موقع 24:
2024-11-16@16:23:42 GMT

ماذا بعد "الانتصار" الإسرائيلي؟

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

ماذا بعد 'الانتصار' الإسرائيلي؟

على ما يبدو أن عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية لا يمكن أن تعود إلى برامجها المقررة وجدول أعمالها بين الجانبين بعد هجوم حماس على إسرائيل وشن الأخيرة لحرب "انتقامية" راح ضحيتها عشرات الآلاف.

أحد الحلول التخمينية هو قوة عسكرية من الدول العربية على فرض أن لديها مصلحة في منع العنف وفرض الاستقرار وهزيمة وكلاء إيران

وفي تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" تركز إسرائيل على كسب الحرب ضد حماس، بالتزامن مع ضغط الولايات المتحدة من أجل الحصول على التزامات بشأن ما سيأتي بعد ذلك، وهو ما حمله طرح وزير الخارجية أنتوني بلينكن "للاءات الخمس" لا للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة.

. لا لاستخدام غزة كمنصة للإرهاب أو غيره من الهجمات العنيفة.. لا لإعادة احتلال غزة بعد انتهاء الصراع.. لا لمحاولة حصار غزة. ولا يوجد ما يعرف بتقليص أراضي غزة" في طوكيو الأسبوع الماضي.

From @WSJopinion: The Secretary of State has a tendency to talk as if the Palestinian-Israeli peace process can soon return to regularly scheduled programming. After Oct. 7, it can’t. https://t.co/lawsylGBxe

— The Wall Street Journal (@WSJ) November 13, 2023 خطوط حمراء

ويقول التقرير لو كان لدى إدارة بايدن هذا العدد من "الخطوط الحمراء" فإن وزير الخارجية على الأغلب لا يتذكر الاحتلال الأمريكي لليابان وألمانيا بعد الحرب واستمراره حتى الخمسينيات وما شمل من تعديلات إقليمية واسعة بعد ذلك بالشروط الأمريكية الخاصة.

لقد اتبع السيد بلينكين "لاءاته" الخمس بثلاث "ضرورات" بالإشارة إلى أن الطريق إلى السلام يجب أن يشمل أصوات الشعب الفلسطيني وتطلعاته في قلب الحكم بعد الأزمة في غزة". ويجب أن يشمل على حكم بقيادة فلسطينية وقطاع غزة موحد مع الضفة الغربية تحت قيادة السلطة الفلسطينية. كما يجب أن يشمل طريقاً للإسرائيليين والفلسطينيين للعيش جنباً إلى جنب في دول خاصة بهم، مع التمتع بمعايير متساوية من الأمن والحرية والفرص والكرامة.

وأشار التقرير الصحفي إلى أنه من المعقول أن تفكر تل أبيب وواشنطن بالمستقبل، لكن من السابق لأوانه إصدار أوامر بالسير من أجل مستقبل متناغم ولا يزال أمام إسرائيل قتال مكثف في المناطق الحضرية من قطاع غزة وحتى أن المرحلة القادمة من التوجه للجنوب لم تبدأ بعد.

وتساءل التقرير عن ماذا سيحدث بعد سقوط مركز قيادة حماس ؟ هل سيستمر التمرد في شمال غزة؟ وكيف ستتمكن إسرائيل من استئصال حماس من جنوب غزة، الذي فر إليه معظم المدنيين؟.

När ska Socialdemokraterna kommentera att deras ”kära systerparti” #Fatah deltog i massakrerna den 7 oktober?https://t.co/vq4x67XVq1

— Charlie Weimers MEP ???????? (@weimers) November 7, 2023 كيفية حكم غزة

وبيّن التقرير أنه لا يمكن الإجابات عن هذه الاسئلة مجتمعة إلا بأنها ستؤثر على كيفية حكم غزة مع اعترف بلينكن عند سؤاله بأن "الحقيقة هي أنه قد تكون هناك حاجة لفترة انتقالية معينة في نهاية الصراع" حيث تحتفظ إسرائيل ببعض السيطرة وهذا في الأساس بعض ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في أكثر من مناسبة سابقة.

ويذكر التقرير أن الاندفاع الإسرائيلي للحرب في غزة جاء لتمكين ما قال عنه "أصوات الشعب الفلسطيني" بعد انسحاب إسرائيل من غزة في عام 2005 وكان سبباً في انتخاب سكان غزة لحركة حماس في عام 2006 مع التخوف الفلسطيني لاحقاً من تمدد حماس إلى الضفة الغربية.

