الأمن المصري يصدر بيانا بعد فيديو هذه أرض إسرائيل المثير للجدل
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أصدرت قوات الأمن المصرية بيانا للرد على تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر خلاله أحد الأشخاص يحمل جنسية أجنبية يقوم بالتطاول لفظياً على فتاتين بمحافظة جنوب سيناء.
وقال بيان وزارة الداخلية المصرية، اليوم الثلاثاء (14 تشرين الثاني 2023)، إنه "في إطار تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعى يظهر خلاله أحد الأشخاص يحمل جنسية أجنبية يقوم بالتطاول لفظيا على فتاتين بمحافظة جنوب سيناء، والإدعاء بأن المذكور إسرائيلى الجنسية، بالفحص تبين أن الشخص الظاهر بمقطع الفيديو يحمل جنسية إحدى الدول الأجنبية وليس إسرائيلى الجنسية".
وتابعت الداخلية المصرية "وقيام الفتاتين بالتقدم ببلاغ للجهات الأمنية لقيامه بالتطاول عليهن، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية .. وجارى إتخاذ اللازم حياله".
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر على نطاق واسع خلال الساعات الماضية، فيديو قيل إنه من مدينة دهب المصرية لسائح إسرائيلي يتحرش بفتيات مصريات.
وظهر في الفيديو سائح يقال إنه إسرائيلي في مدينة دهب المصرية، وهو يتحدث مع فتاة مصرية تقوم بتصويره لأنه تحرش بها وبأصدقائها على الشاطئ، حيث وجه لها الحديث قائلا: "بالنسبة لي هذه أرض إسرائيل"، فيما وصفته الفتاة المصرية بأنه شخص مريض.
ويتحدث السائح الإسرائيلي مع الفتاة ويوجه لها كلمات غير لائقة، فيما يؤكد أنها لا تعرف شئ عن السياسة وأن هذه بالنسبة له هي أرض إسرائيل.
المصدر: روسيا اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وسم “الثورة مستمرة” يجتاح مواقع التواصل بعد فيديو يسخر من ثورة ديسمبر
سيطر وسم “ديسمبر باقية، الثورة مستمرة” على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهور فيديو يظهر أفرادًا من القوات النظامية وهم يسخرون من ثورة ديسمبر وشهدائها. الفيديو يظهر الجنود وهم يسخرون من صور الشهداء في الخرطوم، مما أثار استنكارًا واسعًا. العديد من الشخصيات العامة، والثوار والناشطين شاركوا في الحملة مؤكدين أن الثورة مستمرة رغم محاولات إجهاضها..
التغيير: الخرطوم
سيطر وسم “ديسمبر باقية، الثورة مستمرة” على منصات التواصل الاجتماعي في السودان بعد انتشار مقطع فيديو يظهر أفرادًا من القوات النظامية وهم يسخرون من ثورة ديسمبر وشهدائها.
ويُظهر الفيديو جنودًا يرتدون زيًا يُرجح تبعيته لجهاز المخابرات العامة، في منطقة قيادة الجيش بالخرطوم، يسخرون من صور الشهداء المرسومة على الحائط وعبارات “الثورة مستمرة”، مرددين عبارة “الثورة بالنص أم بالوادي”، في إشارة إلى إحدى مناطق أم درمان.
استنكار واسعولاقى الفيديو استنكارًا كبيرًا على موقع فيسبوك، حيث رأى البعض أن تصرف هؤلاء الأفراد يكشف الهدف الحقيقي للحرب، وهو القضاء على الثورة.
خالد عمر يوسف، المهندس والقيادي السياسي، شارك في الحملة الواسعة على الإنترنت وكتب على صفحته الرسمية:
“الثورة مستمرة وستظل مستمرة. لن تجهضها هذه الحرب الإجرامية التي لا يمكن إخفاء طبيعتها وأهدافها بغربال. حقيقتها وغاياتها واضحة، ومعلوم من يتكسب منها على دماء الناس وأشلاء البلاد. قوى الثورة حية لم ولن تنكسر، وستواصل مسيرتها لوقف هذه الحرب ومعالجة آثارها الإنسانية وإحلال السلام واستكمال مسيرة ديسمبر التي لن تتوقف.”
نانسي عجاج، الفنانة السودانية، وصفت ثورة ديسمبر بأنها أسوأ كوابيس عناصر النظام البائد، وكتبت على صفحتها:
“من سخريات الأقدار، وبعد الميزانيات الكبيرة للغرف الإعلامية الموجهة لخداع البسطاء بأنها حرب كرامة، يكشفون يومًا بعد يوم الغرض الأساسي من الحرب عبر الفيديوهات الموثقة. الأشرار أغبياء بالفطرة، وستظل ثورة ديسمبر أسوأ كوابيسهم.”
أما الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عثمان فضل الله، فقد قال: “ستظل ثورة ديسمبر مستمرة لاجتثاث آخر كوز فاسد، وإن تدثر بالكاكي وزينت له نفسه الإمارة بالسوء أنه طمرها في ركام البلد التي حولوها إلى خراب. واثقون أن مارد ديسمبر سينهض من تحت هذا الدمار ليحيل ظلام الليل إلى نهار ستسطع فيه شمس الثورة.”
موقف لجان المقاومةأصدرت تنسيقية لجان مقاومة الكلاكلات وجنوب الخرطوم بيانًا يدين ما وصفته بـ”استهزاء مليشيا البراء بن مالك بالثورة ورموزها”. وجاء في البيان: “الظالمون سيذهبون ولن يعودوا من جديد. إن عادوا، عدنا لهتافات الشوارع والنشيد. لقد طالعنا استهزاء أفراد كتائب البراء بن مالك بثورة ديسمبر المجيدة ورموزها. هذا الاستهزاء يعكس جهالة وضلال مليشيا الثورة المضادة. ديسمبر غير قابلة للهزيمة، وستظل شعلة الثورة متقدة حتى تحقق غاياتها.”
حوادث مشابهةوسبق أن وقعت حوادث مشابهة أثارت الغضب، منها ظهور أفراد نظاميين في مدينة بحري يهددون القوى المدنية أمام إحدى معتقلات جهاز الأمن، حيث قال أحدهم: “هذا معتقل جهاز الأمن (تلاجات موقف شندي) الذي تعرفونه جيدًا أيها القحاطة (قوى الحرية والتغيير).”
كما هدد قناص يُدعى هيثم الخلاء قوى الثورة، قائلاً: “أيها الثوار وكل من قال تسقط بس، لم ننساكم. نعم، نحن عناصر النظام البائد.”
في حادثة أخرى جرت في وقت سابق، ظهر ناشط داعم للحرب يُدعى محمد عمر الشكري، وهو يقول: “لا ثورة بعد اليوم.” لكن حملة على مواقع التواصل أجبرته لاحقًا على الاعتذار.
ورغم حملات التشويه والاستفزاز، تستمر الثورة السودانية كرمز للصمود في وجه محاولات القضاء عليها، مؤكدين أن “شعلتها ستظل متقدة حتى تحقيق أهدافها”.
الوسومآثار الحرب في السودان الثورة مستمرة ثورة ديسمبر 2018 حرب الجيش والدعم السريع ديسمبر باقية