توقف مولد مستشفى الأمل بغزة و90 مريضا يواجهون خطر الموت
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، توقف مولد الطاقة الوحيد في مستشفى الأمل في خانيونس جنوبي قطاع غزة.
أبو الغيط يدين قصف اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة بايدن يُناشد جيش الاحتلال الإسرائيلي بحماية المستشفيات في غزة
وقالت الجمعية في بيان صحفي إن توقف المولد يهدد حياة 90 مريضا يتلقون العلاج في المستشفى التابع لها، منهم 25 مريضا في قسم التأهيل الطبي باتوا يواجهون خطر الموت في أي لحظة.
كما يواجه 9000 نازح مخاطر جمة بعد احتمائهم بمقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والمستشفى هروبا من القصف الإسرائيلي.
وأضافت جمعية الهلال الأحمر في بيانها: «تعتمد المستشفى الآن على مولد صغير جدا لتزويد الكهرباء لقسم الولادة فقط بالإضافة إلى إنارة قسم الطوارئ»، مشيرا إلى أن الوقود المتبقي سينفد خلال 24 ساعة.
وأوضح البيان أن توقف مولد الطاقة عن العمل يؤثر على عمل مقر الجمعية ومستشفى الأمل الذي يضم غرفة عمليات الطوارئ لقطاع غزة، ما أدى إلى قطع الاتصال بغرف العمليات المنتشرة في القطاع وتوقف خدمة اتصال VHF.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أعلنت في وقت سابق عن خروج مستشفى القدس عن الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي ونفاذ الوقود.
منذ بدء الهجوم على قطاع غزة، يكثر الحديث عن استهداف المستشفيات وأهداف إسرائيل وراء هذه العمليات، فيما تحذر تقارير إعلامية من مخاطر دبلوماسية بين واشنطن وتل أبيب بهذا الخصوص.
وتقول إسرائيل إن عناصر وقدرات حماس توجد داخل مستشفيات القطاع وتحتها، فيما تصرّ أميركا على ضرورة عدم تعريض حياة المدنيين للخطر.
وبحسب تقارير أجنبية، فإن أي خطوة إسرائيلية تجاه المستشفيات قد تتسبب بمخاطر دبلوماسية بين واشنطن وتل أبيب.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قال إن القوات الإسرائيلية حولت مستشفى الشفاء في غزة إلى ثكنة عسكرية وعنوانا للسيطرة على شمال القطاع.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة خانيونس فلسطين الهلال الأحمر إسرائيل جمعیة الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
استمرار إغلاق معابر غزة لليوم الـ 229.. ومليونا مواطن يواجهون خطر المجاعة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر غزة لليوم الـ 229 على التوالي، ويمنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع، ما أسفر عن وفاة المئات وتفشي الأمراض وباتت غزة على شفا الهاوية. ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى. مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أكد أن 25 ألف مريض وجريح يحتاجون لإجلاء طبي فوري من قطاع غزة. وبيّن الشوا في تصريح صحفي، أن المستشفيات في قطاع غزة تتعرض لحصار متواصل من قبل قوات الاحتلال. وكانت وزارة الصحة قالت، إن أكثر من 25 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت. بدورها، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن مليوني شخص يواجهون جوعًا حادًّا في أنحاء قطاع غزة، وإن القطاع لم يستقبل سوى ثلث الشاحنات التي يحتاجها البرنامج الشهر الماضي. وقالت ماكين، على موقع “إكس”، إن شمال غزة هو الأكثر تضررا، وإن شاحنتين فقط وصلتا إلى آلاف الجوعى. وشددت على ضرورة ضمان الوصول الإنساني الآمن بدون عوائق على النطاق المطلوب، لإنقاذ الأرواح وتجنب حدوث المجاعة. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,206 مواطنين، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,512 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.