اختيار السعودية لهندسة الطيران كأول مركز إقليمي لصيانة وحدات بطائرات بوينج
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الرياض – مباشر: أعلنت شركة هانيويل الأمريكية، المدرجة في بورصة نسداك، عن اختيار شركة السعودية لهندسة الطيران التابعة لمجموعة السعودية لتكون أول مركز خدمة حصري معتمد في منطقة الشرق الأوسط، ومنحها ترخيصاً عالمياً لصيانة وحدات الطاقة المساندة من طراز 331-500 APU المعتمدة في طائرات بوينج B777.
وقالت مجموعة الخطوط السعودية، في بيان لها، إن ذلك يأتي في إطار حرص السعودية لهندسة الطيران على تفعيل استراتيجيتها بتوطين صناعة الطيران لتكون مركزاً رائداً لصيانة الطائرات على مستوى المنطقة.
وحصلت شركة السعودية لهندسة الطيران على الاعتماد لريادتها وخبراتها المتراكمة في مجال الصيانة على مستوى المنطقة، وتتضمن الاتفاقية التي تبلغ مدتها 10 سنوات؛ توفير خدمات الفحص والإصلاح والتجديد والتحديث لوحدات الطاقة من طراز 331-500 APU في مقرها بمدينة جدة، لجميع الشركات المشغلة للطائرات المزّودة بهذه الوحدات.
وتعتمد هذه الشراكة الجديدة على الاتفاقية السابقة التي تم إبرامها عام 2021 لتكون السعودية لهندسة الطيران أول مركز خدمة معتمد لنماذج 131-9 APU التي تم تركيبها على طائرات بوينغ 737 وإيرباص A320، ومع الانتهاء من إصلاح أكثر من 100 وحدة APU، واصلت الشركة مساعيها لتحقيق مستهدفاتها وجددت تركيزها على توطين صناعة الطيران بما يساهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة السعودية لهندسة الطيران، فهد سندي، إن هذا الاختيار يأتي مواصلة لثقة الشركات المصنّعة الرائدة بما تقدمه السعودية لهندسة الطيران من خدمات نوعية في مجال صيانة الطائرات على مستوى المنطقة.
وأضاف سندي، أن التزام السعودية لهندسة الطيران المستمر بجودة الأداء والابتكار يجعل من خطواتها متسارعة نحو تحقيق مستهدفات توطين الصناعة في المملكة والحصول على ثقة المزيد من العملاء حول العالم.
ومن جهته، قال الرئيس والمدير التنفيذي لشركة هانيويل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، محمد المحيسن، إن شركة هانيويل توسع علاقاتها الحالية وقدراتها الخدمية في المنطقة، مبينا أن الجمع بين خبرة الشركتين سيقدم قيمة نوعية للعملاء، ويسلط الضوء على التزام هانيويل المستمر بالعمل مع أصحاب المصلحة الرئيسيين لتوطين حلولها.
وبدوره، قال رئيس قسم خدمات ما بعد البيع في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا بشركة هانيويل إيروسبيس رايان ليز، إن شركة السعودية لهندسة الطيران تعد واحدة من أكبر شركات الصيانة والإصلاح والعمرة وأكثرها خبرة في المنطقة.
وأضاف رايان ليز: "ويستمر تعاوننا في تقديم العديد من المزايا لعملائنا، بما في ذلك القدرة على تقليل وقت توقف الطائرات بشكل كبير، وتوفير الوقت والمال من خلال الإصلاحات المحلية في الشرق الأوسط".
وقال الرئيس الإقليمي لشركة هانيويل في السعودية والبحرين، عبدالله الجفالي: "إن التزامنا تجاه المملكة يمتد لأكثر من 60 عاما، حيث تساعد القوى العاملة لدينا بقيادة السعودية والتي يبلغ عددها حوالي 500 موظف على تطوير الصناعة المحلية والإقليمية، وتعد هذه الاتفاقية شهادة على هذا الالتزام والثقة التي تضعها هانيويل ليس فقط على قدرات الشركات السعودية مثل السعودية لهندسة الطيران، ولكن أيضاً على الاستراتيجية والتوجه الأوسع للمملكة في إطار رؤيتها الطموحة".
