الرياض – مباشر: أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، استلام الدفعة الأولى من المركبات الكهربائية التي تنتجها شركة "لوسِد"، وذلك في إطار الاتفاقية التي أبرمتها حكومة المملكة ممثلة في وزارة المالية مع شركة "لوسِد موتورز".

وجاء توقيع الاتفاقية بهدف تعزيز الاستدامة والابتكار انطلاقًا من التزام الهيئة باستراتيجيتها للحفاظ على البيئة الطبيعية وتعزيز الاقتصاد الأخضر وتخفيف الانبعاثات الكربونية، حيث ستسهم "لوسِد موتورز" في دعم أهداف الهيئة الملكية بتوفير 30 مركبة كهربائية من إنتاجات "لوسِد".

وأكد مساعد وزير المالية للشؤون المالية، ياسر القهيدان، أن الاتفاقية القائمة بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا وشركة لوسِد تمثل الدفعة الأولى للاتفاقية المبرمة بين حكومة المملكة وشركة لوسِد لشراء مركبات كهربائية، وتمثل خطوة مهمة تتماشى مع تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى رفع مستوى الاقتصاد والمجتمع وجودة الحياة، وتنويع الاقتصاد، وبناء قطاعات جديدة تتلاءم مع المستقبل وتخلق فرصا وظيفية للمواطنين.

وأضاف القهيدان، أنها تعزز من جهود المملكة في توفير مناخ يسهم في إيجاد بيئة محفزة لصناعة السيارات الكهربائية ككل، وأن تكون المملكة مركزا قياديا في هذه الصناعة، كما تعكس جهود الحكومة التزامها وتوجهاتها نحو الاقتصاد الدائري الكربوني من خلال اعتمادها على استخدام النقل المستدام بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية، إلى جانب تماشيها مع مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر اللتين سبق وأعلن عنهما ولي العهد.

 وتعمل الهيئة الملكية لمحافظة العلا بأدوار تنفيذية فاعلة لتحقيق "رؤية العلا"، وذلك بالتركيز على أهمية تطبيق معايير الاستدامة كمنهجية عمل شاملة، استناداً إلى عدد من الأولويات الرئيسة؛ منها استدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، واقتصاديات المُستقبل، وذلك عبر برامجها ومبادراتها ومشروعاتها، بما يسهم في تعزيز تنافسية وريادة الوطن عالميًا، تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030.

 وقال رئيس قطاع الخدمات المشتركة في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، عبد الرحمن بن ثنيان، إن الهيئة الملكية لمحافظة العلا تعمل على تحقيق رؤيتها وفق منهج الابتكار وتحقيق الاستدامة من منظور يتكامل مع الرؤى الوطنية وأن هذه الشراكة هي نتاجها.

وأشار الثنيان، إلى أن سيارات "لوسد" تكمل التطلعات وفق الشراكة مع وزارة المالية التي تمثل القطاعات الحكومية لتعزيز حضور المركبات الكهربائية في العلا، وستكون إضافة للمشروعات داخل العلا، لما تمثله من منجز سيُبنى المستقبل عليها.

 ويُعد دخول المركبات الكهربائية ضمن منظومة النقل في محافظة العلا نموذجاً للمناطق والمؤسسات الأخرى التي تسعى لاعتماد حلول نقل مستدامة، وذلك في إطار أهداف الهيئة الملكية للمحافظة على تحسين جودة الحياة ومن ذلك منظومة النقل المستدام، حيث سبق للهيئة أن أطلقت خلال عام 2021، خدمة المركبات الكهربائية ذاتية القيادة في البلدة القديمة وموقع دادان، وهي تمثل نموذجا أوليا لمستقبل النقل المستهدف، إضافة إلى الإعلان عن تصاميم "قطار العلا" العام الماضي، الذي سيربط المحافظة عبر عدد من المحطات والمسارات، ومنها المعالم والمواقع التراثية التاريخية، ويعد القطار أحد أنواع القطارات ذات الأثر البيئي المنخفض ضمن البيئة الطبيعية الثقافية للمحافظة.

 

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: الهیئة الملکیة لمحافظة العلا المرکبات الکهربائیة

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد يلتقي منتسبي الدفعة الأولى من مبادرة “مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي”

 

التقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل أمس خلال “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي”، بمنتسبي الدفعة الأولى لمبادرة “مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي” الهادفة إلى تمكين موظفي حكومة دولة الإمارات بمهارات الذكاء الاصطناعي، بحلول عام 2027، بما يعزز جهود تحقيق رؤى وتوجهات القيادة بترسيخ ريادة الإمارات عاصمة عالمية للذكاء الاصطناعي، والارتقاء بجاهزية الكوادر الوطنية لمتطلبات المستقبل، وتوسيع نطاق تبني حلول وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية.
وأكد سموه أن بناء القدرات الوطنية والاستثمار في الكوادر الحكومية وتمكينها بمهارات وأدوات المستقبل، يمثل نهجاً راسخاً في رؤية دبي والإمارات للمستقبل التي تركز على محورية التكنولوجيا في تشكيل معالم المستقبل، وضمان استدامة ريادة الدولة وازدهار مجتمعها.
وقال سموه إن “مبادرة مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي مبادرة وطنية شاملة.. بوصلتها المستقبل.. وغايتها تعزيز جاهزية كوادرنا الوطنية، وتمكين شبابنا بالمهارات والأدوات لمواصلة مسيرة الدولة في صناعة مستقبل أفضل”، مضيفاً سموه أن “الاستثمار في الكفاءات والقدرات الوطنية رهان القيادة للمستقبل، ونهج ثابت أرسته الإمارات منذ بدايات تأسيسها، ومواكبة متغيرات الغد تتطلب استباقية ورؤية طموحة يحولها أصحاب العقول والمواهب والأفكار إلى واقع ملموس ينعكس إيجاباً على المجتمع.
حضر اللقاء سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل.
وتمثل مبادرة مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي التي تنظمها حكومة الإمارات بالتعاون مع شركة “مايكروسوفت” العالمية، في شراكة تم الإعلان عنها، خلال اجتماع سموه مع براد سميث نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس شركة مايكروسوفت ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، مشروعاً هادفاً لتحفيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، ودعم التعاون بين مختلف القطاعات بما يسهم في دعم نموذج الاقتصاد المستقبلي.
وتقدم المبادرة التي يتم تنفيذها على مستوى القطاع الحكومي في دولة الإمارات، محتوى معرفياً مصمماً خصيصاً لتطوير قدرات الموظفين الحكوميين، بما يتناسب مع تخصصاتهم ومهام عملهم وخبراتهم، وتشارك فيها أكثر من 50 جهة حكومية، ما يعكس التزام الحكومة بتعزيز كفاءات الكوادر الوطنية، وترسيخ ثقافة التعلم المستمر، وتسريع تبني وتطوير أحدث الحلول التكنولوجية في بيئة العمل الحكومي، ودعم بناء اقتصاد معرفي تنافسي.
ويسعى البرنامج إلى تزويد المنتسبين بالمهارات والمعرفة اللازمة من خلال أربعة مسارات تقدم حضوريا وافتراضيا، وتشمل؛ المسار الشامل، ومسار أكاديمية الذكاء الاصطناعي، ومسار رواد الذكاء الاصطناعي، ومسار القادة، ويمكن البرنامج المستفيدين بالحلول والمنهجيات الكفيلة بتعزيز الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي في عمليات اتخاذ القرارات وتحقيق الأهداف، بما ينعكس إيجاباً على ريادة الدولة وتنافسيتها عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويستهدف المسار الشامل كافة موظفي الحكومة، ويعمل على تسريع تبني الذكاء الاصطناعي في الحكومة، من خلال تعريف المنتسبين بإمكانات الذكاء الاصطناعي وأدوات «مايكروسوفت» لدفع الابتكار ورفع الكفاءة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الناجحة، والتطبيقات العملية لمواجهة تحديات العمل اليومي في القطاع الحكومي.
أما مسار رواد الذكاء الاصطناعي فيستهدف الخبراء الذين يشكلون حلقة وصل بين المبتدئين والخبراء التقنيين، من خلال تزويدهم بأساسيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وتمكينهم من تطبيقها عملياً في ورش تعزز التفكير التصميمي لتطوير حلول ذكاء اصطناعي مبتكرة، كما يوفر للمشاركين فرصة للتفاعل مع أحدث الابتكارات ومستجدات التكنولوجيا، والاستفادة من تجارب عملية تُثري معرفتهم وتمكنهم من تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي بفعالية في مجالاتهم المختلفة.
ويسعى مسار أكاديمية الذكاء الاصطناعي لدعم الخبراء والتقنيين بالأدوات المتطورة والمهارات العالمية لتطوير حلول عملية تعزز قدرات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، ومن بينها تطوير التطبيقات، فيما يستهدف مسار القادة تعزيز عملية صناعة القرار للمسؤولين والقيادات الحكومية في مجالات إدارة اعتماد الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي التوليدي، ودمج هذه التقنيات في سير العمل، كما يتناول خدمات القطاع الحكومي التي يمكن تطويرها وتسريعها باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.وام


مقالات مشابهة

  • «الطاقة» و«الإمارات لشحن المركبات» تنظمان «مجلس المركبات الكهربائية»
  • الهيئة الملكية بالجبيل: الأعمال في مصافي النفط والبتروكيماويات تسير بشكل طبيعي
  • أمير الشرقية يرعى تخريج الدفعة الأولى من متدربات برنامج التميز المهني
  • أمير الشرقية يرعى حفل تخريج الدفعة الأولى من متدربات برنامج التميز المهني
  • أمير الشرقية يرعى حفل تخريج الدفعة الأولى لبرنامج الفوزان للتميز المهني
  • الأهلي يتسلم الدفعة الأولى من مكافأة المشاركة في كأس العالم للأندية 2025
  • حمدان بن محمد يلتقي منتسبي الدفعة الأولى من مبادرة “مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي”
  • حمدان بن محمد يلتقي منتسبي الدفعة الأولى من مبادرة «مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي»
  • تخريج الدفعة الأولى من برنامج الزمالة المهنية في الأوقاف بالدمام
  • استعراض روبو تاكسي في معرض المركبات الكهربائية بأبوظبي