البوابة:
2025-04-11@07:00:14 GMT

كشف هوية ممرضة مستشفى الشفاء المزيفة.. لن تصدق من هي!

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

كشف هوية ممرضة مستشفى الشفاء المزيفة.. لن تصدق من هي!

لا حديث على منصات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين إلا عن الممرضة المُزيفة التي ادعت بأنها تعمل ضمن كوادر مستشفى الشفاء الطبي الذي يشهد حصارًا مشددًا من قبل القوات الإسرائيلية بحجة أن حماس تتخذ من أنفاقه مقرًا لها.

اقرأ ايضاًطبيبة مُزيفة من مستشفى الشفاء تناشد لإنقاذها من حماس.. وهكذا كُشفت كذبتها

ومنذ اللحظة الأولى التي تداولت فيه وسائل الإعلام العبرية مقطع فيديو الممرضة الذي زعمت من خلاله بأن حماس تسيطر على الوقود الخاص بالمستشفى لأهداف عسكرية، سارع الخبراء والمختصون إلى كشف الحقيقة وزيف ادعاءاتها والإثبات للعالم أجمع بأنها مجرد "أداة" استخدمتها إسرائيل لدعشنة حركة المقاومة الفلسطينية (حماس).

وفي الوقت الذي نجح فيه المختصون في أداء مهمتهم، تمكن مجموعة من نشطاء في تحديد هوية "الممرضة المزيفة"، والوصول إلى حسابها الرسمي في تطبيق "إنستغرام".

View this post on Instagram

A post shared by البوابة (@albawabame)

كشف هوية الممرضة المزيفة في مستشفى الشفاء الطبي 

وأشار النشطاء إلى أن الممرضة المزيفة التي ظهرت في الفيديو تدعى "هانا أبوطبول - Hannah Abutbul" وهي ممثلة تلفزيونية إسرائيلية وصانعة محتوى رقمي.

وتعمّد النشطاء إلى إظهار التشابه الكبير بين الممرضة التي ظهرت في الفيديو والممثلة المدعوة هانا، وركزوا على ملامح وجهها ونبرة صوتها.

وأشار النشطاء إلى أن الممثلة هانا لم تكلف نفسها عناء تغيير نظارتها وهو ما أثار سخرية الكثيرين حول العالم الذين قالوا بأن إسرائيل باتت تستعين بالممثلين من أجل حشد المزيد من المؤيدين لقضيتهم المزعومة وتضليل الرأي العام العالمي.

وأكد نشطاء أن إسرائيل باتت تحفر قبرها بنفسها من خلال الدعاية الكاذبة، وبأنها ما تزال تروّج لنفسها بطريقة "قديمة جدًا" متجاهلة مدى ذكاء شعوب العالم وبأنهم باتوا قادرين على كشف كذباتها بشكل سريع.

الممثلة هانا أبوطبول

على ما يبدو أن جهود مؤيدي القضية الفلسطينية نجحت في التأثير على العالم، وباتت أداة قوية في دحض الرواية الإسرائيلية المزيفة، إذ وصل صوتهم للممثلة المدعوة هانا أبوطبول التي خرجت في فيديو جديد تنفي فيه صلتها بالممرضة المزيفة.

وقالت الممثلة هانا أبوطبول في الفيديو الجديد: “بالنسبة للفتاة الفلسطينية التي تعاني في مقطع الفيديو من حماس، هذه ليست أنا، العالم العربي يقول بأنها أنا، لكن هناك الكثير من الفروقات بيننا".

وتعمدت الممثلة هانا نشر صورتها إلى جانب صورة الممرضة المزيفة، أرفقتها بعبارة: “أوجدوا الفروقات الخمس".

View this post on Instagram

A post shared by Hannah Abutbul (@hannah_abutbul)

طبيبة مزيفة تشكو حماس للعالم 

استقبلت منصات التواصل الاجتماعي حول العالم مقطع الفيديو بسخرية عارمة، وقال متداولوها بأنها جزء من البروباغاندا الصهيونية وجزء من الدعاية الصهيونية وإعلامها المضلل والمغلوط والذي يهدف إلى نشر معلومات زائفة أو مشوهة بهدف تأثير الرأي العام وتوجيهه نحو آراء أو أجندات معينة.

