة الصحة العالمية، بسبب "خلافات عميقة على إدارة شؤون الصحة"، و"التأثير السياسي لبعض الدول".
وقال المتحدث باسم الرئاسة مانويل أدورني خلال مؤتمر صحافي: "كلف الرئيس وزير الخارجية جيراردو ويرثين بسحب الأرجنتين من منظمة الصحة العالمية".وأضاف أنّ الأرجنتين "لن تسمح لمنظمة دولية بالتدخل في سيادتنا، ولا في صحتنا"، وأشار المتحدث إلى "خلافات" على إدارة شؤون الصحة لافتاً إلى "الوباء الذي قادنا في ظلّ حكومة ألبرتو فرنانديز، 2019-2023، إلى أطول حجر صحّي في تاريخ البشرية"، وإلى "نقص الاستقلالية في مواجهة النفوذ السياسي لبعض الدول".
وأضاف أنّ الانسحاب من المنظمة سيمنح البلاد "مرونة أكبر لتنفيذ سياسات تتكيّف مع سياق ومصالح الأرجنتين وتوفيراً أكبر للموارد، وسيؤكد مسارنا نحو دولة ذات سيادة في مسائل الصحة".
ويأتي قرار الأرجنتين بعد إعلان الولايات المتحدة انسحابها من منظمة الصحة العالمية.
ووقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسوماً لسحب بلاده من المنظمة عقب تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني). اجتماع طارئ لمنظمة الصحة العالمية بعد انسحاب واشنطن - موقع 24من المتوقع أن يسود جو من الأزمة خلال اجتماع مجلس إدارة منظمة الصحة العالمية في وقت لاحق، اليوم الإثنين، حيث ستتعامل المنظمة مع تبعات الانسحاب المرتقب للولايات المتحدة.
وبرّر ترامب قراره بالفارق الكبير في المساهمات المالية الأمريكية والصينية، متّهماً المنظمة بـ"النصب" على الولايات المتحدة.