زامبيا تطلب الاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات مياه الشرب ومعالجة الصرف
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
التقى الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، والدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، نيابة عن وزير الإسكان، والسفير حسن الليثى، مستشار الوزارة للتعاون الدولي وشئون المؤتمرات الدولية، مع تشيبوكا مولينجا، وزير التجارة والصناعة بدولة زامبيا، وجين توبلي، سفير زامبيا فى القاهرة، والوفد المرافق لهما، لبحث سبل تقديم الدعم الفنى لدولة زامبيا، في مجالات الإسكان، والبنية الأساسية، والمياه والصرف، وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
واستهل إسماعيل، اللقاء، بنقل تحيات الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، للوفد وتأكيده أن الدولة المصرية مستعدة لمشاركة خبراتها ونجاحاتها فى تجربتها العمرانية، ومنفتحة لجميع أشكال التعاون وتقديم الدعم الفني لأشقائنا فى دولة زامبيا.
وأشار نائب وزير الإسكان، إلى أن شركات المقاولات المصرية، وفى مقدمتها شركة المقاولون العرب، لديها تواجد بالفعل فى عدد من الدول الأفريقية، كما أن تلك الشركات قادرة على تنفيذ مختلف المشروعات التنموية لأشقائنا فى الدول الأفريقية ومنها زامبيا، لما تملكه من خبرة كبيرة، ومعدات حديثة، وكوادر بشرية مدربة على أعلى مستوى، بجانب الشركات المصنعة لمواد البناء المختلفة.
من جانبه، أوضح تشيبوكا مولينجا، وزير التجارة والصناعة بدولة زامبيا، أن زيارته تأتى استكمالا لزيارة كارليس ميلوبى، وزير البنية الأساسية والتنمية الحضرية بدولة زامبيا، قبل أسبوعين، من أجل الاستفادة من التجربة المصرية فى مجال التنمية العمرانية، مؤكداً ثقته فى تحقيق تعاون مثمر وبناء بين مصر وزامبيا.
وأشار وزير التجارة والصناعة بدولة زامبيا، إلى أن دولته ترغب فى الاستفادة من الخبرات المصرية، والدعم الفني من الجانب المصرى، وخاصة في مجال مياه الشرب، ومعالجة الصرف الصحي، وإعادة استخدام المياه المعالجة، وتنفيذ مشروعات البنية الأساسية، وكذا مجال توفير الوحدات السكنية لمختلف شرائح المجتمع، حيث إن زامبيا لديها عجز يقدر بـ3 ملايين وحدة سكنية، وهو ما يشابه الوضع في مصر قبل سنوات قليلة، والذى تغلبت عليه الدولة المصرية، مضيفاً أن دولة زامبيا لديها تجربة لبناء مدينة ذكية ومستدامة ويرغبون تبادل الخبرات فى مجال المدن الذكية مع الجانب المصري.
واستعرض الدكتور سيد إسماعيل، جهود الدولة المصرية خلال الـ9 سنوات الماضية، فى مجال مرافق مياه الشرب والصرف الصحى، حيث تم الانتهاء من تنفيذ 2330 مشروعاً لمياه الشرب والصرف الصحى منذ عام 2014، كما ارتفعت نسبة خدمات صرف صحى المناطق الريفية من 12: 43 % منذ عام 2014، ومن المقرر أن يتم تغطيتها بشكل كامل مع نهاية مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصرى، بمراحلها الثلاث.
وأوضح نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، أن سياسة الدولة المصرية فى التعامل مع مياه الصرف الصحي، تحولت من التخلص الآمن، إلى إعادة الاستخدام الآمن للمياه المعالجة وفقاً لأحدث التقنيات العالمية، فى المجالات المخصصة لذلك، حيث تم خلال 9 سنوات، تنفيذ مشروعات للمعالجة الثلاثية لمياه الصرف الصحي بطاقة 10 ملايين م3 يومياً، كما تتم الاستفادة من الحمأة الناتجة عن عملية المعالجة فى توليد غاز الميثان لاستخدامه فى توفير قدر كبير من الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل محطات المعالجة.
وأضاف الدكتور سيد إسماعيل، أن الدولة توجهت أيضاً لمعالجة مياه الصرف الزراعي، من خلال تنفيذ محطات معالجة مليونية، لإعادة استخدام تلك المياه وتعظيم الاستفادة منها، بجانب جهود الدولة فى مواجهة التغيرات المناخية، ووضع خطط غير تقليدية للتعامل مع مياه الأمطار، والاستفادة بها، وهو ما بدأ تنفيذه فى محافظة الإسكندرية، هذا بخلاف الاستراتيجية الوطنية لتحلية مياه البحر، حتى عام 2050، بطاقة 8.8 مليون م3 يومياً، وتستهدف الخطة الخمسية الأولى للتحلية إنتاج 3.4 مليون م3 يومياً، وهو ما يمثل أكثر من ضعف طاقات محطات التحلية الموجودة حالياً في مصر، وقد اتخذت الدولة المصرية قراراً بتنفيذ محطات التحلية بالشراكة مع القطاع الخاص.
واستعرض الدكتور عبدالخالق إبراهيم، جهود الدولة المصرية فى تنفيذ العديد من البرامج، لتوفير الوحدات السكنية الملائمة لمختلف شرائح المجتمع، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتوفير وحدة سكنية لكل مواطن بما يتناسب مع إمكاناته، هذا بخلاف مشروعات التطوير العمراني التى تنفذها الدولة بالشراكة مع كبار المطورين العقاريين، من أجل الاستفادة من قدرات القطاع الخاص وإشراكه فى عملية التنمية.