وتساءل التقرير عن مقدرة السلطة الفلسطينية بالسيطرة على غزة مستذكراً فوز حماس بالانتخابات في عام 2007، وتصفيتها لأعضاء من السلطة الفلسطينية برميهم من فوق المباني وهو ما أدى لاضمحلال السلطة الفلسطينية وديكتاتوريتها الجوفاء التي بالكاد تستطيع احتواء حماس في الضفة الغربية منذ ذلك الحين.

في مقابل ذلك كله سكب نتانياهو "الماء البارد" على فكرة إقامة السلطة الفلسطينية في غزة، لكن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يحاول بالفعل "إملاء الشروط" في هذا الوقت وقال إنه "لن يتولى السلطة إلا في إطار حل شامل يشمل إقامة دولة فلسطينية".

But Joe Biden said he wants Gaza to be ruled by Israel's Palestinian cop on the West Bank, Mahmoud Abbas. No? https://t.co/SWZfK5SKc9

— Mustafa Malik (@malik_in_dc) November 13, 2023 أدراج الرياح

وأوضحت الصحيفة أن بلينكن يميل أيضاً إلى الحديث كما لو أن عملية السلام يمكن أن تعود قريباً إلى البرامج المجدولة بانتظام بين الطرفين لكن ما حدث في 7 أكتوبر(تشرين الأول)، وما يحصل الآن يشير إلى أن كل ذلك ذهب "أدراج الرياح"، وقال نتانياهو: "نحن لا نسعى إلى احتلال غزة"، ورغم أن الوضع كان أفضل بالنسبة للمدنيين على الجانبين عندما كانت إسرائيل تتولى زمام الأمور، إلا أن الرغبة لدى الإسرائيليين في حكم شعب معادٍ لقنته حماس التعليمات على مدى جيل كامل كانت ضئيلة وأضاف نتانياهو: "علينا أن نجد حكومة مدنية تكون هناك، ولكن يجب أن تكون لدينا قوة ذات مصداقية، والتي، إذا لزم الأمر، سوف تدخل غزة وتقتل".

وتقول الصحيفة "لا ينبغي أن يكون هناك أي أوهام بأن قوة الأمم المتحدة، التي رفضها نتانياهو يوم الجمعة، يمكن أن تحافظ على السلام" لكنها استدركت فشل ذلك من لبنان إلى سيناء، وذكرت أن أحد الحلول التخمينية هو قوة عسكرية من الدول العربية التي عقدت معاهدات سلام مع إسرائيل على فرض أن تلك الدول لديها مصلحة في منع العنف المزعزع للاستقرار وهزيمة وكلاء إيران في المنطقة.

وقال نتانياهو: "ما يتعين علينا رؤيته هو جعل غزة منزوعة السلاح، ونزع التطرف، وإعادة بنائها. كل ذلك يمكن تحقيقه".. بينما أدى تشاؤم إدارة بايدن إلى الانسحاب من أفغانستان وتسليم المنطقة، التي تبعد 6000 ميل، لحركة طالبان يبدو أن إسرائيل ليس لديها هذا الخيار قطاع غزة في الجوار ومن المؤكد أنها ستعمل على ضمان "عدم استخدام القطاع كمنصة للإرهاب" إلا أن ذلك سوف يتطلب نصراً إسرائيلياً حاسماً ومرونة أكبر مما تسمح به "اللاءات" و"الواجبات" الأمريكية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أمريكا السلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري يكشف خطط الجيش الإسرائيلي لإدارة قطاع غزة من دون حكم عسكري

#سواليف

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن #خطط للجيش الإسرائيلي لإدارة الأمن في قطاع #غزة من دون #حكومة_عسكرية، وذلك من خلال السيطرة على الممرات والمحاور التي بناها.

وتضيف الصحيفة أن هذا الوجود الاستخباراتي العملياتي، الذي سيعطي الأمن والشعور بالأمان لسكان #إسرائيل في غياب تسوية سياسية أو #صفقة_تبادل أسرى ينوي #الجيش تنفيذه من خلال السيطرة على “ممرات آمنة”، تشمل محور فيلادلفيا بالإضافة إلى منطقة أمنية بعرض حوالي كيلومتر على طول كامل حدود قطاع غزة.

