وزير الري يعلن انطلاق الأنشطة التدريبية بالمركز الأفريقي للمياه والتكيف المناخي
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
القاهرة- أ ش أ:
أعلن الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، انطلاق الأنشطة التدريبية بالمركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي (PAN AFRICAN)، حيث تم عقد دورة تدريبية افتراضية تحت عنوان "إدارة المياه للأغراض غير الزراعية في المناطق الحضرية" بمشاركة ٢٣ متدربا أفريقيا و٥٥ متدربا مصريا، وذلك خلال الفترة من ٢ مايو إلى ١٣ أغسطس ٢٠٢٣، كما تم عقد دورة تدريبية "تحت عنوان "إدارة أنظمة الري والتكيف مع ندرة المياه في الزراعة الأفريقية" بمشاركة ١٥ من المتدربين الأفارقة خلال الفترة من ١١ - ٢١ يونيو ٢٠٢٣.
وذكر بيان لوزارة الري، اليوم الثلاثاء، أن وزير الموارد المائية والري قد تلقى تقريرا من المهندس طارق السيد رئيس مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري لمتابعة الأعمال التدريبية الجارية بمركز التدريب الإقليمي، والمركز الأفريقي للمياه والتكيف، والموقف التنفيذي لمشروع "برنامج تدريب المياه الإيطالي المصري - المعرفة المائية" (water knowledge).
وقال الدكتور سويلم إنه تم أيضا عقد دورة تدريبية تحت عنوان "إدارة المياه المشتركة والدبلوماسية المائية" بمشاركة ٢٠ متدربا أفريقيا و١٥ متدربا مصريا خلال الفترة من ٢٤ سبتمبر إلى ١٢ اكتوبر ٢٠٢٣، وعقد دورة تدريبية تحت عنوان "الإدارة الذكية للمياه في ظل التغيرات المناخية" بمشاركة ٢٠ متدربا أفريقيا خلال الفترة من ٢٢ أكتوبر إلى ٩ نوفمبر ٢٠٢٣، كما سيتم عقد دورة تدريبية تحت عنوان "إدارة مخاطر الفيضان" بمشاركة ٢٠ متدربا أفريقيا خلال الفترة من ١٤ إلى ٢٥ يناير ٢٠٢٤.
وفي إطار أنشطة مشروع "تعزيز إنتاجية وحدة المياه" المنفذ بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، ولتعزيز مهارات المزارعين في مجال تشغيل وصيانة نظم الري الحديث وتنفيذ ممارسات الإدارة الذكية، تم البدء في تنفيذ البرنامج التدريبي "زيادة إنتاجية المياه في الزراعة" والذي تم عقده بفرعي مركز التدريب الإقليمي بإسنا والمنيا ضمن مجموعة البرامج التدريبية التى يتم عقدها على مدار ٤ أشهر بداية من ١٥ أكتوبر ٢٠٢٣، لعدد ١٦ مجموعة من المزارعين في محافظات (المنيا - قنا - كفر الشيخ) بعدد ٤٠٠ مزارع لكل محافظة بإجمالي ١٢٠٠ مزارع.
كما استعرض الدكتور سويلم الموقف التنفيذي لمشروع "برنامج تدريب المياه الإيطالي المصري - المعرفة المائية" والذي يهدف لتنمية وبناء القدرات الفنية والإدارية للكوادر العاملة بقطاع المياه في مصر والدول الأفريقية وتطوير البنية التحتية التدريبية وفق التقنيات التكنولوجية الحديثة، وتطوير آليات إدارة وتنمية الموارد المائية، وتحسين جودة وكفاءة العملية التدريبية بمركز التدريب، وإعداد وتطبيق مجموعة من البرامج التدريبية للعاملين بقطاع المياه من المصريين والأفارقة.
وفي إطار تنفيذ المشروع، فقد تم تصميم ٩ برامج تدريبية في مجال إدارة المياه ، وذلك بعد تحديد الاحتياجات التدريبية للجهات المختلفة بوزارة الموارد المائية والري والوزارات المستفيدة من المشروع (البيئة - الزراعة - الإسكان - الكهرباء) لتدريب ٣٨٩ متدربا بشكل فعلي، و٨٧٥ متدربا عن بعد.
وقد تم تحت مظلة المشروع تنفيذ عدد من الدورات التدريبية لمشاركين من وزارات الري والبيئة والكهرباء والزراعة ، حيث تم تنفيذ دورة تدريبية تحت عنوان "تقييم المخاطر البيئية بالمناطق الجافة وشبه الجافة خلال الفترة من ٤ يونيو إلى ١٣ يوليو ٢٠٢٣ بمشاركة ٤٠ متدربا، كما تم عقد دورة تدريبية تحت عنوان "إدارة المياه السطحية والجوفية وحصاد الأمطار" خلال الفترة من ٤ يوليو إلى ٢ أغسطس ٢٠٢٣ لمدة ٤ أسابيع بمشاركة ٥٠ متدربا، وعقد دورة تدريبية تحت عنوان "حوكمة المياه" خلال الفترة من ٢٨ أغسطس إلى ٩ أكتوبر ٢٠٢٣ بمشاركة ٣٣ متدربا.
