مقاتلو فاغنر يستعدون للانتقال إلى بيلاروسيا.. قائد كبير يكشف
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
كشف قائد كبير في مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة أن مقاتلي المجموعة التي يترأسها يفغيني بريغوجين يستعدون للانتقال إلى بيلاروسيا تنفيذاً لبنود اتفاق أنهى تمرد المجموعة في يونيو الفائت.
وقال أنطون يليزاروف، وهو قائد في فاغنر يشتهر باسم لوتس، إن المقاتلين في عطلة حتى أوائل أغسطس بناء على أوامر بريغوجين قبل الانتقال إلى بيلاروسيا، وفق ما نقلت عنه قناة على تطبيق تليغرام للتراسل السبت.
كما أضاف بحسب قناة "يفغيني بريغوجين أون تليغرام"، أنه "علينا إعداد القواعد وساحات التدريب، والتنسيق مع الحكومات والإدارات المحلية، وتنظيم التفاعل مع وكالات إنفاذ القانون في روسيا البيضاء، وإنشاء خدمات الإمداد والتموين".
غير أنه لم يتسن لرويترز التحقق من صحة ما نشرته القناة.
المكان الدقيق مجهوليذكر أنه منذ التمرد الذي وقع في 23 و24 يونيو عندما استولى عناصر فاغنر لفترة وجيزة على مدينة في جنوب روسيا قبل أن يزحفوا تجاه العاصمة موسكو، بقي المكان الدقيق لوجود بريغوجين وقوات مجموعته مجهولاً.
ومن المفترض بموجب الاتفاق أن ينتقل بريغوجين إلى بيلاروسيا، كما منحت موسكو قوات فاغنر -وبعضهم مدانون سابقون أطلق سراحهم مبكراً للمشاركة في القتال في أوكرانيا- حرية الاختيار بين الانتقال معه إلى بيلاروسيا أو الانضمام إلى القوات المسلحة النظامية الروسية أو العودة إلى منازلهم.
لكن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو قال الخميس، إن بريغوجين وآلافاً من مقاتلي فاغنر ما زالوا في روسيا، مما أثار تساؤلات عن تنفيذ الاتفاق.
التزم الصمتيشار إلى أنه خلال الأسبوعين الماضيين، التزم بريغوجين نفسه الصمت بطريقة غير معهودة. ولم يطلق أي منشورات عبر قناته المفضلة على تليغرام (الخدمة الصحفية ليفغيني بريغوجين) منذ 26 يونيو عندما دافع عن التمرد.
وقال بريغوجين، الذي انتقد بشدة ولفترة طويلة تعامل وزارة الدفاع وقيادات الجيش الروسي مع الحرب في أوكرانيا، إنه أطلق "مسيرة العدالة" نحو موسكو لـ"الاحتجاج على الفساد وعدم الكفاءة بين كبار القادة"، وفق تعبيره.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News فاغنر بيلاروسياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: فاغنر بيلاروسيا إلى بیلاروسیا
إقرأ أيضاً:
عمال مهاجرون في لبنان يستعدون للعودة إلى بلدانهم
دينا محمود (بيروت، لندن)
أخبار ذات صلة القوات الإسرائيلية تنسف منازل في «عيتا الشعب» جنوبي لبنان السفارة السورية في بيروت تعلن استئناف العملفي ظل استمرار صمود وقف إطلاق النار في لبنان، يواصل مئات من العمال المهاجرين هناك، حزم أمتعتهم استعداداً للعودة إلى أوطانهم، وذلك بعدما أودت موجة التصعيد الأخيرة، بأرواح عشرات منهم، فيما عانى خلالها آخرون من صعوبات، فاقت تلك التي واجهها اللبنانيون أنفسهم أو اللاجئون إلى هذا البلد.
وكشفت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة النقاب عن أنها تلقت طلبات من نحو 10 آلاف مهاجر في لبنان من أصل قرابة 175 ألفاً يقيمون هناك حالياً، للعودة إلى بلدانهم الأصلية.
وعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية، أسهمت المنظمة، في دعم عمليات عودة أكثر من 400 من هؤلاء المهاجرين، دون أن يتضح ما إذا كانت هناك خطط قد وُضِعَت لإطلاق مزيد من الرحلات خلال الفترة المقبلة.
وأشار مسؤولون في المنظمة الدولية، إلى أن المواجهات والمعارك التي دارت في لبنان منذ أكتوبر 2023 وتصاعدت في منتصف سبتمبر الماضي قبل أن تتوقف تقريباً مع التوصل إلى وقف إطلاق النار أواخر نوفمبر، أدت إلى مقتل 37 عاملاً مهاجراً، وجُرح ما يقرب من 150 آخرين.
أما المهاجرون الذين نجوا من هذا المصير، فقد أكد عدد كبير منهم، أنهم اضطروا للفرار من أماكن عملهم، إذا ما كانت قريبة من المواقع التي تعرضت للغارات الجوية أو القصف المدفعي، دون أن يجد كثيرون من أولئك الأشخاص، مراكز إيواء تقبل إيواءهم.