أعلنت وزارة الأوقاف، بدء توافد القراء على مقرأة كبار القراء في مسجد الإمام الحسين بالقاهرة، اليوم الثلاثاء.

وأشارت وزارة الأوقاف المصرية عبر صفحتها الرسمية، إلى انطلاق مقرأة كبار القراء برواية ورش عن نافع المدني من طريق الشاطبية اليوم، في إطار دورها في خدمة القرآن الكريم، وفي إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالقرآن الكريم.

تفاصيل المقرأة

وأشارت وزارة الأوقاف إلى أنّ المقرأة ستكون برئاسة القارئ الطبيب أحمد أحمد نعينع، وعضوية كل من القارئ الشيخ طه النعماني، والقارئ الشيخ أحمد تميم المراغي، والقارئ الشيخ فتحي خليف، والقارئ الشيخ ماهر الفرماوي، والقارئ الشيخ محمد محمود المتولي، والقارئ الشيخ أحمد مكي، والقارئ الشيخ أحمد عبد الهادي، والقارئ الشيخ صالح أبو القاسم.

بداية التلاوة في المقرأة

ولفتت إلى أنّ التلاوة ستبدأ من قوله تعالى: ﴿قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾ [سبأ: 24]، حيث سيتم إذاعتها في بث مباشر.

احتفالات مولد الحسين

وشهد جامع وساحة الحسين بالقاهرة التاريخية احتفالات بمولده يوم الثلاثاء الماضي وسط حضور كثيف وابتهالات واسعة، ابتهاجاً بحفيد النبي صلى الله عليه وسلم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف مسجد الإمام الحسين والقارئ الشیخ وزارة الأوقاف

إقرأ أيضاً:

متحدث الأوقاف: الفتوى مسئولية تتحملها الوزارة

أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن مشروع قانون تنظيم الفتاوى، الذي تقدمت به الوزارة كمقترح إلى مجلس النواب، يهدف إلى ترسيخ منهجية علمية دقيقة في إصدار الفتاوى، حيث يخضع حاليًا للإجراءات التشريعية تمهيدًا لاعتماده رسميًا.

أوضح رسلان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على "الحياة"، أن الفتوى ليست مجرد رأي عابر، بل هي مسئولية جسيمة وأمانة دينية تتحملها جهات محددة وفق القانون الجديد، تشمل الأزهر الشريف ودار الإفتاء واللجان المختصة داخل وزارة الأوقاف.

وأوضح، أن القانون المقترح يرتكز على تصنيف الفتاوى إلى نوعين رئيسيين، الأول يشمل الفتاوى العامة التي تُعنى بقضايا المجتمع الأوسع، حيث تكون الجهات المخولة هي الوحيدة التي تملك الحق في إصدارها، وذلك تفاديًا لفوضى الإفتاء غير المستند إلى علم رصين أو اختصاص دقيق، مشيرًا إلى مثال لأحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر الذي أدلى بتصريحات بعيدة كل البعد عن صحيح الدين ومصلحة الوطن، رغم مكانته الأكاديمية، ما يبرز أهمية وجود ضوابط واضحة تحكم عملية الإفتاء.

أما النوع الثاني، فهو الفتاوى الخاصة، والتي يجب أن تصدر عن أشخاص مؤهلين علميًا ولهم دراية متعمقة بمجال الفتوى، بحيث تخدم حالات فردية دون أن تخرج عن الإطار العلمي الصحيح، ولفت "رسلان" إلى خطورة أن يُدلي غير المتخصصين بآراء في مجالات لا يمتلكون أي معرفة بها، ما قد يخلق بلبلة غير محسوبة العواقب.

وأكد أن العقوبات الخاصة بمخالفة أحكام القانون ستُحدد من قبل الجهات المختصة وفق رؤيتها التشريعية، مشددًا على أن القانون لا يزال في مرحلة المناقشة ولم يُعتمد بشكل نهائي بعد.

طباعة شارك الاوقاف وزارة الاوقاف مجلس النواب تنظيم الفتاوى الساعة 6

مقالات مشابهة

  • ​​​​​​​"اليوم" تقف على حقل الشيبة «الاستثنائي».. وتلتقي كبار التنفيذيين في «أرامكو»
  • الأميرة منى الحسين ترعى في عمان الاهلية انطلاق الحوار الوطني لمرض الزهايمر في الأردن
  • غدا الأربعاء.. انعقاد مجلس قراءة صحيح البخاري من مسجد الحسين
  • انعقاد المجلس السابع والأربعين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين غدا
  • وزارة الأوقاف الفلسطينية تدين رفع علم كيان العدو فوق الحرم الإبراهيمي
  • رياح وأتربة.. وزارة البيئة تحذر كبار السن وأصحاب الأمراض الصدرية
  • «ونغرس فيأكل مَن بعدنا».. موضوع خطبة الجمعة 2 مايو
  • وزيرة البيئة تحذر كبار السن وأصحاب الأمراض الصدرية من الرياح المثيرة للأتربة اليوم وغدا
  • متحدث الأوقاف: الفتوى مسئولية تتحملها الوزارة
  • المشتبه به في حادث طعن بمسجد فرنسي يسلم نفسه في إيطاليا