جدير بالذكر أن مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية يتمتع بإمكانيات متميزة، حيث يعد المركز جهة معتمدة لدى منظمة اليونسكو من الفئة الثانية كأحد المراكز المتميزة في تطبيق كافة معايير الجودة العالمية في خطط التدريب والمواد العلمية المقدمة، ويمتلك المركز إمكانيات تدريبية متميزة، حيث يتم تدريب حوالي ٦٠٠٠ متدرب مصري و٢٠٠ من المتدربين العرب والأفارقة سنويا، كما يوفر المركز دورات تدريبية عن بعد من خلال المنصة التعليمية "مودل"، كما يتمتع المركز بإمكانيات لوجستية متميزة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الدكتور هاني سويلم وزير الري الأنشطة التدريبية طوفان الأقصى المزيد التدریب الإقلیمی الموارد المائیة خلال الفترة من المائیة والری إدارة المیاه
إقرأ أيضاً:
وزير الري: الطاقة المتجددة تخفض تكاليف تحلية المياه وترشيد استهلاكها
أشاد وزير الموارد المائية والري, الدكتور هاني سويلم, بالتعاون المتميز بين مصر والاتحاد الأوروبي, خاصة في مجال المياه, والذي توج بتوقيع "إعلان الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي" خلال فعاليات مؤتمر (أدذ28) لدعم الأمن المائي في مصر.
معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعيجاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الموارد المائية والري مع جلسومينا فيليوتي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي, حيث استعرض الدكتور هاني سويلم ما تواجهه مصر من تحديات عديدة في مجال المياه, وما تنفذه الوزارة من مشروعات وإجراءات عديدة للتعامل مع هذه التحديات تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري (2.0), حيث توسعت مصر بشكل كبير في معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي, والعمل على رفع كفاءة استخدام المياه والتطوير الشامل لكافة مكونات المنظومة المائية من منشآت مائية ومحطات رفع وتطهيرات للترع والمصارف, وتطوير لمنظومة إدارة و توزيع المياه, والتحول الرقمي والاعتماد على الإدارة الذكية للمياه للتعامل مع النقص الحالي في الموارد البشرية.
وزير الري يوجه بسرعة بحث طلب لتوسعة كوبرى على إحد ترع كفر الشيخزراعة النواب تناقش مشكلات قطاع الرى وتوصي بتشكيل لجان للمعاينةتوحيد الحيازات وتطوير الري ومحطة طاقة شمسية في قرية البغدادي بالأقصر | تفاصيلالجيل الثاني.. الرى: مصر وضعت خطة شاملة لتعظيم الاستفادة من المياه
وقال الوزير إنه مع وجود فجوة كبيرة بين الموارد والاحتياجات المائية, فإن الأمر يتطلب التوسع في معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي مرتفعة الملوحة لسد جزء من هذه الفجوة, ولكن الأمر يتطلب زيادة الدراسات البحثية والنماذج التطبيقية للوصول لتقنيات لامركزية يتم تطبيقها على امتداد شبكة الترع والمصارف, ومراعاة التوازن الملحي بمياه الري والتربة الزراعية عند زيادة الاعتماد على إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي.
وأشار إلى أهمية تطبيق الري المطور, طبقا لأولويات الوزارة, شريطة مراعاة المعايير المجتمعية وقبول المزارعين لمثل هذا التحول, وأيضا مراعاة تأثير هذا التحول على كميات الصرف الزراعي الموجهة لمحطات المعالجة الكبرى (الدلتا الجديدة - بحر البقر -المحسمة).
كما أشار الدكتور سويلم لتوجه الدولة المصرية لزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وهو ما سينعكس على قطاع المياه من خلال تقليل تكلفة معالجة وتحلية المياه ، وتقليل تكلفة رفع المياه لأعمال الرى .
وأضاف وزير الري أن مصر تسعى لتعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبى في مجال حماية الشواطئ المصرية لتعزيز القدرة على مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ سواء من خلال تنفيذ مشروعات تُسهم فى حماية المناطق الساحلية من ارتفاع مستوى سطح البحر و رصد الأحداث الجوية المتطرفة والتخفيف من آثارها، و بناء القدرات البشرية في مجال التكيف مع تغير المناخ ، وتبادل المعرفة والتعاون في هذا المجال .