بعد قرار واشنطن.. إسبانيا تعترض على إرسال قنابل عنقودية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
قالت وزيرة الدفاع الإسبانية، اليوم السبت، إنه ينبغي عدم إرسال قنابل عنقودية إلى أوكرانيا، وذلك بعد يوم من إعلان الولايات المتحدة أنها سترسل هذه الأسلحة إلى كييف لمساعدتها في هجومها المضاد على القوات الروسية.
وتحظر أكثر من 100 دولة، من بينها إسبانيا، الذخائر العنقودية، وتطلق هذه الذخائر أعدادا كبيرة من القنابل الأصغر التي يمكن أن تقتل بشكل عشوائي على مساحة واسعة.
وقالت الوزيرة مارجاريتا روبليس للصحافيين خلال تجمع في مدريد قبيل الانتخابات العامة المقررة في 23 يوليو تموز "إسبانيا، بناء على التزامها الراسخ تجاه أوكرانيا، لديها أيضا التزام قوي بعدم تسليم أسلحة وقنابل معينة تحت أي ظرف".
وأضافت "لا للقنابل العنقودية ونعم للدفاع الأوكراني المشروع الذي نفهم أنه ينبغي ألا ينفذ بالقنابل العنقودية".
وقالت روبليس إن قرار إرسال القنابل العنقودية اتخذته حكومة الولايات المتحدة وليس حلف شمال الأطلسي الذي تنتمي إليه إسبانيا.
وهناك تأييد واسع النطاق بين الأحزاب الإسبانية لدعم أوكرانيا وتقديم المساعدة العسكرية لها في الحرب.
ولم توقع أي من روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة على اتفاقية الذخائر العنقودية التي تحظر إنتاج هذه الأسلحة وتخزينها واستخدامها ونقلها.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أوكرانيا روسيا إسبانياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا إسبانيا
إقرأ أيضاً:
واشنطن ستفرج عن قنابل تزن 500 رطل لإسرائيل
قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستفرج عن قنابل بوزن 500 رطل كانت ضمن شحنة إلى إسرائيل وتم تعليقها الشهر الماضي.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي وآخر إسرائيلي القول إن الولايات المتحدة تستعد لتسليم القنابل، مشيرين إلى أن إدارة بايدن تراجع جزءا آخر من الشحنة يضم قنابل بوزني 1800 وألفي رطل.
وأوضح مسؤول أميركي أن الأمر نوقش هذا الأسبوع خلال زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لواشنطن، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه تم إبلاغ مسؤولين إسرائيليين أن "بايدن لا يتلقى أوامر من (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو للإفراج عن الشحنة".
وكان مسؤول أميركي كبير قال -أول أمس الأربعاء- إن مساعدين للرئيس جو بايدن أبلغوا غالانت بأن واشنطن ستواصل تعليق شحنة قنابل ثقيلة لإسرائيل لحين استكمال عملية مراجعة.
وكانت الولايات المتحدة علقت في مايو/أيار الماضي شحنة القنابل الثقيلة لإسرائيل، مدعية أن ذلك جاء بدافع القلق بشأن التأثير الذي يمكن أن تحدثه في مناطق مكتظة بالسكان في قطاع غزة.
دعم غير محدودوفي الآونة الأخيرة، اتهم نتنياهو إدارة بايدن بأنها تظهر تباطؤا في تسليم إسرائيل الأسلحة التي تحتاج إليها في حربها على غزة المتواصلة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي أدت إلى سقوط أزيد من 120 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال.
وأثار هذا الموقف استياء المسؤولين الأميركيين الذين نفوا ادعاءات نتنياهو، مؤكدين أن واشنطن علقت فقط تسليم شحنة واحدة.
لكن واشنطن تقدم لتل أبيب منذ بداية حربها على غزة دعما غير محدود على مختلف المستويات العسكرية والمخابراتية والدبلوماسية، ومن المقرر أن تزودها بأسلحة تقدر بمليارات الدولارات خلال الأشهر المقبلة، ففي أوائل يونيو/حزيران الجاري وقّعت تل أبيب صفقة لشراء 25 مقاتلة أميركية من طراز "إف-35" بقيمة 3 مليارات دولار.
ووقّع بايدن في أبريل/نيسان الماضي حزمة مساعدات لإسرائيل تبلغ 26.4 مليار دولار، من بينها 14 مليارا مساعدات عسكرية.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي بقيمة تفوق 6.5 مليارات دولار منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.