وأشار العديد من متداولي فيديو الطبيبة إلى العديد من العناصر التي تؤكد "زيف المشهد"، وبأنه مجرد تمثيلية يجري الترويج لها بهدف الإساءة لحماس، ومنها:

المكان: أشار عدد من المغردين إلى أن المكان الذي صورت فيه الطبيبة مقطع الفيديو لا يكشف عما إذا جرى في مستشفى الشفاء أم لا، خاصة وأنها تعمدت تسليط كاميرا التصوير على وجهها وإخفاء ملامح المكان المحيط بها.

شهود عيان: ذكر العديد من الأطباء والممرضات من مستشفى الشفاء بأنهم لم يتعرفوا على هذه الطبيبة من قبل.

اللغة: ذكر عدد من النشطاء أن الطريقة التي تحدثت فيها الطبيبة أقرب إلى اللهجة التي تصدر عن الإسرائيليين أثناء حديثهم باللغة العربية، بسبب عدم قدرتها على نطق حروف مثل ع،ح.

صوت الانفجارات والقصف: أجرت منصة إيكاد تحليلًا تقنيًا للتسجيل الصوتي ووجد عدة مؤشرات تُشير إلى اصطناع أصوات التفجيرات، والتي جاءت على النحو التالي:

(الصورة1)

????حددنا صوت الانفجار الأول وحللنا شكل موجاته الصوتية مع شكل موجات صوت الانفجار الثاني لنجد تشابهًا شبه متطابق لشكل الموجات الصوتية للانفجارين (الصورة1)

????هذا التطابق ظهر في جميع الموجات الصوتية للانفجارات المتكررة على مدار المقطع (الصورة2)

(الصورة2)

????وجدنا تطابق في طول المدة الزمنية لأول موجة صوتية من الانفجار (الصورة 3-4) 

(الصورة 3)

(الصورة 4)

〰️بقياس المدة الزمنية لموجة الصوت الأولى للانفجار الأول، وجدنا أنها 3 مللي ثانية، وبقياس المدد الزمنية لكل موجة صوتية من بقية الانفجار، وجدنا أنها المدة ذاتها 3 مللي ثانية، ما يرجح أن الصوت لانفجار واحد تم تكراره (الصورة 3-4)

????قارننا كذلك الجزء الأول من بداية الانفجار الأول والانفجار الثاني، لنجد ترددًا متشابهًا لكلاهما، وهو التردد ذاته الذي ظهر في جميع الانفجارات (الصورة 5)

(الصورة 5)

????وبرسم موجات الصوت الخاصة بالمقطع على شكل مخطط طيفي في برنامج "Audacity"، وجدنا أن صوت الانفجار تكرر بشكل منتظم (الصورة 6)

(الصورة 6)

????وبحساب الفترة الزمنية بين كل انفجار، وجدنا نمطين زمنيين، الأول كان بين الانفجارات الأربعة الأولى، وكان الفرق الزمني بين كل واحد منها 10 ثواني تقريبًا، فقد ظهر صوت كل انفجار عند الثواني التالية: (الصورة 7)
✅00:08
✅00:19
✅00:29
✅00:39

(الصورة 7)

????أما الثاني فكان بين آخر 3 انفجارات، وكان الفرق الزمني بين كل واحد منها 4 ثواني: (الصورة 7)
✅00:45
✅00:49
✅00:53

ما يعني أن المقطع مصطنع وأصوات الانفجارات يرجّح أنها صوت انفجار واحد تم تكراره طوال الفيديو‼️
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: مستشفى الشفاء غزة إسرائيل ممثلة إسرائيلية التاريخ التشابه الوصف مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

 قاضيان فرنسيان يزوران بيروت قريبا في إطار تحقيقات انفجار المرفأ  

 

 

بيروت - يتوجّه وفد قضائي فرنسي إلى لبنان نهاية الشهر الجاري للقاء المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار ومسؤولين قضائيين، بحسب ما أفاد مصدر قضائي لبناني وكالة فرانس برس الثلاثاء 8ابريل2025.

