"الاتحاد الأوروبي" و"غرب البلقان" تبحث تعزيز الشراكة في الشئون الخارجية والأمنية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
بحث الاتحاد الأوروبي وممثلون من دول غرب البلقان، اليوم /الثلاثاء/ سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالي الشئون الخارجية والأمنية.
جاء ذلك في بيان صحفي صدر عن دائرة الشئون الخارجية التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، بعد انتهاء فعاليات الاجتماع الوزاري المشترك لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ودول غرب البلقان برئاسة الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل.
وتطرق المشاركون في الاجتماع، بحسب البيان، إلى آخر التحديات الأمنية المشتركة على خلفية التهديدات الأمنية العالمية والإقليمية المستمرة.. حيث شدد بوريل على أهمية الوحدة والتعاون القوي مع شركاء غرب البلقان؛ لبناء القدرة على الصمود وتعزيز السلام والاستقرار في القارة، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يعول على الدول المرشحة كشركاء موثوقين في السياسة الخارجية والأمنية والدفاعية، بما في ذلك عندما يتعلق الأمر بالتوافق مع قرارات الاتحاد الأوروبي في هذه المجالات.
وذكر البيان أن الاجتماع كان بمثابة الفرصة لتبادل وجهات النظر حول التحديات التي تواجهها المنطقة ومستقبلها الأوروبي في وقت اكتسب فيه ملف سياسة توسعة الاتحاد الأوروبي زخمًا جديدًا لاسيما في أعقاب اعتماد تقارير التوسعة الصادرة عن المفوضية مؤخرًا، والتي تُقيم مدى التقدم الذي أحرزه كل شريك على مسار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وأكد بوريل - خلال الاجتماع - دعم الاتحاد الأوروبي القوي والمستمر والسياسي والفني والمالي لجميع الدول المرشحة لمساعدتها على تعزيز الإصلاحات السياسية والمؤسسية والاجتماعية والاقتصادية الرئيسية، مشيرا إلى أنه ينبغي لخطة النمو الجديدة لدول البلقان - والتي تم اعتمادها الأسبوع الماضي - أن تمكن الشركاء من تكثيف الإصلاحات والاستثمارات لتسريع وتيرة عملية التوسع ونمو اقتصاداتهم بشكل كبير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي غرب البلقان الاتحاد الأوروبی غرب البلقان
إقرأ أيضاً:
«خوري» تبحث تعزيز المصالحة الوطنية والمساهمة في توحيد مؤسسات الدولة
التقت نائبة الممثل الخاص للأمين العام القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، النائب في المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي، لمناقشة آخر التطورات في العملية السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة.
وأكدت خوري، خلال الاجتماع أن “هذه العملية الأممية تهدف إلى تحقيق الاستقرار وتوحيد مؤسسات الدولة وتعزيز الانتخابات الوطنية الشاملة”.
وأعرب اللافي “عن دعمه الكامل لجهود الأمم المتحدة، وحث جميع الأطراف الليبية المعنية على الاستجابة لدعوة الأمم المتحدة للتسوية من أجل ضمان الاستقرار الدائم والازدهار لجميع الليبيين”.
واتفقا على “أهمية تعزيز المصالحة الوطنية لإعادة بناء الثقة بين المجتمعات والمساهمة في توحيد مؤسسات الدولة”.