أفضل وسيلة لحماية المرأة من سرطان عنق الرحم
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
كشفت دراسة علمية أجريت في السويد أن أفضل وسيلة لحماية المرأة من سرطان عنق الرحم هي إعطاء اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري للفتيات والفتيان على حد سواء. حيث أن هذه الوسيلة تخلق نوعا من مناعة القطيع تساعد في القضاء على الفيروس المسبب للسرطان.
وتبين من الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Cell, Host and Microbe أن معدلات الإصابة بالسرطان المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري تراجعت بشكل ملموس في مدن فنلندية شهدت إعطاء اللقاح المضاد لهذه الفيروسات للفتيان والفتيات على السواء.
ويقول الطبيب فيلي بيمينوف رئيس فريق الدراسة من معهد كارولينسكا للأبحاث العلمية في السويد إن "هذه النتائج تظهر أنك تحصل على مناعة قطيع أقوى إذا ما تم تلقيح الفتيان والفتيات".
وأوضح في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية أنه "بحسب الحسابات الخاصة بنا، فإن إعطاء اللقاح للفتيات فقط سوف يستغرق عشرين عاماً لتحقيق نفس النتائج التي يمكن أن تتحقق خلال ثماني سنوات في حالة إعطاء اللقاح للجنسين في نفس الوقت".
ويذكر أن هناك أكثر من 200 نوع من فيروسات الورم الحليمي، ولكن بعضها فحسب يؤدي إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم. وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد وافقت عام 2006 على إعطاء هذا اللقاح للفتيات، ثم وسعت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة نطاق التوصية في عام 2011 لتشمل الفتيان كذلك.
ويساعد اللقاح المستخدم حالياً في الوقاية من نوعي 16 و18 من فيروسات الورم الحليمي التي تسبب 70% من حالات سرطان عنق الرحم.
وشملت الدراسة 33 مدينة مختلفة في فنلندا مع تقسيمها بشكل عشوائي بحيث يتم في بعضها إعطاء اللقاح للفتيات فقط أو الفتيات والفتيان أو عدم تقديم اللقاح على الإطلاق. وتضمنت الدراسة الاطفال الذين ولدوا في الفترة ما بين 1992 و1994 مع متابعة حالتهم الصحية لفترة تتراوح ما بين أربع إلى ثماني سنوات بعد الحصول على اللقاح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة السرطان مكافحة السرطان الورم الحلیمی عنق الرحم
إقرأ أيضاً:
خطورة إعطاء الماء للرضع قبل ستة أشهر
أميرة خالد
حذر اختصاصي الطب الشهير د. كاران راج من خطورة إعطاء الماء للرضّع قبل بلوغهم ستة أشهر، مؤكدًا أن ذلك قد يسبب مشاكل صحية خطيرة.
في مقطع فيديو رائج على منصة “تيك توك”، أوضح د. راج أن كليتي الرضيع تكونان أصغر حجما وغير ناضجتين بما يكفي لتصفية المياه بشكل صحيح؛ ما يجعله عرضة لما يُعرف بـ تسمم الماء.
وأضاف: “عندما يشرب الرضيع الماء، يتراكم الفائض منه في مجرى الدم؛ مما يؤدي إلى تخفيف نسبة الصوديوم إلى مستويات خطيرة، وهي حالة تُعرف بـ(نقص صوديوم الدم)”. وهذه الحالة قد تؤدي إلى تورّم الدماغ، نوبات تشنجية، بل وحتى الوفاة.
وأشار د. راج إلى أن الرضّع يحصلون على الترطيب الكافي من خلال الرضاعة الطبيعية أو الحليب الصناعي، وفي حالات ارتفاع الحرارة أو المرض يمكن زيادة عدد مرات الرضاعة بدلاً من إعطاء الماء.
ختامًا، أكد د. راج على ضرورة عدم إعطاء الماء للرضّع قبل ستة أشهر، لأن ذلك قد يكون مميتا.