واشنطن-سانا

كشف موقع إكسيوس الأمريكي عن تزايد الأصوات المعارضة في أروقة وزارة الخارجية الأمريكية لدعم جو بايدن الأعمى لـ “إسرائيل”، حيث وقع أكثر من مئة موظف في الوزارة على مذكرة داخلية تتهم الرئيس الأمريكي بنشر معلومات مضللة عما يجري في قطاع غزة المحاصر.

مذكرة الاعتراض التي تم تداولها عبر قناة داخلية سرية في الخارجية الأمريكية طالبت وفقاً للموقع كبار المسؤولين الأمريكيين بإعادة تقييم سياساتهم المتحيزة لكيان الاحتلال، والمطالبة بوقف إطلاق النار واتهم الموقعون عليها بايدن بنشر معلومات مضللة في الخطاب الذي ألقاه في العاشر من تشرين الأول الماضي لدعم “إسرائيل” في حرب الإبادة التي تشنها منذ أكثر من شهر على غزة.

وأوضح الموقع أن المذكرة جاءت في خمس صفحات، وتم إعدادها من قبل دبلوماسي لم تكشف هويته، مشيراً إلى أن اللغة التي تم فيها إعداد المذكرة تبين المعارضة الكبيرة والاحتجاج المتزايد على تعامل بايدن وحزبه مع العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

ومع استمرار جرائم “إسرائيل” بحق الفلسطينيين في غزة وارتكابها كل أنواع المجازر بحقهم تعالت الأصوات المنددة بتحيز إدارة بايدن السافر مع كيان الاحتلال وسبق أن قدم موظفان في الخارجية الأمريكية استقالتهما، احتجاجاً على دعم واشنطن لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، كما تعالت أصوات المنظمات الدولية وتبعها صحفيون من عشرات المؤسسات الدولية لرفض جرائم “إسرائيل” في غزة وانتقاد البروباغندا الإعلامية المضللة والمتحيزة لكيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب لكن إدارة بايدن تصم آذانها عمداً عن كل النداءات الدولية لتسجل في التاريخ كشريكة في أبشع حرب إبادة ترتكب بحق المدنيين الأبرياء.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الخارجیة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

حولتها إلى سجن كبير..الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تنكل بالمواطنين في الضفة لتهجيرهم إلى الخارج

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تقيد حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية عبر قرابة 900 حاجز وبوابة حديدية.

وقالت الوزارة في بيان إن نشر السلطات الإسرائيلية ما يقارب 900 حاجز وبوابة حديدية تقيد حياة الفلسطينيين وتتحكم في حركتهم داخل البلدات والقرى والمخيمات، ما يؤدي إلى تمزيق أوصال الضفة الغربية، وتحويلها إلى سجن كبير يضم مئات السجون الفرعية المغلقة. واعتبرت الوزارة أن الحواجز العسكرية الإسرائيلية تعد "أبشع أشكال العقوبات الجماعية المفروضة على المواطنين، والأسر الفلسطينية خاصة في شهر رمضان، حيث تجبرهم قوات الاحتلال على تناول إفطارهم عند هذه الحواجز في مشهد يذكر بأسوأ أنظمة الفصل العنصري في التاريخ". قلق أوروبي من تداعيات العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية

وأوضحت الوزارة أنها تنظر "ببالغ الخطورة إلى سياسة الاحتلال وإجراءاته" في الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه الحواجز "لا تخدم أي أهداف أمنية بل تهدف إلى التنكيل بالمواطنين الفلسطينيين، وتقويض صمودهم، لدفعهم قسراً إلى البحث عن حياة أفضل خارج وطنهم".

وقالت الوزارة إن الحواجز "ليست سوى أداة ممنهجة لتأجيج العنف وإشعال الصراع، في تناقض صارخ مع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار".

وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل "لإلزام الاحتلال برفع جميع حواجزه وتسهيل حركة الفلسطينيين، وضمان وصولهم بحرية إلى بيوتهم ودور العبادة خلال الشهر الفضيل".

ولم يصدر أي تعليق إسرائيلي رسمي على نشر الحواجز والبوابات، إلا أن صحيفة "هآرتس" قالت منذ أيام إن التغيير الكبير جاء الشهر الماضي بعد أن أمر المستوى السياسي في إسرائيل الجيش بإضافة عشرات الحواجز التي يوجد فيها جنود على الشوارع المؤدية إلى المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، إضافة إلى الحواجز التي وضعت عند اندلاع الحرب مع قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقالت الصحيفة إن الأمر أعطي عقب طلب من المجلس الأمني السياسي المصغر الإسرائيلي، بذريعة أن الأمر وسيلة لمنع الاشتعال بسبب إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، في إطار صفقة التبادل مع حماس.

مقالات مشابهة

  • وقفة احتجاجية في الرباط دعما للفلسطينيين وتنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • تفاصيل مثيرة يكشفها جهاز الشاباك الإسرائيلي حول فشل التصدي لطوفان الأقصى
  • حولتها إلى سجن كبير..الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تنكل بالمواطنين في الضفة لتهجيرهم إلى الخارج
  • تحرك عربي جديد ضد إسرائيل أمام الجنائية الدولية
  • معلومات طبية مضللة تغزو مواقع التواصل.. "تشخيصات زائدة" وعلاجات غير ضرورية
  • الصناعة والتجارة تحظر نشر إعلانات مضللة للمستهلك
  • "التعاون الخليجي": وقف إسرائيل دخول المساعدات لغزة يخالف القوانين الدولية
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين وتستنكر قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية: نرفض تسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • يهود دمشق: إسرائيل لا تُمثلنا ونحن سوريون نرفض الاحتلال الإسرائيلي لأي أراض في وطننا