موقع أمريكي: موظفون في الخارجية الأمريكية يتهمون بايدن بنشر معلومات مضللة دعماً لـ (إسرائيل)
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
واشنطن-سانا
كشف موقع إكسيوس الأمريكي عن تزايد الأصوات المعارضة في أروقة وزارة الخارجية الأمريكية لدعم جو بايدن الأعمى لـ “إسرائيل”، حيث وقع أكثر من مئة موظف في الوزارة على مذكرة داخلية تتهم الرئيس الأمريكي بنشر معلومات مضللة عما يجري في قطاع غزة المحاصر.
مذكرة الاعتراض التي تم تداولها عبر قناة داخلية سرية في الخارجية الأمريكية طالبت وفقاً للموقع كبار المسؤولين الأمريكيين بإعادة تقييم سياساتهم المتحيزة لكيان الاحتلال، والمطالبة بوقف إطلاق النار واتهم الموقعون عليها بايدن بنشر معلومات مضللة في الخطاب الذي ألقاه في العاشر من تشرين الأول الماضي لدعم “إسرائيل” في حرب الإبادة التي تشنها منذ أكثر من شهر على غزة.
وأوضح الموقع أن المذكرة جاءت في خمس صفحات، وتم إعدادها من قبل دبلوماسي لم تكشف هويته، مشيراً إلى أن اللغة التي تم فيها إعداد المذكرة تبين المعارضة الكبيرة والاحتجاج المتزايد على تعامل بايدن وحزبه مع العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
ومع استمرار جرائم “إسرائيل” بحق الفلسطينيين في غزة وارتكابها كل أنواع المجازر بحقهم تعالت الأصوات المنددة بتحيز إدارة بايدن السافر مع كيان الاحتلال وسبق أن قدم موظفان في الخارجية الأمريكية استقالتهما، احتجاجاً على دعم واشنطن لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، كما تعالت أصوات المنظمات الدولية وتبعها صحفيون من عشرات المؤسسات الدولية لرفض جرائم “إسرائيل” في غزة وانتقاد البروباغندا الإعلامية المضللة والمتحيزة لكيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب لكن إدارة بايدن تصم آذانها عمداً عن كل النداءات الدولية لتسجل في التاريخ كشريكة في أبشع حرب إبادة ترتكب بحق المدنيين الأبرياء.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الوضع السوري بين إدارة بايدن وترامب.. خلافات حول مستقبل القوات الأمريكية
صرّحت هبة القدسي، مدير مكتب الشرق الأوسط في واشنطن، بأن قضايا الشرق الأوسط تتصدر النقاشات الدولية في الوقت الحالي، مشيرة إلى وجود تحركات سريعة تهدف للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس.
وأوضحت القدسي، خلال مداخلتها في برنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث اليوم"، أن الوضع في سوريا يشهد تطورات معقدة، حيث تختلف وجهات النظر بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وأضافت أن إدارة ترامب أعلنت سابقًا عدم اهتمامها الكبير بالشأن السوري، مع احتمالية اتخاذ خطوات لسحب القوات الأمريكية من سوريا.
وتابعت أن الضغوط الدولية وتحركات الأمم المتحدة، بما في ذلك التواصل مع أحمد الشرع، تُظهر قلقًا واضحًا بشأن مستقبل سوريا، سواء في ظل حكومة شاملة كما ترغب الأطراف الغربية، أو مسارات أخرى قد تزيد من التوترات في المنطقة.