وأشار مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، إلى أن الدولة المصرية تعد استراتيجية وطنية للمدن الذكية، حيث شرعت الدولة ومنذ عام 2014، ممثلة في وزارة الإسكان ومن خلال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، فى تنفيذ 24 مدينة جديدة (مدن الجيل الرابع)، وهى مدن ذكية ومستدامة، بجانب العمل على تحويل الأجيال السابقة من المدن الجديدة إلى مدن ذكية مستدامة، وهناك عدد من التجارب فى هذا السياق بالتعاون مع البنك الدولي، وحكومة كوريا الجنوبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسكان زامبيا وزير التجارة والصناعة وزير الإسكان البنية الأساسية البنیة الأساسیة الدولة المصریة وزیر الإسکان الاستفادة من میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ وحدات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مساء أمس الخميس، اجتماعه الدورى لمتابعة موقف تنفيذ وحدات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" بمحاور منخفضى ومتوسطى الدخل وفوق المتوسط، وبعض مشروعات وحدات سكن مصر وجنة، بعدد من المدن الجديدة، والمحافظات، وذلك بحضور مسئولي الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية، ورؤساء أجهزة المدن الجديدة، وأعضاء المكتب الفنى للوزير.
لبنان: النظام الصحي أمام طريق صعب ومستقبل مجهولواستهل وزير الإسكان، الاجتماع، باستعراض الموقف التنفيذي والتفصيلي لوحدات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، ومنها موقف عمارات منطقة عرب العليقات مدينة الخانكة بمحافظة القليوبية، ووحدات المبادرة بمدينة برج العرب الجديدة، ومدينة أسيوط الجديدة، ومحافظة كفرالشيخ، ومدينة ٦ أكتوبر بجانب وحدات جنة بالمدينة، وسكن مصر بمدينة غرب قنا.
ووجه المهندس شريف الشربيني، بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة لسرعة تسليم وإشغال الوحدات التي تم الانتهاء من تنفيذها وكاملة المرافق، وتوفير الخدمات بمواقع العمارات، أو المواقع القريبة منها، وضغط البرامج الزمنية وتكثيف عدد العمالة والمعدات لسرعة الإنتهاء من هذه المشروعات.
كما وجه وزير الإسكان بسحب الأعمال من الشركات المتقاعسة، وسرعة إسنادها إلى شركات أخرى جادة، مؤكداً أن توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، تشدد على سرعة الانتهاء من المشروعات التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، ومنها وحدات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، وتسليم الوحدات لمستحقيها.
وناقش الوزير، خلال الاجتماع، تقارير الزيارات الميدانية لمواقع تنفيذ وحدات المبادرة بعدد من المدن الجديدة، والتى تشهد بعض المواقع بها تأخيراً فى معدلات التنفيذ، والبرامج الزمنية المحددة للانتهاء من التنفيذ، والإجراءات اللازمة والحلول المقترحة لتدارك التأخير وسرعة إنهاء الوحدات وتسليمها.
وكلف وزير الإسكان، رؤساء أجهزة المدن الجديدة، ومسئولي المشروعات بالمحافظات، بوضع توقيتات زمنية محددة لإنهاء وحدات المبادرة بشكل مرحلى ومتكامل، على أن يكونوا مسئولين بشكل مباشر أمام الوزير عن الالتزام بتلك المواعيد، كما وجه مسئولى قطاع التنمية والإنشاءات بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بمتابعة تنفيذ القرارات والتوصيات الصادرة عن اجتماعات المتابعة الدورية، وحسن اختيار شركات المقاولات الجادة للتعامل معها، وعدم التعامل مع الشركات غير الملتزمة بالمواعيد المحددة للتنفيذ.
ووجه المهندس شريف الشربيني، بإنهاء أجزاء مكتملة (الوحدات - المرافق - أعمال تنسيق الموقع) من مواقع مشروعات وحدات المبادرة تباعاً، والتى شارفت على الانتهاء، ويمكن تسليمها فى أسرع وقت، والتركيز على إنهاء الوحدات المخصصة للإعلانات السابقة لسرعة تسليمها، وعقد اجتماعات مع شركات المقاولات لتحديد المستهدفات المطلوب الانتهاء منها سريعاً، مشددا على الالتزام بمعايير الجودة في تنفيذ مختلف مراحل المشروعات، وعدم التهاون في جودة التنفيذ.
من جانبها استعرضت السيدة/ مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، موقف التقديمات بالإعلان الحالي للمبادرة الرئاسية" سكن لكل المصريين ٥"، موضحة أنه تم بيع حوالي ٦٧٠ ألف كراسة شروط، واستقبال حوالي ٣٥٠ ألف مقدم جدية حجز، وتسجيل حوالي ٢٠٠ ألف طلب على الموقع الإلكتروني للصندوق أغلبها بالمدن الجديدة.
وأشارت السيدة مي عبدالحميد، إلى أن هناك وحدات سكنية بالمحافظات بمواصفات جيدة وجاهزة للاستلام الفوري مطروحة ضمن الإعلان الحالي يمكن للمواطنين الراغبين في سرعة الحصول على وحدة سكنية التقدم لها، نظراً لزيادة حجم الطلب المتوقع على الوحدات بالمدن الجديدة.
وأكد وزير الإسكان، في ختام الاجتماع، أن توفير المسكن الملائم للمواطنين بمختلف شرائحهم هو بمثابة خطة قومية للدولة المصرية، وهو ما يضع على عاتق وزارة الإسكان الالتزام بسرعة إتمام المشروعات، والبدء في تنفيذ المشروعات الجديدة، ولن يتم السماح بالتقصير في تنفيذ تلك الخطة.