ردود فعل عربية ودولية رافضة لجرائم الاحتلال بحق السكان في غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
مع دخول عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه التاسع والثلاثين، تتصاعد الأصوات الدولية المطالبة بوقف الحرب، بالتزامن مع توسع دائرة استهداف المشافي والنقاط الطبية في القطاع وخروجها عن الخدمة.
الرئيس الإندونيسي يطالب بايدن بوقف الفظائع بغزة
ناشد الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو نظيره الأميركي جو بايدن فعل المزيد لوقف الحرب في غزة، بينما قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إنه لم ير مثل ما يجري في غزة من عنف وحشي.
وخلال لقائهما في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، قال ويدودو مخاطبا بايدن إن "إندونيسيا تناشد الولايات المتحدة فعل المزيد لوقف الفظائع في غزة". وأضاف أن "وقف إطلاق النار ضروري من أجل الإنسانية".
عنف وحشي وغير إنساني
وبدوره، ندد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بقتل المدنيين في قطاع غزة، وقال إنه لم يسبق له "أن رأى مثل هذا العنف الوحشي وغير الإنساني ضد أشخاص أبرياء".
وفي تصريح آخر، اتهم لولا دا سيلفا إسرائيل بـ"قتل أبرياء من دون أي معيار" في قطاع غزة، مضيفا "إنهم يقتلون أبرياء من دون أي معيار".
واتهم لولا -رئيس أكبر دولة في أميركا اللاتينية- إسرائيل بـ"إلقاء قنابل على أماكن فيها أطفال، كالمستشفيات، بحجة وجود إرهابيين فيها".
وأضاف أن "هذا أمر لا يمكن تفسيره. أولا، عليك أن تنقذ النساء والأطفال، ثم تتقاتل مع من تريد". وشدد لولا على أن عدد النساء والأطفال الذين قُتلوا لم يسبق له مثيل في نزاع كهذا.
رفض احتلال أي جزء من غزة
وفي الأردن، قالت وسائل إعلام رسمية إن ملك الأردن عبد الله الثاني رفض أي خطط لاحتلال إسرائيل أجزاء من قطاع غزة أو إقامة مناطق أمنية داخل القطاع، مؤكدا أن أصل الأزمة يتمثل في حرمان إسرائيل الفلسطينيين من "حقوقهم المشروعة".
وفي تصريحات بالقصر الملكي، قال الملك الأردني لكبار السياسيين إنه لا يمكن أن يكون هناك "حل عسكري أو أمني" للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين. وأضاف أن قطاع غزة ينبغي ألا تفصله إسرائيل عن باقي الأراضي الفلسطينية.
نقاش أميركي بريطاني
وفي السياق، قالت الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن ونظيره البريطاني المعيَّن حديثا ديفيد كاميرون ناقشا الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين والعلاقات مع الصين ومساعدة أوكرانيا خلال مكالمة هاتفية الاثنين.
وذكر المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر أن "الوزير بلينكن واللورد كاميرون أكدا استمرارية العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأهميتها للأمن إقليميا وعالميا".
من جانبه إذ أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، على ضرورة اتخاذ "إسرائيل" كافة التدابير لحماية المدنيين الأبرياء والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأوضح سوناك في تصريح أنه يجب على إسرائيل الدفاع عن النفس في إطار القانون الدولي، واتخاذ كافة التدابير لحماية المدنيين الأبرياء بما في ذلك في المستشفيات والسماح بدخول المساعدات إلى غزة.
وأضاف أن بلاده ستواصل الضغط في الأمم المتحدة أو "إسرائيل" من أجل إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق وتحقيق وقف إطلاق النار.
قلق كندي من توقف جهود الأمم المتحدة
ومن جهتها، عبّرت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي عن قلقها بشأن تحذيرات الأمم المتحدة من توقف عملها في غزة بسبب نقص الوقود.
وأكدت أنه تجب حماية المدنيين والسماح بدخول ما يكفي من الغذاء والماء والوقود إلى قطاع غزة.
وأشارت إلى أن "مسؤولا كبيرا من كندا يشارك في مفاوضات مع الشركاء في الشرق الأوسط لإطلاق سراح الأسرى والمختطفين".