ونظرا لهذا الوضع، ينتشر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لتوفير الأمن لسكان جنوب إسرائيل ومواصلة الضغط العسكري لتهيئة الظروف لعودة الأسرى.

مقالات ذات صلة جيش الاحتلال ينشر بيانات محدثة مفصلة عن عدد قتلاه في غزة ولبنان 2024/11/15

ويضيف مراسل الصحيفة بن يشاي، أن التحرك الذي يتم الآن خاصة في شمال قطاع غزة، يأتي لمنع استعادة قدرات حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” على شن حرب عصابات ضد مستوطني الغلاف، وتشير الصحيفة إلى ما أسمته “الأهداف التي يحاول الجيش الإسرائيلي تحقيقها من خلال الممرات التي يقيمها في غزة” وهي كالتالي:

أولا: نشاط استخباراتي لمراقبة ومتابعة ما يحدث في القطاع عن كثب، بهدف تحديد أي محاولة من جانب حماس لإعادة تأسيس قوتها العسكرية في القطاع.

ثانيا: التحرك السريع للجيش لمهاجمة اي منطقة في قطاع غزة.

ثالثا: منع المساعدات من الوصول إلى “حماس” من الخارج، وخاصة عبر سيناء ومصر، من خلال السيطرة على محور فيلادلفيا. وذلك لحين الاتفاق مع القاهرة على الإجراءات والتحضيرات التي ستتم على طول محور فيلادلفيا، لمنع تهريب الأسلحة.

رابعا: السيطرة على خطوط مساعدات السكان كوسيلة للضغط على “حماس” لإطلاق سراح الأسرى، ومنع تحركات عناصرها إلى شمال القطاع.

خامسا: السماح للجهات الفاعلة الدولية بتقديم المساعدات الإنسانية وتوزيعها بأمان.

وبحسب “يديعوت أحرونوت”، محور نتساريم على سبيل المثال سيتحول إلى محور لوجستي يسمح بالعمليات منه شمالا إلى مدينة غزة وجنوبا إلى منطقة المعسكر المركزي في خان يونس، ويكون الوجود الإسرائيلي عسكريا فقط ويقتصر على ممر عرضه 7 كيلومترات وطوله 9 كيلومترات.

هذه الأهداف تقول الصحيفة هي في مراحل متقدمة من البناء، وستبقى وفقا لخطة الجيش الإسرائيلي، لعدة سنوات حتى يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، الأمر الذي سيتطلب على الأرجح تغيير الخطط فيما يتعلق بمستقبل القطاع.

لكن في غياب صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وفي غياب إدارة بديلة في غزة سيستمر الجيش الإسرائيلي في إنشاء الممرات، والسبب الثاني هو عدم وجود أي مؤشر على إحراز تقدم في تشكيل حكومة بديلة للحكم المدني في غزة.

وبينما هناك دول عربية مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ترغب في المشاركة في قوة حفظ سلام دولية وحكومة مدنية في غزة، إلا أنها تطالب بمشاركة السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس في مؤسسات الحكم المدني والحكومة المدنية، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يوافق على ذلك لأسباب سياسية وخوفا من تفكك ائتلافه.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف عددا من المباني السكنية غربي رفح الفلسطينية
  • إعلام فلسطيني: استشهاد 5 أشخاص في قصف للاحتلال الإسرائيلي على رفح الفلسطينية
  • باحث سياسي: إيران أول دولة استخدمت القضية الفلسطينية كقناع من أجل مصلحتها
  • حماس "مستعدة" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتدعو ترامب "للضغط" على إسرائيل
  • إعلام عبري يكشف خطط الجيش الإسرائيلي لإدارة قطاع غزة من دون حكم عسكري
  • مكتب نتانياهو زور وثائق حول علمه باستعداد حماس لهجوم 7 أكتوبر
  • بايدن يرد بسخرية على سؤال صحفي بشأن إتمام صفقة الرهائن.. ماذا قال؟
  • توترات على مدار سنوات|ماذا دار في لقاء بين ترامب وبايدن ؟
  • وصف عناصر حماس بـ"الحيوانات الشرسة".. ماذا نعرف عن ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي الجديد؟
  • إسرائيل تغتالُ قيادياً من حماس في لبنان.. من هو؟