عرض غريب يكشف إصابة سيدة بسرطان الغدة الدرقية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
عانت سيدة ماليزية من عرض غريب غير شائع في حالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
وكانت المرأة البالغة من العمر 54 عاما تعاني من سعال مزمن لمدة 6 أشهر قبل أن يتم تشخيص إصابتها بورم في الغدة الدرقية.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال الأطباء إن سعال الدم هو "عرض غير شائع لسرطان الغدة الدرقية، وهو موجود عادة لدى المرضى الذين يعانون من سرطان الرئة والتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي".
بعد فحصها، وجد الأطباء أن الغدة الدرقية تعمل بشكل طبيعي، كما أنها لم تكن تعاني من صعوبة في التنفس.
في النهاية، أجرى الأطباء فحصا بالأشعة المقطعية للمنطقة الواقعة بين بطنها وقاعدة الرقبة للتحقيق في سبب السعال الدموي.
وكشفت الصور أن الجانب الأيسر من الغدة الدرقية كان متضخا وكان به كتلة وتكلسات، وهي عبارة عن بقع صغيرة من الكالسيوم في العقيدات، وهي سمة بارزة لوجود السرطان.
وعندما كشفت اختبارات إضافية أن الكتل سرطانية، تمت إزالة الغدة الدرقية بالكامل للمرأة بسبب حجم الورم الكبير والاشتباه في انتشار السرطان إلى المناطق المحيطة.
ذكرت بعض الأبحاث أن سرطان الغدة الدرقية هو "أحد الأسباب النادرة" للسعال الدموي ويعتقد الأطباء في هذه الحالة أن سببه هو ضغط الغدة الدرقية على القصبة الهوائية.
قد لا يسبب سرطان الغدة الدرقية أي أعراض في البداية ولكن مع نمو السرطان يمكن أن يسبب تورم الرقبة وتغيرات الصوت وصعوبة البلع وعقدة يمكن الشعور بها من خلال لمس الجلد على الرقبة وألم في الرقبة والحلق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سرطان الرئة الغدة الدرقية السرطان السرطان سرطان الغدة الدرقية الغدة الدرقية مرضى الغدة الدرقية اضطراب الغدة الدرقية سرطان الرئة الغدة الدرقية السرطان السرطان سرطان الغدة الدرقية الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة
صورة تعبيرية (مواقع)
كشفت دراسة سويدية جديدة عن نتائج مثيرة تتعلق بتأثير الأسبرين في الوقاية من تجدد الإصابة بـ سرطان القولون. وأظهرت الدراسة أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا قد يلعب دورًا هامًا في منع تكرار الإصابة بالسرطان لدى بعض المرضى.
وتركزت الدراسة بشكل خاص على مرضى سرطان القولون الذين يحملون طفرة جينية في جين PI3K، الذي يُعتبر من العوامل الرئيسية في تطور السرطان.
اقرأ أيضاً 3.5 مليار شخص متأثرون: كيف تقي نظافة الفم من السكتة الدماغية؟ 31 يناير، 2025 الفترة الانتقالية في سوريا: تساؤلات حول مدة رئاسة أحمد الشرع وموعد الدستور والانتخابات المقبلة 31 يناير، 2025
الأسبرين يقلل من خطر تكرار السرطان إلى النصف:
أظهرت النتائج أن تناول 160 ملغ من الأسبرين يوميًا يقلل بشكل ملحوظ من خطر تجدد الإصابة بـ سرطان القولون إلى النصف تقريبًا.
وقد تبين أن المرضى الذين لديهم طفرة في جين PIK3CA، والتي تمثل جزءًا من التغيرات الجينية التي تساهم في تطور المرض، يمكنهم الاستفادة من الأسبرين بشكل كبير.
حيث أظهرت البيانات أن تناول الأسبرين يوميًا خفض من خطر تكرار الإصابة بالسرطان بنسبة 51% بين المرضى الذين يعانون من هذه الطفرة الجينية.
التأثير على البقاء على قيد الحياة بدون مرض:
من جانبها، قالت الدكتورة آنا مارتلين، أستاذة الجراحة في معهد كارولينسكا في السويد، إن الأسبرين أظهر فعالية كبيرة في تقليل معدلات تكرار مرض سرطان القولون لدى المرضى الذين يعانون من طفرة جينية معينة.
وأكدت أن الأسبرين لا يساعد فقط في الوقاية من تجدد الإصابة بالسرطان، بل يسهم أيضًا في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بدون مرض، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا في تحسين حياة المرضى الذين عانوا من سرطان القولون.
تفاصيل الدراسة وأثرها على العلاج المستقبلي:
ركزت الدراسة على مجموعة من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بـ سرطان القولون وأظهرت نتائجها أن إضافة الأسبرين كعلاج مساعد يمكن أن يكون له تأثير كبير في الحد من مخاطر المرض، خاصة لأولئك الذين يعانون من طفرة جينية في جين PIK3CA.
وتعتبر هذه النتائج خطوة هامة نحو فهم أفضل لكيفية تحسين علاج السرطان باستخدام أدوية موجودة بالفعل مثل الأسبرين، الذي يملك مزايا صحية أخرى معروفة أيضًا، مثل تقليل الالتهابات وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب.
يُذكر أن سرطان القولون يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العديد من دول العالم، ويعاني العديد من المرضى من تكرار الإصابة بعد العلاج الأولي. ولذلك فإن نتائج هذه الدراسة قد تمثل أملًا جديدًا في تقليل معدلات تكرار المرض وتحسين جودة الحياة للمرضى الذين تم علاجهم من هذا النوع من السرطان.