وتعد "هانيويل" أحد أكبر الشركات الأمريكية في مجال التقنيات الإلكترونية المعقدة، وصاحبة براءات اختراع متعددة في مجال تقنيات الطيران والفضاء وأنظمة المراقبة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
“وعد الشمال” مركز عالمي لصناعة الفوسفات.. 9.3 تريليون حجم الثروة المعدنية السعودية
البلاد – الرياض
ضمن النهضة السعودية الشاملة ، يحظى قطاع التعدين بالدعم المتواصل من القيادة الرشيدة ، حفظها الله ، لتعزيز استدامته وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بأن تصبح السعودية مركزًا لمعالجة المعادن في ظل تعاظم ثروتها المعدنية من 5 تريليون ريال إلى 9.3 تريليون ، ودورها الرائد في دفع الحراك التنموي في قطاع التعدين والصناعات المعدنية الدقيقة على مستوى العالم.
تزخر منطقة الحدود الشمالية في المملكة، بموارد تعدينية تزيد قيمتها عن 4.669 تريليون ريال، وهي جزء من ثروة معدنية كامنة في أراضي المملكة . وتعكس الاستثمارات الضخمة في مدينة وعد الشمال ، التي تتجاوز 80 مليار ريال ، التزام المملكة بتطوير قطاع التعدين ليكون عنصرًا رئيسًا في التنمية المستدامة.
ومؤخرا دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية في السابع عشر من فبراير الجاري 2025 ، عددًا من المشروعات التنموية والاستثمارية في مدينة وعد الشمال للصناعات التعدينية، بإجمالي استثمارات تقارب 29 مليار ريال، وذلك بحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، ونائبه لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر، وعدد من المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص.
وأطلق سموه الأعمال الإنشائية لمشروع شركة معادن “فوسفات 3″، باستثمارات تقدر بـ 28 مليار ريال ، ليعزز إنتاج الفوسفات في المملكة ليصل إلى 9 ملايين طن سنويًا، مما يسهم في تطوير سلسلة الإمداد الصناعي، وإيجاد مزيد من الفرص الاستثمارية والوظيفية.كما يُعد منجم حزم الجلاميد أحد أكبر مناجم الفوسفات عالميًا، حيث ينتج 11 مليون طن سنويًا، يتم نقلها إلى مجمع “معادن” للصناعات الفوسفاتية في رأس الخير لإنتاج الأسمدة، التي تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الإنتاج الزراعي المحلي والعالمي.
غاز الجافورة
على صعيد الغاز ، يعد حقل “الجافورة” درة التاج بين حقول الغاز الصخري وأكبرها في الشرق الأوسط ، بإجمالي استثمارات تطوير تتجاوز 100 مليار دولار خلال الـ 15 عامًا المقبلة، بحسب رئيس أرامكو وكبير الإداريين التنفيذيين المهندس أمين الناصر، متوقعا أن يسهم تطوير الحقل بنحو 23 مليار دولار سنويًا في الناتج المحلي الإجمالي وتعزيز مكانة المملكة كأحد أهم منتجي الغاز في العالم، برفع الطاقة الانتاجية بأكثر من 60 % بحلول عام 2030.
أيضا كتمال تطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة الملك سلمان للطاقة “سبارك” واستقطاب استثمارات تجاوزت 12 مليار ريال ، وفرص وظيفية تفوق 40 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، وتدار جميع عمليات أرامكو لخدمات الحفر والدعم اللوجستي لجميع حقول النفط والغاز في المملكة من مدينة “سبارك“.
وتتويجا لاستراتيجية المملكة التعدينية وإحصاءات إحداثياتها الضخمة ، باتت الرياض الوجهة الأهم في رسم مستقبل التعدين ومركزا للمعادن اللازمة للثورة الصناعية الرابعة التي يشهدها العالم ، وتدشن آفاقا رحبة للعديد من الصناعات التقنية، حيث يعد “مؤتمر التعدين الدولي” في المملكة والرعاية الكريمة له ، أحد أبرز المحافل العالمية ، والمنصة الأهم لقادة القطاع التعديني في العالم.