خبير حقوقي: تعديلات قانون الطفل تزيد فاعليته وتجعله أكثر إيجابيه (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد محمود البدوي المحامي بالنقض والخبير الحقوقي، أن هناك متغير نوعي منذ عام 2014 وحتى الآن فيما يخص آليه مستحدثه لإدخال تعديلات على قانون الطفل بما يضمن مرونته في التعامل مع كثير من الحالات، وكان هناك نقلة نوعية فيما يتعلق بكفالة الأطفال.
أبرزها قانون الطفل والزراعة الذكية.. ماذا حدث بالجلسة العامة لمجلس النواب اليوم؟ بعد سحب المادة الأولى.. مجلس النواب يوافق على تعديلات قانون الطفل
وأضافت "البدوي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الثلاثاء، أن الدراما لها تأثير كبير في إحداث نوع من التغيير المجتمعي والتعديلات التشريعية التي تفيد المجتمع، موضحًا أن من أبرز مقترحات تعديل القانون فيما يخص الكفالة أن الأم البديلة لها حقوق مساواة بالأم الطبيعية ومنها الرعاية والإرضاع، والقانون يتيح لها التمتع بهذه الحقوق وهذا يشجع بعض الأمهات الكفيلات على كفالة الأطفال الأصغر سنًا ويزيد من أواصر الارتباط بين الأطفال كريمي النسب والمجتمع.
وتابع المحامي بالنقض والخبير الحقوقي، أن هناك بعض الإرهاصات تتحدث عن بعض التعديلات التي تتعلق بالمعاملة الجنائية للطفل، والتي تتعلق بتطبيق منظومة العدالة التصالحية مع الطفل، بما يضمن تقويم السلوك وتأهيل الطفل وعودته للتقويم السليم، مشددًا على ان التعديلات التي أدخلت على قانون الطفل منذ عام 2014 تزيد فاعليته وتزيد من تفاعله الإيجابي مع المجتمع وتجعله أكثر إيجابية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منظومة العدالة فضائية ten قانون الطفل التعديلات التشريعية كفالة الأطفال محمود البدوي تعديل القانون كريمي النسب المحامي بالنقض نقلة نوعية قانون الطفل
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عمليات المقاومة تتصاعد وتصبح أكثر نوعية
يرى الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي أن عمليات المقاومة اتخذت منحى تصاعديا لكنه نوعي، وذلك من خلال الاعتماد على القنص أو القذائف القريبة المدى بشكل كبير.
ولا تتطلب هذه العمليات أعدادا كبيرة من المقاتلين ولكنها تتطلب قناصا ومقاتلا آخر يقوم برصد الهدف، كما قال الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة.
وتشي العمليات التي نفذتها المقاومة في الأيام الماضية بقدرة القناصين على الوصول إلى نقاط قريبة جدا من قوات الاحتلال، فضلا عن الكفاءة الكبيرة في التنفيذ.
ووفقا للخبير العسكري، فإن قيام أحد قناصي المقاومة بقنص أكثر من جندي إسرائيلي من المكان نفسه وتحقيق إصابات مباشرة يعكس مستوى مرتفعا من التدريب لأن القناص نادرا ما يستهدف أكثر من هدف من المكان ذاته.
وتعكس هذه العمليات قدرة المقاتلين على الوصول إلى نقاط قريبة جدا من قوات الاحتلال والاستفادة من الدمار والبيوت المهدمة، وهو ما حدث في العمليات التي استخدمت فيها قذائف "الياسين 105" التي لا يتجاوز مداها 150 مترا، وفق الفلاحي.
كذلك فإن العمليات -كما يقول الخبير العسكري- لا تتم بسلاح واحد بل تعتمد على أسلحة متنوعة تحددها طبيعة المواجهة والقدرة على إصابة الهدف، كأن يتم تفجير عبوة ناسفة في بداية العملية قبل التوجه إلى أسلحة أخرى، وهو ما حدث في عملية تل السلطان بمدينة رفح جنوبي القطاع.
إعلان
العمل في مجموعات صغيرة
وخلال هذه العمليات، لا تعمل المقاومة ككتائب أو كسرايا بل كمجموعات صغيرة تنفذ عمليات نوعية محددة ثم تنسحب من المكان، إضافة إلى إمكانية قيام مجموعة بمساندة أخرى في بعض الحالات، كما يقول الفلاحي.
في المقابل، يقول الخبير العسكري إن جيش الاحتلال ينفذ قصفا عشوائيا ويصدر أوامر إخلاء للمدنيين لإثبات قدرته على إدارة المعركة، وعلى أمل الوصول إلى أي من هذه المجموعات المقاتلة، خصوصا أنه يستخدم صواريخ وقنابل يمكنها الوصول إلى أعماق كبيرة.
ومع ذلك، فإن العمليات التي تنفذها المقاومة وقصف الجيش الإسرائيلي لعدد من مخابئ الأسرى يؤكد -برأي الفلاحي- أن الضغط العسكري لن ينجح في استعادة هؤلاء الأسرى أحياء.
وفي وقت سابق اليوم السبت، بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقطعا مصورا قالت إنه لعملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه جيش الاحتلال قبل أيام، وقالت إنها ستبث تفاصيل العملية لاحقا.
وأظهرت المشاهد عددا من مقاتلي القسام وهم يحفرون داخل أحد الأنفاق -الذي يظهر أن أجزاء منه ردمت وأُغلق مدخله بسبب القصف- ويزيلون الركام لإنقاذ من بداخله.