دبي (الامارات) – (أ ف ب) – رأى فريق من الخبراء الأميين أن سيدتين محكوم عليهما في السعودية بالسجن عشرات الأعوام بسبب منشورات على مواقع التواصل، محتجزتان بشكل تعسفي ويجب الإفراج عنهما، وفق تقرير اطلعت عليه وكالة فرانس برس السبت. وسلط الحكم الصادر العام الماضي بسجن كل من سلمى الشهاب ونورة القحطاني على خلفية منشورات على موقع تويتر تنتقد السلطات، الضوء على قمع تشهده السعودية على رغم محاولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للبلاد، تحديثها واظهار انفتاحها.

وفي تقرير مؤرخ 19 حزيران/يونيو اطلعت عليه فرانس برس السبت، اعتبر الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، وهو لجنة من الخبراء المستقلين مرتبطة بمكتب المفوّض السامي لحقوق الإنسان، أن الشهاب والقحطاني محتجزتان بشكل تعسفي “والتعويض الملائم هو الإفراج عنهما”. وشدد على وجوب منحهما “حقا قابلا للتنفيذ بالعطل والضرر وتعويضات أخرى بما يتماشى مع القانون الدولي”. وتحدث التقرير عن أدلة موثوقة تظهر تعرّض الشهاب “لمعاملة قاسية، غير انسانية، ومهينة” أثناء توقيفها، موضحا أن الانتهاكات بحقها شملت “تهديدات، إهانات، تحرشا وأساليب غير ملائمة اعتمدت خلال استجوابها” مثل “استغلال اكتئابها من خلال استجوابها في منتصف الليل بعيد تناولها حبوبها المضادة للاكتئاب والمنوّمة”. ورفضت السلطات السعودية خلاصات الفريق، مؤكدة أن المسار القضائي بحق المرأتين كان عادلا، نافية تعرض الشهاب لسوء معاملة في السجن. ولم يرد مسؤولون سعوديون على طلب وكالة فرانس برس التعليق السبت. وكانت الشهاب المنتمية الى الأقلية الشيعية في المملكة، تتابع دراسة الدكتوراه في بريطانيا، وأوقفتها السلطات في كانون الثاني/يناير 2021 خلال إجازة في بلادها. وقالت إنها أمضت 285 يوما في الحبس الافرادي قبل إدانتها في آذار/مارس 2022 من قبل محكمة متخصصة بقضايا “الإرهاب”. وتضمنت الأدلة المستخدمة ضدها، منشورات تساند فيها حقوق النساء وإعادة نشر تغريدات لناشطة سعودية معروفة في الدفاع عن حقوق المرأة. وفي آب/أغسطس، صدر الحكم بسجنها 34 عاما ومنعها من السفر لمدة مماثلة بعد انقضاء فترة الحكم. أما القحطاني، وهي أم لولدين، فصدر بحقها السنة الماضية حكم بالسجن 45 عاما لاستخدامها تويتر بغرض “تحدي” الملك سلمان ونجله ولي العهد. وضمّ حساب القحطاني على تويتر، المذكور في وثائق القضية، منشورات تنتقد الحكومة ودعوات للاحتجاج ضدها.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

حمد الشرقي يتسلم الطابع التذكاري للذكرى الخمسين لتوليه مقاليد الحكم في الفجيرة

استقبل صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، في قصر سموه بالرميلة، سعادة عبدالله محمد الأشرم، الرئيس التنفيذي لمجموعة “سفن إكس 7x”– بريد الإمارات سابقاً – وعبيد محمد القطامي، المدير التنفيذي للشؤون المؤسسية في المجموعة والوفد المرافق لهما.
تسلم سموه خلال اللقاء الطابع البريدي التشريفي الذي أصدرته المجموعة في الثامن عشر من شهر سبتمبر الماضي احتفاءً بالذكرى الخمسين لتولي سموه مقاليد الحكم في إمارة الفجيرة ويحمل تصميمه صورةً لسموه بين الماضي والحاضر أمام معالم من إمارة الفجيرة، تذكيرا بتاريخ الإمارة.
ويسلط الطابع الضوء على إنجازات سموه خلال الأعوام الخمسين الماضية والإنجازات الوطنية التي تحققت بتوجيهات ومتابعة سموه.
وتقدم سعادة عبدالله محمد الأشرم بالتهنئة والمباركة لسموه متمنياً للإمارة مزيداً من التطور والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.

حضر اللقاء سعادة محمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري.وام


مقالات مشابهة

  • نواب لبنانيون يدعون ميقاتي لاسترداد قرار الحرب والسلم
  • بسبب تهديده لاعبا عربيا بالقتل.. استبعاد الحكم ماريسكا من مباراة بدوري أبطال أوروبا
  • الشرقي يتسلم طابعاً تذكارياً للذكرى الخمسين لتوليه مقاليد الحكم
  • إسرائيل.. 8 قتلى بعملية إطلاق نار في يافا
  • حمد الشرقي يتسلم الطابع التذكاري للذكرى الـ50 لتوليه الحكم في الفجيرة
  • حمد الشرقي يتسلم الطابع التذكاري للذكرى الخمسين لتوليه مقاليد الحكم في الفجيرة
  • مقتل ستة أشخاص بينهم ثلاثة مدنيين في الغارات الإسرائيلية على دمشق  
  • خبراء أمميون يدعون لإلغاء الحكم بسجن الشاعرة الجزائرية جميلة بن طويس
  • خبراء أمميون يطالبون بإلغاء إدانة فنانة جزائرية فرنسية بتهمة "الإرهاب"
  • رسالة إلى أولياء الأمور.. احذروا أن يكون "التيكتوكر" و"البلوجر" قدوة لأبنائكم.. خبراء اجتماع: التيك توك يهدد قيم الأسرة.. وخبير نفسي يحذر من انفجار داخلي بسبب المحتوى