قصف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة ..و البرلمان العربي يعلق
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أدان «البرلمان العربي» بأشد العبارات قصف القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، معتبراً ذلك تعدياً سافراً، وجريمة حرب تضاف إلى جرائم الاحتلال وامتداداً لنهجه في استهداف المدنيين والمستشفيات والمدارس والمنازل وملاجئ الإيواء التي تؤوي النازحين.
وأكد «البرلمان العربي» أن قصف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، التي عملت من خلال مشاريعها على رفع المعاناة في القطاع المنكوب بفعل الحصار الطويل والعدوان المستمر، إنما يكشف عن همجية وبربرية القوة القائمة بالاحتلال، وتحديها السافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، الذي يجرّم استهداف المنشآت المدنية أثناء الحرب.
ودعا «البرلمان العربي»، إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لمحاسبة قوة الاحتلال الغاصبة على جرائمها المتكررة بحق المدنيين والمنشآت المدنية، والضغط عليها لوقف آلة الحرب والدمار ونزيف الدم المستمر في قطاع غزة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين على مستوى العالم
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من "ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين" على مستوى العالم، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات للحد من خطاب الكراهية والمضايقات، خاصة على المنصات الإلكترونية.
وجاءت تصريحاته في رسالة مصورة بثتها الأمم المتحدة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.
وأشار جوتيريش إلى أن المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة رصدت تصاعدًا في موجات كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب، إلى جانب تزايد معاداة السامية، منذ اندلاع الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، عقب هجوم حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضح أن هذه الموجة تشمل التنميط العنصري، والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان، إضافةً إلى العنف المباشر ضد الأفراد وأماكن العبادة.
ودعا جوتيريش المنصات الإلكترونية إلى "الحد من خطاب الكراهية والمضايقات"، مؤكدًا ضرورة أن "يرفع الجميع أصواتهم ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وتأتي هذه الدعوة في وقت تتزايد فيه التقارير عن استهداف المجتمعات المسلمة والعربية بالتحريض والتمييز، إذ أبدى المدافعون عن حقوق الإنسان قلقهم المتزايد من وصم هذه الفئات وربطها بشكل خاطئ بالجماعات المتشددة.
وفي السياق ذاته، شكا ناشطون مؤيدون للقضية الفلسطينية، خاصة في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دعمهم للحقوق الفلسطينية يُفسَّر خطأً على أنه تأييد لحركة حماس.
كما وثّقت منظمات حقوقية تصاعدًا غير مسبوق في خطاب الكراهية وحوادث التمييز ضد المسلمين في دول مثل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والهند، وغيرها.
وفي حين تؤكد حكومات هذه الدول التزامها بمحاربة التمييز بجميع أشكاله، فإن الهيئات الحقوقية تشدد على الحاجة لاتخاذ تدابير أكثر فاعلية لحماية الفئات المستهدفة، وضمان عدم تحوّل المشهد السياسي والأمني إلى بيئة خصبة لتبرير التعصب والتمييز ضد المسلمين والمجتمعات العربية.