وأوضح المصدر أن "قاضيين من دائرة التحقيق في باريس سيحضران إلى بيروت في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، ومعهما تقرير مفصّل بالمعطيات التي توصّل إليها التحقيق الفرنسي الذي انطلق بعد أيام قليلة من وقوع الانفجار" في الرابع من آب/اغسطس 2020.

أسفر الانفجار حينذاك عن مقتل أكثر من 220 شخصا، بينهم ثلاثة فرنسيين، وإصابة أكثر من 6500 بجروح.

استأنف البيطار في 16 كانون الثاني/يناير إجراءاته القضائية بالادّعاء على عشرة موظفين، بينهم سبعة مسؤولين عسكريين وأمنيين، وحدّد مواعيد لاستجوابهم.

ومنذ البداية، عزت السلطات اللبنانية الانفجار إلى تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل العنبر الرقم 12 في المرفأ من دون إجراءات وقاية، واندلاع حريق لم تُعرف أسبابه.

وتبيّن لاحقا أنّ مسؤولين على مستويات عدّة كانوا على دراية بمخاطر تخزين هذه المادة الخطرة ولم يحرّكوا ساكنا.

وقال المصدر القضائي الثلاثاء إن القاضيين الفرنسيين "سيسلمان المحقق العدلي اللبناني تقريرا مفصّلا بنتائج التحقيق الفرنسي"، الذي "سيكون منفصلا عن التحقيق اللبناني".

وكشف المصدر أن لبنان تلقى طلبات استفسار في الأيام الأخيرة من ألمانيا وهولندا وأستراليا وهي دول سقط لها ضحايا في الانفجار "لمعرفة آخر مستجدات التحقيق" والمدة التي سيستغرقها وموعد صدور القرار الاتهامي.

وفي السنوات الأخيرة، غرق التحقيق القضائي بشأن الانفجار في متاهات السياسة، إذ قاد حزب الله حينها حملة للمطالبة بتنحّي البيطار، ثم في فوضى قضائية بعدما حاصرت المحقّق العدلي عشرات الدعاوى لكفّ يده.

وجاء استئناف البيطار لعمله مطلع العام بعيد انتخاب جوزاف عون رئيسا للجمهورية ثم تكليف نواف سلام تشكيل حكومة، على وقع تغيّر موازين القوى السياسية في لبنان، بعدما تراجع نفوذ حزب الله في الداخل إثر مواجهته الاخيرة مع اسرائيل.

وتعهّد رئيسا الجمهورية والحكومة في أولى خطاباتهما العمل على تكريس "استقلالية القضاء" ومنع التدخّل في عمله، في بلد تسوده ثقافة الإفلات من العقاب.

ومن المقرر أن يعقد البيطار جلسة تحقيق الجمعة لاستجواب المدير العام السابق للأمن العام عباس إبراهيم، المعروف بعلاقته الجيدة بالقوى السياسية وخصوصا حزب الله. كما سيتم في الجلسة ذاتها استجواب المدير العام السابق لأمن الدولة طوني صليبا.

مقالات مشابهة

  • وقف عن العمل.. قرار عاجل من نقابة التمريض بشأن واقعة تطعيمات طلاب المدارس
  • فضيحة التطعيمات المدرسية..التمريض تتخذ إجراءات صارمة ضد صاحبة الواقعة
  • قرار عاجل لنقابة التمريض ضد مروجة الأكاذيب حول تطعيمات المدارس بالإسكندرية
  • هند عاكف: أرفض الأدوار التي لا تتناسب مع شخصيتي
  • "أنا أرجل منك".. ممرضة تصفع طبيبًا بعد رفضه خطبتها
  • فارس ينجو من الموت في عرض للتبوريدة بالشماعية
  •  قاضيان فرنسيان يزوران بيروت قريبا في إطار تحقيقات انفجار المرفأ  
  • كتاب: الحب والطب والمعجزات
  • بعثة الأمم المتحدة تلتقي ممثلي الأحزاب… ودعوات لتوحيد المؤسسات
  • الشفق القطبي.. أضواء مذهلة تزين السماء عقب الانفجار الشمسي|ماذا حدث؟