اليوم.. سلوى عثمان تستقبل عزاء والدها بمسجد الشرطة بالشيخ زايد
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تتلقى الفنانة سلوى عثمان واجب العزاء والدها الفنان عثمان محمد علي، الذي توفي يوم الأحد الماضي عن عمر ناهز الـ88 عامًا، وذلك في مسجد الشرطة بالشيخ زايد.
متى توفي الفنان الراحل عثمان محمد علي؟
رحل الفنان عثمان محمد علي والد الفنانة سلوى عثمان عن عالمنا يوم الأحد الماضي عن عمر ناهز الـ88 عامًا، وقد تم تشييع جثمانه أمس الاثنين من مسجد الشرطة، وتم دفنه إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة، بحضور ابنته سلوى، كما حرص المشيعون على تقديم واجب العزاء لها ومواساتها ودعوا الله أن يلهمها الصبر والسلوان.
ما هي أعمال الفنان عثمان محمد علي؟
وفي سياق آخر شارك الفنان الراحل عثمان محمد علي في العديد من الأعمال الفنية الناجحة، أهمها: مسلسل "عائلة الحاج متولي"، ومسلسل "لن أعيش في جلباب أبي "، ومسلسل "حي السيدة زينب"، ومسلسل "الضوء الشارد"،وغيرها من الأعمال الناجحة.
البيت الفني للمسرح ينعى عثمان محمد علي
حرص البيت الفني للمسرح على نعي الفنان عثمان محمد علي، ونشر بيانًا عبر صفحتهم الرسميةبموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، جاء فيه: "نعى المخرج خالد رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، القائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، ببالغ الحزن والأسى الفنان الكبير عثمان محمد علي، والذي وافته المنية اليوم، بعد حياة حافلة بالإبداع، تاركًا أعمالًا محفورة في ذاكرة جمهوره، ما بين السينما والتلفزيون".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسلسل لن أعيش في جلباب عثمان محمد علي الفنان الراحل عثمان محمد علي عزاء عثمان محمد علي سلوى عثمان الفنان عثمان محمد علی
إقرأ أيضاً:
تحدي ممتع.. سلوى عثمان تكشف تفاصيل شخصيتها الصعيدية في حكيم باشا
كشفت الفنانة سلوى عثمان خلال استضافتها في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على قناة CBC عن تجربتها في مسلسل "حكيم باشا" الذي عُرض في رمضان 2025 وحقق نجاحًا واسعًا.
وتحدثت عن تجسيدها لدور سيدة صعيدية قوية ومؤثرة، معتبرةً إياه تحديًا تمثيليًا ممتعًا ومختلفًا عن أدوارها السابقة.
ووصفت سلوى عثمان شخصيتها في المسلسل بأنها "سيدة جبارة وذكية"، موضحة أنها ليست مجرد زوجة صعيدية نمطية، بل تتمتع بشخصية قوية تلجأ لأساليب خاصة للسيطرة على حياتها، خاصة بعد علمها برغبة زوجها في الزواج بأخرى.
وأشارت إلى أن قوتها لم تمنعها من التمتع بخفة الظل والمرح، حيث كانت تتعامل مع محاولات زوجها بطريقة ذكية ومحببة.
ولفتت سلوى عثمان إلى نقاش دار في كواليس العمل حول مظهر الشخصية، حيث كان هناك اتجاه لظهورها دون مكياج لتناسب البيئة الصعيدية، إلا أنها أوضحت أنها أصرت على وجود قدر من الاهتمام بالشكل، مبررة ذلك برغبة الشخصية في الحفاظ على زوجها ومؤكدة أن اهتمام المرأة الصعيدية بمظهرها أمر وارد.
اعتبرت سلوى عثمان أن اللهجة الصعيدية كانت من أكبر التحديات التي واجهتها في المسلسل، ووصفتها بأنها قريبة من اللغة العربية الفصحى في دقتها وتشكيلها.
وأكدت على ضرورة حفظ الدور وفهم أبعاد اللهجة جيدًا، مشيرة إلى اختلاف النغمات واللهجات بين مناطق الصعيد المختلفة، مما استلزم تحضيرًا كبيرًا.
أوضحت سلوى عثمان أنها قضت وقتًا طويلًا في التحضير للشخصية، ليس فقط على مستوى اللهجة، بل أيضًا لفهم البيئة الصعيدية والمعتقدات التي تحكم المرأة في تلك المجتمعات.
وأكدت على شغفها بالتعمق في كل شخصية تجسدها، وهو ما فعلته مع دورها في "حكيم باشا" من خلال محاولة عيش الحالة وفهم طريقة تفكير وتصرف السيدة الصعيدية.
اختتمت سلوى عثمان حديثها بالتأكيد على أن مشاركتها في مسلسل "حكيم باشا" كانت محطة مهمة في مشوارها الفني، حيث فتحت لها آفاقًا جديدة لتقديم شخصيات متنوعة وجريئة. وأعربت عن سعادتها بردود فعل الجمهور الإيجابية وتعاطفهم مع الشخصية رغم قوتها في بعض المواقف.