دعاوا قضائية على بايدن وفريقه
رفع مركز الحقوق الدستورية في الولايات المتحدة دعوى قضائية ضد كل من الرئيس الأميركي جو بيادن ووزيري الخارجية أنتوني بلينكن والدفاع لويد أوستن بتهمة تقديمهم دعما غير مشروط للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وجاءت هذه الدعوى التي رفعها المركز نيابة عن منظمات فلسطينية وفلسطينيين في غزة ومواطنين أميركيين لديهم أقرباء في غزة، باعتبار أن من مسؤوليات إدارة بايدن منع الإبادة الجماعية، بموجب القوانين والأعراف الدولية، وذلك حسب وثيقة الاتهام.
وتتبعت الدعوى المؤلفة من 89 صفحة 75 عاما من التاريخ وقامت بتحليل الأفعال التي ارتكبتها الحكومة الإسرائيلية والخطابات التي تبنتها، والتي تظهر تجاهلا للقانون الدولي، مرفقة بإعلان من خبير في قضايا الإبادة الجماعية يصف تصرفات إسرائيل بأنها علامات على الإبادة الجماعية ويقول إن إدارة بايدن تخلت عن واجبها في منع الإبادة بموجب القانون الدولي.
ادانات عربية لقصف مقر اللجنة القطرية في غزة
أعربت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، عن إدانة المملكة "بأشد العبارات الاستهداف السافر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة في فلسطين المحتلة، إذ يعد ذلك امتدادًا لسلسلة الانتهاكات الإسرائيلية لكافة القوانين والأعراف الدولية".
من جانبها أكدت الخارجية الإماراتية "رفض دولة الإمارات القاطع لاستهداف هذه اللجنة وكافة المؤسسات والأعيان المدنية في قطاع غزة". وشدّدت الوزارة على "ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع سفك الدماء".
كما عبّرت الخارجية العمانية، في بيان لها، "عن استنكارها وإدانتها لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، معبّرةً عن تضامنها مع دولة قطر الشقيقة".
ووصفت الخارجية الأردنية استهداف مقر اللجنة القطرية بأنه "جريمة حرب نكراء تضيفها إسرائيل إلى سجلها الإجرامي". ومثلها، اعتبرت الخارجية الكويتية ذلك "عمل شنيع... يكرس الأعمال العدائية التي اقترفتها بحق الشعب الفلسطيني"، داعية إلى وضع حد لـ"الانتهاكات الإسرائيلية".
في وقت سابق الاثنين، أدانت وزارة الخارجية القطرية في بيان، الاثنين، ما قالت إنه "قصف إسرائيلي" استهدف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة في القطاع.
تجريم التعامل مع "إسرائيل"
وفي السياق قر البرلمان الليبي، بالإجماع إضافة أحكام جديدة لقانون "تجريم التعامل مع إسرائيل" الصادر عام 1957، داعيا مؤسسات الدولة لـ"تقديم كافة الدعم لفلسطين لمواجهة العدوان على غزة".
ولم يحدد البيان تفاصيل الفقرات الجديدة المضافة للقانون القديم، أو عدد النواب الذين صوتوا لصالح التعديلات الجديدة.
ويحظر القانون الليبي "رقم 62" على كل شخص طبيعي أو اعتباري، أن يعقد بالذات أو بالواسطة، اتفاقا من أي نوع، مع هيئات أو أشخاص مقيمين في إسرائيل، أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها، أو مع من ينوب عنهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الاحتلال مستشفيات غزة العدوان الاسرائيلي علي غزة ردود فعل عربية ودولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مقر اللجنة القطریة قطاع غزة وأضاف أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية القطرية: قادة حماس غير موجودين بالدوحة
سرايا - أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن تعليق جهود الوساطة القطرية كان بسبب عدم جدية الأفرقاء، مشدداً على أن الدوحة لن تقبل بأن تستغل لأغراض سياسية.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية إلى أن قادة فريق حركة "حماس" غير موجودين في الدوحة حالياً، لافتاً إلى أنهم يتنقلون بين عواصم مختلفة.
وأشار إلى أنه لم يتم إغلاق المكتب السياسي لحماس في الدوحة بشكل نهائي.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 2366
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 19-11-2024 02:13 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...